|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
اتهم الخلفاء الراشدين بظلم ملايين البشر في آسيا وأفريقيا زعيم القرآنيين يهاجم الحظر المفروض على نقد الصحابة شن الدكتور أحمد صبحى منصور، الملقب بزعيم القرآنيين، والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما حاد على ما وصفه بالحظر المفروض على انتقاد الصحابة والخلفاء الراشدين، على يد السنة والشيعة. وزعم منصور الذي سبق ملاحقته من جانب مشيخة الأزهر في مصر، بتهمة أنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، أن تكفير الباحثين التاريخيين فى التراث الإسلامى، يأتي اقتداءً ببعض الممارسات التاريخية الخاطئة، التى قام بها بعض الصحابة والخلفاء الراشدين، كونهم بشرا قد يصيبوا أو يخطئوا، واعتبار كل ما صنعوه أمورا مقدسة، رغم أن بعضها يخرج عن تعاليم الدين الإسلامى. وجدد منصور تأكيده أن رجال الدين من السنة، يحظرون التعرض لتاريخ الصحابة الذين كانوا وراء الفتوحات والفتنة الكبرى، زاعما أنهم لم يتعظوا بالقرآن الكريم، ولجأوا فى سبيل الحفاظ على قداستهم، إلى استخدام الأحاديث المنسوبة للنبى، رغم أن بعضها مزيف ومصنوع، بحسب مزاعمه. وأشار منصور فى مقال له بموقعه على شبكة الانترنت، تحت عنوان "وعظ السلاطين فى رؤية بحثية منهجية"، إلى أن ما وصفه بتقديس الصحابة لم يقتصر على السنة، وإنما شمل أيضاً الشيعة، الذى قسموا الصحابة إلى آلهة وشياطين، فقدسوا علياً وذريته، وجعلوا خصومه السياسيين من الصحابة، بمثابة آلهة الشر. وقال منصور في مقاله إن "السنة يقدسون الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة، بينما يقدس الشيعة آل البيت بمفهومهم الخاص"، منتقدا تكفير من يتعرض لتاريخ الخلفاء الراشدين بالبحث، مشيراً إلى أن البحث الموضوعى للتاريخ، يفرض على المسلمين التحقق من صحة الروايات الواردة فى التراث من عدمه، مع عدم الإنكار التام للروايات التى تبدو كاذبة، فى وجهة نظر البعض، لأنها قد تكون صحيحة فى وجهة نظر باحثين آخرين. وواصل منصور في مقاله، الانتقادات السابقة التي دأب على توجيهها للخلفاء الراشدين، معتبرا أن "ما قاموا به من أعمال في بعض الفتوحات، هو ظلم لرب العزة، قبل أن يكون ظلما لملايين البشر فى آسيا وأفريقيا، لأنهم نسبوا هذا الظلم لله جل وعلا، رغم أنه تعالى قال إنه لا يريد ظلما للعالمين". وأضاف منصور أن ما فعله الخلفاء الراشدون، كانوا فيه الأئمة لمن جاء بعدهم من الخلفاء غير الراشدين، إذ تأسى بهم الأمويون وغير الأمويين فى الفتوحات، وقتل المسلمين فى حروب أهلية، تمسكا بالسلطة أو للوصول إليها، مشيراً إلى أن العراق الذى شهد معظم ملاحم الحروب الأهلية بين الصحابة، والصراع بين السنة والشيعة، لا يزال ساحة لنفس الصراع السياسى والفكرى والعقيدى والحربى بين الشيعة والسنة، مع اختلاف أسماء القيادات ونوعية الأسلحة. وكالات - 26-2-2010
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |