|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
لعل الكثيرين قد أصابهم الاستغراب من الحملة الإعلامية التي يخوضها النظام ضد "الوفاق" تحت عنوان استغلال قاعة عامة لشركة حكومية، فما الذي وراء ذلك ؟ هل هي قضية "استئجار قاعة طيران الخليج" أم للموضوع خلفيات وأبعاد استراتيجية. لا نختلف إن ما قيل في مؤتمر الوفاق قد قيل قبل ذللك على لسان أمينها العام إن في خطب جمعة وحتى داخل المجلس النيابي ولكن أهمية الكلمة التي قيلت تأتي من ناحية تنظيمية "قيلت في مؤتمر حزبي من رأس الهرم" و"الخلاصة التي جمعت أمهات القضايا في كلمة واحدة" أضف إلى ذلك "التوقيت" . حول كلمة الأمين العام للوفاق … طرح الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية جملة من المواقف التي يُعتقد أنها أثارات النظام وألخصهه في الآتي : - تدوال سلمي للسلطة التنفيذية "الحكومة" و وتتضمن هذه الكلمة أن لا يكون رئيس الوزراء من العائلة الحاكمة إذا ما طبقت "الملكية الدستورية" . - الملكية الدستورية : "يكون الملك فيهما "لآل خليفة"، ويكون الحكم فيها للشعب عبر حكومة منتخبة". - الدستور التوافقي الذي "يشرع إلى فصل حقيقي للسلطات ويفتح الباب إلى تداول سلمي للسلطة التنفيذية عبر انتخابات حرة ونزيهة في ظل نظام انتخابي عادل وشفاف وديمقراطي يساوي بين المواطنين في الصوت عبر دوائر انتخابية متساوية الكتلة الانتخابية". - أمهات الملفات الساخنة : التجنيس ، التمييز . حيث قال الشيخ علي سلمان : "الوطن يحتاج إلى العلاج السريع من مرضين فتاكين ، هما "التجنيس" و"التمييز" : -- فتأكيد داء التجنيس السياسي الذي يدمر الثقة بين الشعب والسلطة ويصادر فرصة العمل من البحريني وأبنائه ويراجع جودة الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية وغيرها. *-- وداء التمييز الذي يفرق بين أفراد الأسرة الحاكمة وسائر أبناء الشعب، فيقضي أفراد الأسرة الحاكمة نصف مقاعد الوزارات وعدد كبير من الوكلاء ورئاسة الهيئات والشركات الكبرى وتتبوأ عدد من الاتحادات الرياضية، كما يميز في الوظائف العامة العليا على أساس الانتماء السياسي والمذهبي بين أبناء البلاد. وتضمنت العبارات الآنفة الذكر ، مواقف احتجاجية تدخل ضمن أهم ملفات التأزيم السياسي "التمييز" و"التجنيس"، وهذه المواقف هي : - أزمة الثقة بين الأسرة الحاكمة والشعب. - مصادرة فرص العمل للبجريني وأبناءه . - الأزمة الإسكانية . - تراجع جودة الخدمات الصحية والتلعليمية . - تسنم أفراد العائلة الحاكمة لأكثر من نصف مقاعد الوزارات وعدد كبير من الوكلاء ورئاسة الشركات الحكومية والاتحادات الرياضية. - تمييز في الوظائف العليا على أساس الانتماء السياسي والمذهبي ، - إرادة الإصلاح : -- أكد - عدم وجود نية في الدواوين لحلحلة القضايا". -- أدان تاريخياً التراجع عن نصوص وتعهدات الميثاق . -- الحاجة إلى إرادة سياسية جادة. ما وراء الحملة الإعلامية: يشهد المراقب للحملة الإعلامية الأخيرة الدور المحوري للوزير عطية الله من عدة اتجاهات : - الوزير قد خرج تواً من "مناكفة" في المجلس النيابي مع الوفاق في موضوع "عدد السكان / التجنيس "، وكانت تحمل في طياتها اشارات استفزازية ضد الوزير كرئيس للجهاز المركزي للإحصاء . - ابتدأت الحملة من صحيفة الوطن "اشراف عطية الله والذي يمثل أيضاً رئيس وكالة أنباء البحرين بنا" ، وتطابقت مفرداتها مع بيان جلسة مجلس الوزراء (عطية الله : وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء). - يمثل عطية الله واجهة لأم الملفات "التمييز" و"التجنيس" باعتباره رئيس ديوان الخدمة المدنية ، وخلفية للشبكة التي كشف عنها تقرير البندر . خلاصة : ألخص "المناكفة" الإعلامية السياسية في الآتي : - البعد الاستراتيجي للمطالب المطروحة وتأثيره على حكم آل خليفة الحالي . (الملكية الدستورية - التداول الشعبي للحكومة). - رد فعل على ما قيل عن تسنم أفراد العائلة الحاكمة للمناصب الأولى (تمييز قبلي ضد الشعب : السنة والشيعة) و تمييز على أساس سياسي ومذهبي في المناصب المتأخرة. - رد فعل على مناكفة الوفاق ضد "عطية الله ". (ملاحظة : قال عطية الله للنائب مرزوق في جلسة مجلس النواب الأخيرة "أنت تريدها مناكفة"، فرد المرزوق " نحن لا نلعب"). الخيارات أمام الوفاق : - رد فعل في التفاصيل "استئجار قاعة طيران الخليج". - تجاهل الحملة الإعلامية والمضي في العمل على المستوى القريب (التوعية الإعلامية بالملفات التأزيمية ودور وزير التأزيم فيها) و المتوسط (معالجة ملفي "التجنيس والتمييز") ،والبعيد (إصلاح النظام) . - رد فعل سياسي إعلامي للتأكيد على المطالب المطروحة. ( وهنا تبرز ضرورة المعاضدة من قبل حلفاء المعارضة والقاعدة الشعبية). مراجع : النص الكامل لكلمة أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان مجلس الوزراء: «مؤتمر الوفاق» أساء للنظام والدستور __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |