طارق الطاير: رابطة المحترفين الممثل الوحيد والراعي الشرعي لمصالح الأندية

راعـــ الــحــب ـــي · #1 02-14-2010, 07:07 PM

لا توجد سلبية واحدة لإقامة المباريات على 3 أيام

طارق الطاير: رابطة المحترفين الممثل الوحيد والراعي الشرعي لمصالح الأندية

على الرغم من أننا لازلنا في سنة ثانية احتراف إلا أن سهام النقد توجه يوميا إلى الثغرات وأوجه النقص التي تعاني منها الأندية، وبالطبع لم تسلم الرابطة المسؤولة عن تطبيق هذا النظام من النقد، الأمر الذي أدى إلى حدوث تداخل في المفاهيم وضياع الحقيقة في بعض الأحيان، فكيف ترى الرابطة تجربتها، وماذا أعدت لمواجهة كل هذه الصعاب، وما هي حدود مسؤولياتها عما وجه اليها من انتقادات.

أسئلة كثيرة وضعناها أمام الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين والرجل المسؤول الأول عن هذه الرابطة ليجيب عليها، ويضع كل الحقائق أمام الرأي العام، والجماهير التي أكتفت بالمتابعة عبر مختلف وسائل الإعلام، وابتعدت عن الملاعب لتجد نفسها هي الأخرى في دائرة المسؤولية لقد حاول البعض في بداية الموسم التشكيك في جدوى إقامة مباريات الدوري على ثلاثة أيام أسبوعيا بدلا من يومين، فكيف ينظر رئيس الرابطة إلى هذا الأمر؟

يقول الدكتور طارق الطاير: لقد أخضعت الرابطة هذا النظام للدراسة المكثفة قبل أن تطبقه، ووجدت فيه إيجابيات كثيرة، حتى أنها بحثت عن سلبية واحدة لإعادة حساباتها ولم تجد، وقال: لم تصلنا أي ردود رافضة من الأندية صاحبة المصلحة الأولى، ومع ذلك نؤكد على أنه إذا كانت ترى أن هناك ظلم واقع عليها فمن حقها المطالبة بإعادة اليومين.

وأضاف: نحن متفقون في الرابطة على أفضلية الأيام الثلاثة، وسوف نجتمع قريبا مع مدربي المنتخبات والأندية والأجهزة الإدارية لمعرفة آرائهم في هذا الأمر، وبعد ذلك سنجري لقاء مماثلا مع العاملين في مختلف وسائل الإعلام لمعرفة آرائهم، ونفس الحال مع نخبة من الجماهير، فالإعلام والجمهور جزء من المنظومة ولكي تكتمل الصورة لابد من أن تحتوي على كافة آراء المعنيين بها.

ويقول رئيس الرابطة: تولينا المهمة في الصيف، وكان يفترض أن يكون البرنامج موضوع مقدما، كما يحدث الآن استعدادا للمواسم القادمة، ولكن يبدو أنهم فضلوا أن يعطونا الفرصة لإعادة الأوراق، وإقامة المباريات على ثلاثة أيام مثل التعديل الوحيد الذي أدخلناه على البرنامج مقارنة مع الموسم الماضي، علما بأننا كنا آخر من يضع البرنامج بعد الاتحاد واللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون، التي تسببت بتعديل برنامجها في إرباك افتتاح الموسم بكأس السوبر.

وقال: نحن نواجه مشكلة في وضع البرنامج مبكرا، والغريب أن نلام كرابطة على التأخير مع أنه خارج عن إرادتنا. فمن واجبنا أن نبلغ الأندية من الآن برنامج الموسم القادم حتى لا نعرضها لأية مفاجآت في برنامج إعداد فرقها، ولكننا لم نتسلم بعد برنامج المنتخب الوطني، لقد وصل إلى علمي أن مدرب المنتخب انتهى من وضع خطته للموسم القادم قبل أسبوعين، وسوف ندعو لجنة المنتخبات إلى اجتماع لمناقشة الأمر ووضع برنامجنا لدوري المحترفين.

ما الذي تحتاجه الرابطة ليكون لديها برنامج مثالي لمسابقات المحترفين؟

يجيب دكتور طارق الطاير: أولا نحتاج إلى معرفة خطط المنتخبات الأول والأولمبي والشباب، كونها التي تضم اللاعبين المحترفين، وهذا يسهل الأمر علينا وينعكس بدوره على الأندية بشكل إيجابي، وبما أن الأجندة الآسيوية تحدد مبكرا، سوف تكتمل المثالية بمعرفة برنامج دول مجلس التعاون، وإذا لم يحدث ذلك سوف نضطر إلى وضع البرنامج مع تحمل النادي المشارك مسؤولية مشاركته، لأننا غير مستعدين لتعديل البرنامج بسبب ناد واحد.

وأضاف: نما إلى علمي أن الأخوة في اللجنة التنظيمية لديهم توجه بإقامة مباريات بطولة الأندية في نفس توقيت البطولات الآسيوية، وهذا جيد إذا سارعوا بالتنفيذ، وأعتقد أنه لا توجد مشكلة أساسا بالنسبة لمباريات أندية التعاون إذ لا يحتاج الفريق إلى أكثر من 24 ساعة قبل المباراة لقرب المسافات، ويمكن لنا كروابط احتراف في السعودية وقطر والإمارات أن ننسق الأمر مع الأخوة في باقي الاتحادات واللجنة التنظيمية ونستثمر عضوية الأخوين عبدالله الجنيبي ومحمد مطر غراب في التنسيق وسرعة الانتهاء من وضع برنامج بطولة أندية دول التعاون.

لمصلحة من هذا التداخل في المسابقات الذي أحدث ربكة عند المتابع والمشاهد؟

يقول رئيس رابطة المحترفين: الدوري هو البطولة الأهم في كل دول العالم، وفي دوري اتصالات المطبق لدينا يفرض علينا عند وضع البرنامج ما يسمى بيوم الفيفا، وهي الفترة التي تمنح للاعبي الأندية الدوليين للسفر والانضمام إلى منتخبات بلادهم في المشاركات الدولية، ومنها منتخبنا الوطني بالطبع، وحتى لا تضار فرق الأندية وفي نفس الوقت لا يتوقف نشاطها ننظم لها مسابقة أخرى هي كأس اتصالات للمحترفين، وهذه البطولة توفر الفرص أمام اللاعبين البدلاء لأخذ مراكز الدوليين وصقل خبراتهم.

هل تعتقد أن الأندية أقوى من الرابطة، مما يجعلكم غير قادرين على فرض ما هو في مصلحة اللعبة؟

أجاب: بداية نحن والأندية كيان واحد، فالرابطة هي الممثل الشرعي للأندية، ونحن نسوق الدوري ونفكر وننظم المسابقات بما يحقق صالحها، فإذا طلبت تغيير أي نظام نقترحه نحن ملتزمون بتنفيذ رغبتها وليس السير عكس الاتجاه.

ولماذا لا يطبق نظام يوم الفيفا على المستوى المحلي، بمعنى فيما يتعلق بمشاركات المنتخبات، خاصة وهذا في صالح الأندية؟

أجاب: عندما تسلمنا الرابطة اجتمعنا مع الأندية ووافقت على وضع لاعبي المنتخب تحت تصرف الاتحاد متى ما طلبوا، وشخصيا أرى في ظل اتباعنا نظام الاحتراف، أن نغير هذا المفهوم ونطبق معايير يوم الفيفا محليا، ومنح 3 أيام فقط قبل المباريات أثناء الموسم، إذا اتفقنا على أن الدوري المستقر هو خير وسيلة لإعداد وتجهيز اللاعبين، ومثل هذه الأمور تناقشها الرابطة مع الأندية وتتفق عليها، ومن ثم نجلس مع الاتحاد لمناقشته في حقوق الأندية باعتبارنا الممثلين عنها، وليس طرح الأمر لمناقشته مباشرة بين الاتحاد والأندية خلال الجمعية العمومية.

وأضاف: من حق الأندية أن تطالب بما يحقق مصالحها، ومن واجبنا تبني مطالبها والدفاع عنها، وإذا كنا نعترف بأن المنتخبات الوطنية هي الأهم، ولكن تنظيم المسابقات المحلية بنجاح لا يقل أهمية، وعلينا أن نثق في أن المسابقة الناجحة حتما ستفرز عناصر جيدة للمنتخبات، ودول كثيرة في أوروبا وأمريكا سبقتنا في هذا المجال واحترمت نظام الفيفا لقناعتها العملية بأهمية كل من المنتخب والمسابقات.

واستطرد: شخصيا لا أوافق على نظام التعامل الحالي، فالرابطة هي القناة الرسمية التي يجب على الاتحاد مخاطبتها في كل ما يخص الأندية، وما يحدث حاليا نتاج حقيقة لابد أن نقرها ونعترف بها، أننا لازلنا نحبو في التطبيق الإداري للاحتراف، ولكن مع الوقت سوف تتغير الكثير من الأمور.

مستوى مباريات الدوري متواضع إلا من قلة رائعة

تأرجح مستوى دوري اتصالات للمحترفين هذا الموسم، فتارة نشعر أنه قوي وصاحبه التطور، وتارة أخرى نراه ضعيفا وأقل من الطموحات، وكأن هناك من يعبث به، وان تطبيق نظام الاحتراف لم يضف إليه أي جديد، مما قد ينعكس بشكل سلبي أيضا على المنتخب الوطني، ولا نجني من وراء الاحتراف إلا المزيد من الخسائر المالية ومضاعفة الأعباء على خزائن الأندية.

فكيف يرى الدوري الرجل المسؤول الأول عن رابطة الأندية المحترفة؟

يقول د. طارق الطاير: بمنتهى الأمانة المستوى العام للدوري متواضع، إلا من بعض المباريات التي خرجت عن هذا الإطار وكانت مشرفة ومفرحة ورائعة المستوى ومدعاة للتفاؤل، وهذا أمر مؤسف، لهذا كل ما أتمناه أن يحدث العكس وتصبح المباريات الجيدة هي السائدة ويستمتع بها الجمهور، والضعيفة هي النشاز وليس العكس.

ولماذا أصبحت الصورة معكوسة لما تتمناه ويتمناه الجميع؟

يجيب: أحد الأسباب المهمة أنه رغم تطبيق الاحتراف إلا أن قليلا من الأندية التي وضعت برامج احترافية للاعبيها، أما الغالبية العظمى فمازالت على النسق القديم، معظم الأندية مثلا لاتزال تعتمد على التدريب المسائي (أسلوب الهواة)، حيث لا توجد برامج تدريب صباحية أو عقد ندوات ومحاضرات لتثقيف لاعبيها بما لهم وما عليهم، والقلة من يعلمون أن للاحتراف شقا عمليا وآخر نظريا، حتى أن الكثير من اللاعبين لا يعرفون حتى الآن معنى الاحتراف وما يفرضه عليهم بما ينعكس بشكل إيجابي على أدائه في الملعب.

وأضاف: كذلك الغياب الجماهيري عن المدرجات، وانعدام الدافع لإشعال حماس اللاعب وإخراج طاقاته، واذكر أن أحد لاعبي النصر سألني ذات مرة، كيف تطالبني بالأداء ولا يوجد ما يشجعني ويدفعني إلى ذلك في المدرجات؟، لهذا فإن النسبة التي طالب بها الاتحاد الآسيوي للحضور الجماهيري مهمة جدا لتأثيرها الايجابي في رفع مستوى أداء كرة الإمارات، وعلينا كرابطة وإدارات أندية واتحاد وإعلام العمل على جذب الجماهير للمدرجات، وعلى الأندية استكمال بنيته التحتية المهمة في هذا المجال، ونحن مستعدون لمساعدة غير القادرين بما لدينا من أموال هي حق للأندية.

وقال: لقد اتخذ نادي العين خطوات إيجابية على هذا الصعيد، وإدارته تدرس باستمرار بأسلوب علمي وهادئ كيفية جذب الجماهير للمدرجات، وعلى جميع الأندية أن تحذو حذوه وتبحث عن أساليب الجذب، ودورنا كرابطة مساعدتها وتسويق جهودها، وارى انه متى اكتمل جهازنا الإداري سنكون قادرين على تسويق الدوري بالشكل الأمثل وبما يعود بالنفع على الأندية.

أين المقر؟

كيف تعمل على تقوية واستكمال جهازك الإداري ولا يوجد أساسا مقر للرابطة قادر على استيعاب هذا الجهاز؟

أجاب: لدينا مقر حاليا في إستاد مدينة زايد، ولكن أعلم أنه يجب أن يكون لنا مقر مستقل قادر على استيعاب كافة الأجهزة الإدارية للرابطة، خاصة وعملنا يختلف عن المؤسسات الرياضية الأخرى، وعموما نحن مستمرون في البحث عن الكوادر الإدارية المناسبة، واعتقد أنه خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، أي قبل بداية الموسم الجديد، سوف نكمل عناصرنا الأساسية، ولدينا عدة خيارات فيما يتعلق بالمقر، وسوف نطرح الأمر للنقاش والدراسة في اجتماعنا المقبل، وإن شاء الله سنكون جاهزين بالمقر والجهاز الإداري ربما قبل هذه الفترة.

هل ترى أن عملنا الاحترافي يدار بعقلية الهواة؟

نسعى إلى وضع النظم واللوائح لتسيير العمل بطريقة أكثر احترافية، ومازالت هناك أمور كثيرة تحتاج إلى عمل لتنشيطها، وأتصور أن مشاركتنا في اجتماعات الاتحاد الآسيوي واتصالنا بالدوري الانجليزي والمسؤولين عنه سوف يخدمنا في التغلب على عنصر الوقت في تنظيم أمورنا وصقل خبراتنا، ولابد وان نعترف بأن الانتقال إلى نظام الاحتراف يحتاج إلى الوقت، لكن رغم ذلك لابد وان نقيم عملنا ونعدل لوائحنا كل موسم بما يطور قدرتنا وإمكاناتنا، والدليل على ذلك أن الاتحاد الانجليزي يعدل لوائحه كل عام، حتى أنها بعد أن كانت مكونة من 100 مادة عند تطبيق الاحتراف عام 1992، أصبحت تضم أكثر من 800 مادة الآن، والشطارة في استمرار التعديل إلى الأفضل.

وأضاف: يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، فهل اللاعب يعرف الآن دوره كمحترف ولديه عقلية المحترف؟، وهل يؤدي دوره في مساعدة النادي على تقديم الأفضل؟، أعتقد أننا جميعا متفقون على أن الإجابة بلا، لهذا يجب أن يعي اللاعب أن عليه عبئا كبيرا، وان المردود الذي يقدمه الآن أقل مما يحصل عليه. اعلم أن كثيرين في الأندية لديهم طموح كبير في تنظيم وترتيب إداراتهم، وواثق أنه مع الوقت سيتم التغلب على السلبيات وسنصل جميعا إلى المستوى المطلوب.

رئيس ربطة المحترفين يرفض التجنيس

ظهرت مؤخرا آراء ترى في التجنيس حلا وأسلوبا للارتقاء بالمستوى وخاصة إذا كان التجنيس لصالح المنتخب الوطني، فهل يتفق رئيس رابطة المحترفين مع هذا الرأي.

يقول د. طارق الطاير: شخصيا لست مع التجنيس، وارى أن لدينا كفاءات وخامات جيدة وكل ما تحتاج إليه هو الاهتمام الأكبر، كما أن هناك دولا سبق لها أن جربت حل التجنيس ولم يكن له المردود المأمول. لهذا أرى أن مضاعفة الاهتمام بما لدينا من عناصر ومواهب، وتحريك الأنشطة المدرسية والاهتمام بفرق المدارس وتفعيل المسابقات بها كلها أمور تخدم اللعبة بشكل أفضل وترتقي بمستواها.

مدرسة في كل ناد

أما عن حلمه وهدفه الذي يسعى إلى تحقيقه فقال: أمنيتي وهدفي أن أرى مدرسة في كل ناد، بحيث يصبح مؤسسة رياضية تربوية تعليمية أخلاقية وصحية.

وأشار إلى أن هذا الحلم والهدف لا يفارق تفكيره ويسعى لإيجاد الدعم المادي الذي يعينه على تحقيق هذه الرسالة. لديه بعضـ الأفكار لكنه لم ينته بعد من الدراسة التي يجب أن تتسم بالشمولية، خاصة وهناك تجربة عملية في نادي العين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأشار إلى انه متى ما اتفق مع الجهات الراعية ووضع النظام الأمثل للمشروع سوف يبدأ في التنفيذ، خاصة وهو على يقين من أن وزارة التربية والتعليم سوف تمد لهم يد العون في هذا العمل الوطني المهم.

وأوضح د. طارق الطاير أن هذا العمل يعد خارج إطار عمل الرابطة، لكنه سيكون ضمن أولويات دورها في المرحلة المقبلة بعد أن تولد إليه اليقين بأهمية تحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال تجربته السابقة في العمل الإداري مع نادي النصر.

كأس الخليج بطولة قيمة لكنها تحتاج للتغيير

صدر عن رئيس رابطة المحترفين تصريح مهم حول دورة كأس الخليج، لكن البعض تعاملوا معه بصيغة «لا تقربوا الصلاة» دون استكمال باقي ما جاء فيه، وهو أنها دورة فاشلة، ولكن في نظامها الحالي، فما هو تقييم د. طارق الطاير الحقيقي لهذه البطولة التي صنعت تاريخ كرة القدم في منطقة الخليج، والتي يعتبرها كل خليجي حدثا خاصا جدا.

يقول رئيس الرابطة: لا جدال في أن دورة كأس الخليج بطولة قيمة جدا، ولكنها بنظامها الحالي فقدت التأثير ولابد من تغيير وتعديل نظامها بما يجعلها أكثر فائدة لمنتخبات المنطقة، والمثال لدينا كأس أمم آسيا في يناير 2011 بالدوحة، ولو نظمت كأس الخليج بنظام الذهاب والإياب سواء من دوري أو على مجموعتين، فكل منتخب سوف يلعب 14 مباراة وسط الأسابيع من دون توقف المسابقات المحلية، وذلك وسط حضور جماهيري كبير، بما يساهم في الارتقاء بالمستوى وجذب الجماهير للمدرجات وتوسيع قاعدة التسويق الرياضي بما يعود بالنفع على الجميع فنيا وماديا، وهو ما لم يعد له وجود في ظل النظام الحالي.

وأضاف: ربما تكون الدورة قد أدت في الماضي دورها المؤثر في تطوير مستوى اللعبة بالمنطقة، ولكن علينا أن نفعل دورها ونأخذها إلى مستوى أرقى الآن مستفيدين من قرب المسافات بيننا باستثناء اليمن، ولا ننسى أن الوضع في العراق يحتاج إلى النشاط الرياضي لتغيير صورته النمطية الحالية، وأنا اتفق مع هذا الرأي، وسوف يستفيد كثيرا من نظام الذهاب والإياب، ومن شأن هذا إشهار الدورة بشكل أوسع عربيا وقاريا وزيادة مكاسبها بما يجعلها خير إعداد لما هو اكبر.

وقال: أعلم أن الإيجابيات التي حققتها البطولة لدول المنطقة لا تقدر بثمن، ولكن بعد مرور هذه السنوات والارتقاء بمستوى المنشآت والبنية الكروية التحتية في المنطقة، لابد وأن نفكر في كيفية تطوير الدورة بما يحقق مكاسب جديدة للجميع، فلا يعقل أن يبقى على جماهير البلد الواحد الانتظار 14 سنة حتى تعود الدورة والمباريات إليهم مرة أخرى

أؤيد الاستعانة بحكام أجانب بهدف الاستفادة

ظهرت مؤخرا بعض الأصوات التي خرجت من داخل الأندية تطالب بالاستعانة بحكام أجانب بما يعين حكامنا المواطنين ويساعدهم على مواجهة أعباء هذا الدور المهم، فهل من الممكن أن تتبنى رابطة المحترفين هذا الطلب باعتبارها الممثل لحقوق الأندية؟

يقول د. طارق الطاير: لابد أن نقر أولا بأن لدينا نخبة من الحكام المتميزين آسيويا، ولكن شخصيا أتمنى أن يكون لحكامنا دور أكبر في إدارة المباريات القارية، ورغم هذا لا أرى أي مانع أو ضير في الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مبارياتنا وإكساب حكامنا المزيد من الخبرات، لأن الخبرات تصدر وتكتسب، فقد وصل حكمنا علي بوجسيم إلى العالمية وكان بيننا حكام أجانب تفاعل معهم واستفاد منهم وتفوق عليهم. نعلم أن حكامنا ليسوا الأفضل في العالم، ولكن لا يجب أن تكون الرغبة في استقدام حكام أجانب مقرونة بالهجوم على مستوى حكامنا، وإنما لتبادل الخبرات والمنافع، وأعتقد من خلال تجاربنا السابقة أن رؤية اللاعب لتحكيم آخر يعزز خبراته ويقضي على بعض المشاهد السلبية، ويعتبر خطوة إيجابية. علينا إلا ننظر إلى الأمر بعاطفة وإنما بما يعود بالمكاسب على حكامنا، هناك دول راغبة في الاستعانة بحكامنا، فلماذا لا نتبادل معهم الحكام؟، وإجمالا إذا رأت الأندية أن من صالحها الاستعانة بحكام أجانب فسوف نطالب بتحقيق مصالحها.

وكيف ترى حكاية باقة الورد؟

الموضوع اخذ أكثر مما يستحق، واعتقد أن علي حمد وجد نفسه في وضع حرج أمام الطفل، وأعيب من الأساس على أمن الملعب الذي سمح بحدوث ذلك ودخول الطفل إلى أرض الملعب، وهو أمر لا يجوز، وهنا يبرز دور مراقب المباراة الذي ما كان يجب أن يسمح بذلك وألا يعرض الحكم للحرج.

التسويق الطريق المهم والأساسي لدعم الاحتراف سواء في الرابطة أو الأندية، ويقال أن الجهود التسويقية الحالية نتاج علاقات شخصية مع الهيئات والمؤسسات الحكومية، وقلة مع الخاصة، فكيف ترى الصورة، وهل يمكن للرابطة مساعدة الأندية في هذا الجانب؟

يجيب: هدفنا الأساسي هو كسب رعاة للدوري، وهذه مهمة قسم التسويق الذي نطالبه بإيجاد دخل إضافي، والحقيقة أن لدينا تواصل مع بعض الشركات صاحبة الرغبة في استثمار كرة القدم لترويج منتجاتها. لقد وصلنا في تسويق الموسم الحالي إلى 126 مليون درهم، وهدفنا زيادة العائد من 10 - 15 مليون درهم سنويا وهذا معدل جيد، والدخل الحالي من الراعي الرسمي والنقل التلفزيوني، ولكن نعمل حاليا على زيادة العائد من خلال الرعاة الفرعيين.

وهل تعتقد أن ارتفاع مستوى الدوري سوف يزيد من عائد التسويق؟

لا جدال في ذلك، ولكن علينا ألا نسقط من حساباتنا الوضع المالي العالمي وأثره في الوصول إلى الرعاة، وعموما جهازنا التسويقي ينظر إلى ما بعد انتهاء عقد اتصالات الحالي، علما بأنها تحصل على مردود كبير من رعايتها لنشاطنا وأعتقد أنه يحقق مردودا ماليا سنويا كبيرا في دخلها. نحن على يقين من أن الشركات العالمية سوف تهتم برعاية نشاطنا عندما ترى أنه يحقق مردودا مهم لها، ولكن المهم أن يكون جهازنا الإداري قادر على الوصول إلى هذه الشركات وإقناعها بما لدينا وما يمكن أن يحققه لها من مردود إيجابي، خاصة وهناك شركات عالمية معروفة تتخذ من الرياضة الوسيلة الأولى للتسويق لمنتجاتها.

مسؤولية

بطاقات أندية الإمارات الآسيوية مهددة إلا إذا..

التطور المصاحب لبعض الدوريات الآسيوية ورغبة بعض الدول في الانضمام إلى مسابقات المحترفين، دفع البعض إلى الاعتقاد بأن هذه الخطوة سيكون لها تأثيرها السلبي على عدد الأماكن المخصصة لأندية الإمارات في بطولتي آسيا، وخاصة في ظل نقاط الضعف المأخوذة على دورينا وفي مقدمتها الغياب الجماهيري، فكيف يرى المسؤول الأول عن رابطة المحترفين الصورة.

يقول د. طارق الطاير: لابد وأن نعي حقيقة مهمة هي أننا إن لم نلتزم بالمعايير التي حددها الاتحاد الآسيوي فإن البطاقات المخصصة لنا ستكون مهددة بالنقصان، والرابطة ليست وحدها المعنية بهذا الأمر، وإنما هو موجه لجميع المهتمين بالرياضة بما فيهم الجمهور نفسه، الذي يفترض فيه الحضور إلى المدرجات حتى وإن لم يرضه المستوى، فوجوده سيلعب الدور المؤثر في الارتقاء بالمستوى، ومن واجبه مساندة فريقه في وقت الشدة والا يهجر بيته.

وكيف ترى وتتوقع لمشاركتنا الآسيوية هذه المرة. ؟

أتوقع أن تكون مشاركتنا على صعيد الأندية أفضل من العام الماضي، وأن تخطو خطوات مهمة إلى الأمام وعكس الصورة المشرفة عن كرة الإمارات، وسيكون من المهم جدا لنا التواجد في الأدوار النهائية حتى تتغير الصورة عن حقيقة فرقنا.

شرط

الاتحاد الآسيوي يهمه الكم أم الكيف؟

من الشروط القادمة للاتحاد الآسيوي على صعيد الاحتراف، ضرورة أن يخوض كل فريق 33 مباراة في الدوري المحلي الموسم المقبل، فماذا أعدت رابطة المحترفين لمواجهة هذا الشرط.

يقول د. طارق: لدينا اجتماع في الاتحاد الآسيوي سوف يعقد يوم 23 مارس المقبل في مقره بكوالالمبور، وسيتم في هذا الاجتماع مخاطبة الاتحاد حول وجهة نظرنا في هذا الخصوص، والتي تتمحور حول سؤال مهم، هل الأجدر أن نهتم بالعدد أم بالمستوى، وهل هي قضية كم أم كيف؟، وإذا كانت اليابان لديها 18 فريقا في الدوري، إلا أن الغالبية العظمى من الدول تدور في فلك من 12 - 14 فريقا، ونحن هنا نواجه مشكلة والحال نفسه بالنسبة لقطر، صحيح أن هناك أكثر من حل لمواجهة المشكلة مثل إقامة الدوري من ثلاثة ادوار وغيرها من الحلول، لكننا سوف نطرح السؤال الخاص بالكم والكيف أولا، ومن ثم نفكر في الحلول.

إستراتيجية

الأندية لا تحسن استثمار مدربيها بما ينفعها

كيف يرى رئيس رابطة المحترفين الإسراف الحالي في تغيير اللاعبين والمدربين على صعيد الأندية؟

يقول د. طارق الطاير: لدينا مدربون متميزون وعلى قدر عال من المستوى والحرفية، ولكننا لا نتعامل معهم كما يجب، ولدينا قصور إداري كبير في كيفية إدارة الأجهزة الفنية في الأندية، حتى أن قلة قليلة من الأندية التي يطالب مدربوها ببعض المهام الوظيفية المهمة غير التدريب وطبيعة الجهاز المعاون ودوره. علينا ألا نكتفي بمحاسبة المدرب على نتائج الفريق، ويجب أن تكون هناك إستراتيجية واضحة حتى أحاسبه.

وأضاف: قد يكون التغيير أحيانا مهما وضروريا، ولكن يجب ألا يخضع للعواطف، يجب أن نطالب المدربين بالعمل، كما يحدث في الغرب، من الصباح وبما يفيد النادي وينعكس على مستوى اللعبة فيه، بحيث يحصل من المدرب على ما يوازي ما يناله المدرب من أموال. لابد من وضع المدرب تحت ضغط الواجبات الوظيفية المطلوبة منه إلى جانب قيادة الفريق الأول المعتادة في التدريب والمباريات، يجب أن يعي المدرب بأن عليه مهام وظيفية أخرى لحساب وصالح النادي، وبناء على ما يقدمه من خدمات للنادي يتم تقييم دوره وتحديد مدى صلاحية استمراره من عدمها. أما تغيير اللاعبين فهو يخضع لأمور فنية ،المدربون أجدر على تقييمها.

أمنية

علاقات طيبة وقوية مع اتحاد الإمارات

وصف د. طارق الطاير العلاقة بين رابطة المحترفين ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم بأنها طيبة ورائعة، وأنهم لا يواجهون أية مشاكل جوهرية مع الاتحاد يمكن التوقف عندها، ووجه الشكر للمسؤولين في الاتحاد على تعاونهم الإيجابي مع الرابطة، وأشار إلى أن كل ما يتمناه على صعيد هذه العلاقة مستقبليا أن يجدوا أيضا التعاون والمساندة فيما يتعلق بطبيعة التعامل بينهما طبقا لما تفرضه عليهم طبيعة نظم الاحتراف، وما يطلب منهم كممثل وراع أصيل لحقوق ومصالح الأندية. __DEFINE_LIKE_SHARE__

بنت الشارجه 15 · 02-14-2010, 08:14 PM

ما اجووف مشاكل في اقامة المباريات على 3 أيام . وهي أفضل للمشاهد

الحين انروم انجوف كل المباريات مب السنه اللي طافت شي مباريات ما شفناها .

. تسلم عـ الطرح الرائع و اتمنى انهم يشلون فكرة التشفير و التجنيس .

( التشفير ) :

شي ناس ما تروم اتسير النادي ..

( التجنيس ) :

ليش نحن ما نهتم بـ المراحل السنية و إخراج مهاجمين صريحين - مواطنين - خلونا نعتمد على أنفسنا .

.. __DEFINE_LIKE_SHARE__

وحداوي البال · 02-15-2010, 12:38 PM

الحمد الله على كل شيء وها السنه احسه افضل عن هااييج السنه __DEFINE_LIKE_SHARE__