إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2010, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

(أيهم أحق أن نلوم (الصغار) أم الكبار؟!!)

الشيخ أحمد نوار


بسم الله الرحمن الرحيم

هجمة شرسة جديدة على بعض الشباب الذي سلبت حقوقه، وخنقت حريته، ومشروع إبادته ظاهر لكل ذي لب، ففي ظل صمت (الكبار) لم يجد هؤلاء (الصغار المراهقون) إلا أن يخرجوا في الشارع لحرق إطار هنا أو زبالة هناك، فاجتمعت عليه السلطة والصحفيون وبعض الرموز في هجمة تتكرر علينا بين فينة وأخرى وحجة المعارضين لهذا الأسلوب هو:

1.الضرر الذي يسببه هؤلاء على الناس

2.وأنهم يعتدون على الحق العام

3.لا فائدة ترتجى من هذه الأعمال

وأنا لا أريد هنا أن أدافع عن هؤلاء (المراهقين) بقدر ما أنا مستغرب من هذه الهجمة الشرسة ومن هذه الحجج التي تساق لرفض هذا الأسلوب ألا وهو حرق الإطارات والغريب في الأمر أن هذه الحجج قد تخرج من بعض نواب المجلس الصوري!!

فإننا حين نقف عند هذه الحجج الواحدة تلو الأخرى فإنه من باب أولى أن نلوم (الكبار) بنفس هذه الحجج.


فإذا سيقت حجة الضرر من حرق الإطارات على الناس من هؤلاء (المراهقين) أليس حريا بنا أن نوجه لومنا إلى (الكبار) داخل قبة المجلس الصوري المسمى بالبرلمان والذي من خلاله قنن الظلم وشرعنت الإبادة، وقانون الإرهاب مثالا!! فأيهم أحق أن نلوم (الصغار) أم الكبار؟!!

ولعمري متى نال شعب من الشعوب حقوقه من دون تقديم بعض الأضرار!!!

وإذا سيقت حجة الاعتداء على الحق العام للناس، فهذا البرلمان قد سرق حق الناس باستقطاع الواحد بالمائة وقد اعتدى على حق الناس من دون رضاهم بل وهم يصرخون برفضهم لهذا الاستقطاع ليلا نهارا، فأيهم أحق أن نلوم (الصغار) أم الكبار؟!!!

أما إذا سيقت حجة عدم الفائدة من حرق الإطارات فعلى الأقل فإن (الصغار) يبرزون احتجاجهم على غطرسة هذه السلطة وجبروتها وظلمها –وهو أسلوب متبع لإبراز الاحتجاج من قبل الفلسطينيين وغيرهم- ولم يسهموا في تلميع هذا النظام الظالم وإبرازه كنظام يرعى الحريات.

أما (الكبار) ممن هم داخل قبة البرلمان فإنهم لمعوا صورة النظام الظالم –من حيث يريدون أولا يريدون- وأبرزوه للعالم على أنه نظام يرعى الحرية وحقوق الإنسان بدخولهم هذا المجلس الصوري، فأيهم أحق أن نلوم (الصغار) أم الكبار؟!!

ثم ألم يقف البعض أمام الانتقاد العلني للرموز والقيادات لأن ذلك يصب في خطة السلطة في فصل الناس عن قياداتها؟ وألم يطالب البعض المنتقدين بطرح إشكالاتهم في الغرف المغلقة؟

ما حدا مما بدا، فالأمر كذلك بالنسبة لانتقاد اسلوب (الصغار) فإن انتقادهم بهذه الطريقة يعري ظهورهم أمام عنجهية السلطة، وإذا كانت عند البعض إشكالات عليهم فلماذا لا تطرح في الغرف المغلقة؟!!

وفي الختام أسأل: لماذا هذا التضايق والاستنفار العام من السلطة من حرق الإطارات وفي المقابل هذا التسويق منها للدخول تحت قبة المجلس الصوري؟!!

سؤال نحتاج أن نتأمل فيه كثيرا، وكفى.

منقول من موقع العزة اون لاين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML