وفاقيون: خطبة قاسم بعد عودته حسمت القرار لصالح المشاركة

محروم.كوم · #1 02-12-2010, 08:50 AM

دراسة توصي بالمشاركة... فيما نفى سلمان وكاظم أن يكون خطاب الشيخ عيسى حسما

الوسط - مالك عبدالله

اعتبر عدد من النشطاء في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن «خطبة الجمعة للشيخ عيسى أحمد قاسم بعد عودته مباشرة من مرضه كانت حسما لصالح قرار المشاركة في انتخابات 2010 ما لم يحدث أي تطور سياسي يلغي هذا الحسم»، مشيرين إلى أن «مركز الانتخابات التابع للجمعية يقوم بكل ما يلزم من أجل التجهيز للمشاركة في الانتخابات المقبلة، كما أن الجمعية ترصد الحركة المحمومة للمتورطين في التقرير المثير التي تحاول توجيه العملية الانتخابية»، وأكدوا أن «إصلاح العملية الانتخابية هو من ضمن أولويات الجمعية كما كان».

وكان قاسم قال في أول خطبة جمعة له بعد عودته من مرضه الأخير إن «الحكومة تختار أن تصف نفسها بالديمقراطية، وحتى تكون ديمقراطية صدقا نحتاج إلى قانون انتخاب يتم بإرادة شعبية ونحتاج إلى إلغاء المراكز العامة التي تؤثر على نزاهة الانتخابات، وأن تشكيل الحكومة لا يتم بعيدا عن إرادة الشعب وان تكون المؤسسة التشريعية والرقابية من صناعة الشعب وإرادته الخالصة».

إلى ذلك أوضح الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ورئيس كتلتها النيابية النائب الشيخ علي سلمان في تصريح خاص لـ «الوسط» أن «حديث الشيخ هو أن هناك حاجة أساسية لإصلاح العملية الانتخابية ومن ضمنها الدوائر الانتخابية».

وعما إذا كان بالإمكان اعتبار ما ورد في الخطبة استمرارا لقرار المشاركة، نفى سلمان ذلك، قائلا: «لا، الفهم غير دقيق بهذا المعني بقدر ما هو أن هناك حاجة إلى إصلاح النظام الانتخابي، ولا يفهم من كلام الشيخ حسم المشاركة». وعن إمكان تغيير قرار المشاركة أوضح أن «هناك دراسات تجريها الجمعية والقرار لم يتخذ بشكل نهائي، ويمكن الإعلان عن الموقف في المؤتمر العام للجمعية أو يمكن التأخر، ووجود مشكلات في العملية الانتخابية هو ما يؤخر اتخاذ القرار».

من جهته أشار رئيس شورى الوفاق النائب السيد جميل كاظم إلى أن «ما ورد على لسان الشيخ عيسى ليس بالضرورة فهمه على أنه قرار بالمشاركة بقدر ما يفهم أن الشيخ بحكم مرجعيته الدينية والسياسية أنه يمارس تحركه لإصلاح النظام الانتخابي وخصوصا ان قانون الانتخاب وتوزيع الدوائر ظالم وطائفي بامتياز»، وتابع «وحتى بافتراض إننا سنشارك فإنه لا يعني التسليم بالأمر الواقع وهذا رفض للتسليم للأمر الواقع، فهو يتحدث عن رفض سياسة الأمر الواقع وفرض واقع ظالم وجائر فهو يتحدث عن قانون يحترم كرامة الإنسان».

وكشف عضو شورى الوفاق حامد خلف عن أن «شورى الجمعية أعد دراسة بشأن إيجابيات المشاركة وسلبياتها، وإيجابيات وسلبيات المقاطعة وأوصت تلك الدراسة التي أعدت بحيادية تامة بالمشاركة»، مشيرا إلى أن «تلك الدراسة أوصت بالمشاركة مع اختيار عناصر ذات كفاءة عالية، وأن تكون تلك المشاركة فعالة بالإضافة إلى عدة توصيات أخرى»، وختم «ونحن ملتزمون رغم ذلك بما يصدر من قرار من المرجعية الدينية للجمعية الشيخ عيسى أحمد قاسم».

http://www.alwasatnews.com/2716/news/read/372749/1.html __DEFINE_LIKE_SHARE__