|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
لم يكن غريبا أن تستنفر الحكومة إعلامها وتشن وزارة الداخلية حملة شرسة على تقرير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان (هيومن ريتس ووتش) التي طالبت الحكومة بالتحقيق في قضايا التعذيب الذي عاد الى البحرين بعد توقف دام عشر سنوات فالحكومة إعتادت أن تنفي كل ما يقع من أخطاء مهما كان حجمها فمن الصعب على هاكذا حكومة أن تتقبل الدعوة إلى التحقيقي في قضايا تعذيب أرتكبها موظفوها وكأنما قضايا السرقة والمخدرات والضرب التي يرتكبها موظفون في وزارة الداخلية والتي لم يكن آخرها مانشرته صحيفة الوسط (عدد 2715) من إعتداء شرطيان باكستانيان على قاضي في المحكمة هي قضايا من المريخ وأن موظفين وزراة الداخلية هم ملائكة الله في الأرض الغريب في الموضوع أن تتراجع الحكومة عن مواقفها و إتهاماتها وتعد على لسان وزير الخارجية بالتحقيقة في قضايا التعذيب بينما يصر بعض نواب الشعب المنتخبين للدفاع عن الشعب والفئة المطحونة التي لا تجد لها ناصر على لعب دور القاتل المأجور ويغتال قضايا المعذبين والمستضعفين, فهل (هيومن ريتس ووتش) حين تمتدح الحكومة طوال عشر سنوات تكون نزية وشريفة وحيادية وحين تنتقد الحكومة تكون مشبوهة وغير حيادية ومدعومة من دول معادية. ثم من هذا الدول المعادية هل هي بريطانية أو امريكا التي هي مقر المنظمة فاذا كانت بريطانية فكيف يتم تسفير الجاسوس (البندر) الى بريطانية بدون محاكمة, وإذا كانت امريكا كيف يتم منح القوات الامريكية ميناء سلمان لتوسيع وجود الإسطول الخامس في البحرين, وما معنى الحيادية هل هو أن تقف (هيومن ريتس ووتش) على مسافة متساوية من الحكومة والمعارضة وتستمع لكيهما وهو ما حصل أو الإرتماء في أحضان الحكومة ومساوات الضحية والجلاء إن من محاسن هذا البرلمان أنه كشف لنا عن أن هناك نوع من البشر لا يشبهون البشر إلا في أشكالهم فقط, والأنسانية عندهم هي لباس يرتدونه في أوقات الحاجة. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |