عن أبي سعيد الخدري قال : بينما راع يرعى في الحرة غنماً إذ جاء ذئب إلى شاة من غنمه فانتهزها ، فحال الراعي بين الذئب و الشاة ، فأقعى الذئب على عريمة ذنبه ، و قال للراعي : ألا تتقي الله ، و تحول بيني و بين رزق ساقه الله إلي ؟ فقال الراعي : العجب من ذئب يقعي على ذنبه يكلمني بكلام الإنس . فقال له الذئب : ألا أحدثك بأعجب من هذا . هذا رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم بين الحرتين ، يحدث الناس بأنباء ما قد سبق . فأخذ الراعي الشاة ، فأتى بها المدينة ـ و أتى النبي صلى الله عليه و سلم فخرج إلى الناس . فقال للراعي : قم فحدثهم ، فقام يحدثهم .فقال : صدق الراعي و كان اسمه عمير الطائي ، فسمي مكلم الذئب
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|