كما ان مجلس النواب اثار ايضا فى الاسبوع الماضى موضوع دعم الصيادين من خلال مقترح تقدموا به النواب لدعم الصياديين عبر مشروع اطلق عليه ( صندوق دعم الصيادين ) وذلك فى محاولة لتقديم الدعم والمساعدة المادية لصيادين من ناحية ومن ناحية اخرى تشجيع مهنة الصيادين التى توارثها ابا عن جد ويعتزون بها .

الا ان الحكومة رفضت ذلك المشروع بحجج واهية وغير مقنعة ، حيث ترك الامر حالة من الاحباط والياس نتيجة وضعهم الاقتصادى والاجتماعى المتردى .

ونظرا لما يعانيه الصيادون فى مهنتهم الصعبة والشاقة ، علاوة على المخاطر والتحديات التى تواجه مهنتهم ، كادفان العشوائى ، والتجريف القائم بدون توقف ، وشفط الرمال ، ناهيك عن التلويث المستمر للبحر بمياه الصرف الصحى ومخافات المصانع ،كماان انعدام السواحل وتقلصها من 625 كيلومتر الى 26 كيلومتر( فقط) .

كل تلك الاسباب وغيرها أدت الى شح مواقع الصيد على الحدود البحرية للبحرين .

وانطلاقا من الواجب الدينى والانسانى والوطنى ، رأت اللجنة السياسية ان تنظم بملتقاها الاسبوعى ندوة خاصة حول قضية الصيادين ومشكلتهم ،حيث وجهت الجمعية الدعوة الى كافة الأطراف المعنية بهم للاستماع الى رأيهم وكذلك الاستماع الى اصحاب الشان والمراقبين وذوى الاختصاص .

اذ من المقرر ان تطرح الندوة الاسئلة عدة اسئلة مهمة للوقوف على اصل المشكلة

ومن اهم تلك الاسئلة :

- هل مشكلة الصيادين مفتعلة ام بسبب سؤ ادارة من الدولة لها ؟

- من هى الجهات الحقيقية التى تقف عقية امام عمل الصيادين واستمرم مهنتهم ؟

- هل مشكلة الصيادين اقتصادية اما سياسية ام اجتماعية ؟

- ماهى الحلول الاقتصادية الناجعة لحل مشكلة الصيادين ؟

هذه الاسئلة وغيرها سوف يتم طرحها بشكل موسع بالندوة التى ستقيمها جمعية العمل الاسلامى فى ملتقها القادم تحت عنوان

حيث من المؤمل ان تستضيف الندوة كلا من :

احد ممثلى إدارة الثروة السمكية

يأمل ملتقى الجمعية مشاركتكم معنا ودمتم مشكورين وموفقين ...