|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
نقلاً عن صوت المنامة http://manamavoice.com/news-news_read-2511-0.html عبدالوهاب حسين: نتطلع لتوحد القيادة تحت مظلة الشيخ عيسى قاسم صوت المنامة - خاص أكد الناشط السياسي ومؤسسة حركة الوفاء الإسلامية عبدالوهاب حسين بأنه شخصيا وتيار الوفاء الإسلامي يتطلعان لتحقيق هدف وحدة القيادة تحت مظلة الشيخ عيسى احمد قاسم ، مشيراً إلى أنه عمل من أجل ذلك، على أن يقوم ذلك على قاعدة متينة وأصول صحيحة. قال حسين في لقاء يوم الثلاثاء الذي يعقده في مجلسه : "إن العمل المؤسسي تحت مظلة قانون الجمعيات لا يمكن أن يحقق المطلوب، لأن قانون الجمعيات يقيد حركة المؤسسة، ويمنع تحقيق المطلوب، فليس أقل من التكامل في الأدوار بين القوى السياسية التي تعمل ضمن الأطر الرسمية، والقوى السياسية التي تعمل من خارج الأطر الرسمي ". ورأى عبدالوهاب حسين أن تقرير منظمة هيومان راتس واتش يعد إنجازا كبيرا جدا، وهو إنجاز أجمعت كافة القوى السياسية المعارضة على أهميته، وهو إنجاز جاء نتيجة جهود القوى السياسية والمؤسسات الحقوقية التي تعمل من خارج الأطر الرسمية. وقال : "إذا أخذنا بعين الاعتبار ما ذكره النائب جلال فيروز في قناة البي بي سي العربية " بأنهم لا يستطيعون مناقشة الموضوع في البرلمان لكي لا يتهموا بالتحيز " نجد أن المشاركة قد قيدت حركة أعضاء البرلمان وأخمدت صوتهم في الكثير من المسائل الوطنية الحساسة والمهمة، وأن العمل من خارج الأطر الرسمية أعطى فرصة أفضل لرفع الصوت والتحرك في الداخل والخارج". ورأى أن النتيجة المنطقية "لا يصح حصر العمل السياسي ضمن الأطر الرسمية، وينبغي على كافة رموز وقيادات المعارضة وجماهيرها دعم العمل من خارج الأطر الرسمية، والحرص على خلق التكامل في الأدوار بين القوى السياسية التي تعمل ضمن الأطر الرسمية، والقوى السياسية التي تعمل من خارج الأطر الرسمية". وأشار حسين إلى أن الحكومة سمحت للمؤسسة الدولية بالإعلان عن تقريرها من داخل البحرين بهدف تلميع صورتها، لكي تظهر للرأي العام بمظهر الدولة الديمقراطية التي تسمح للمؤسسات الحقوقية بالعمل على أرضها، ولم تكن تتوقع ما جاء فيه، ثم تفاجأت بما جاء فيه، حيث وجدت نفسها في مأزق، وأنه لم يعد في إمكانها الاستفادة من الحدث لمصلحتها، فقد طارت الطيور بأرزاقها ـ كما يقولون ـ فتعاملت معه في البداية بهستيرية، ثم حاولت التدارك على لسان وزير الخارجية بعد الانتشار الواسع للتقرير في وسائل الإعلام العالمية . وأكد أن التأثير الأكبر للتقرير كان نتيجة لتداوله في وسائل الإعلام الكبرى في العالم، مما مثّل إحراجا شديدا للسلطة، وجعلها في مأزق حقيقي لم تعرف كيفية الخرج منه، وهو الأمر الذي يقف وراء تصريح وزير الخارجية، ولولا هذا التداول الإعلامي العالمي، لكانت التصريحات على غرار التصريح الانفعالي لوزير الداخلية. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |