إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)       :: رفع تقرير التأهيل الشامل: الخطوة الأخيرة نحو النجاح والتميز (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2010, 06:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

خاص الانتقاد.نت: عندما تضبط "إسرائيل" كاذبة

كتب المحرر العبري
اعلن العدو الصهيوني قبل مدة، ان المنظومة الدفاعية المعروفة باسم "القبة الفولاذية"، التي قيل انها مخصصة لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، انهت اختباراتها النهائية واصبحت بالفعل منظومة عملاتية وجاهزة للاستخدام. وبحسب المنشورات الاسرائيلية، كان يفترض باول بطارية من هذه المنظومة ان تنشر بالقرب من مستعمرة "سيدروت"، الواقعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، تمهيدا لنشرها في كل المستوطنات الجنوبية، قبل ان يبدأ العدو بنشر هذه المنظومة شمالا، في مقابل صواريخ حزب الله.


في حينه، امتلأت وسائل الاعلام الصهيونية بتصريحات وتعليقات، اشادت بـ"الانجاز"، الذي سيمكن قوات الاحتلال من شن حروبها دون ان تخشى قدرات اعدائها القريبين، وتحديدا حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله في الشمال. بل ان عددا من المعلقين الصهاينة اعتبر ان الحل النهائي السحري قد انوجد بالفعل، وان دولة الاحتلال اصبحت قادرة على تحديد متى وكيف واين تريد ان تشن اعتدائها العسكري، دون ان تخشى ردود الفعل من اعدائها، اي انها عادت الى سابق عهدها، تشن حروبها دون ان تتأثر جبهتها الداخلية .

اكثر من ذلك، اعلنت "اسرائيل" ان دولا عديدة بدأت بالفعل تجري اتصالاتها كي تتزود بالمنظومة السحرية، التي لم يقدر على تصنيعها احد من قبل، من بين هذه الدول الولايات المتحدة الاميركية المعنية بنصب هذه المنظومة في العراق وافغانستان، وايضا الهند، التي تحاول بالفعل ان تشتري هذه المنظومة، كي تنصبها في منطقة كشمير وعدد من المواقع الحساسة لديها.

فجأة، ودون اي سابق انذار، وفي مرحلة ما زالت وسائل اعلامها تمتلىء بالتعليقات المشيدة بالانجاز الاسرائيلي، اعلنت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية انها قررت عدم نشر هذه المنظومة في "سيدروت"، وعللت قراراها بانها لا يمكنها ان تحمي مستوطنة بينما تحرم مستوطنة اخرى قريبها منها من الحماية.. وتواصلت الانباء لتشكف ان اصل المنظومة وقدراتها، لم تكتمل بعد، بل انها ما زالت في مرحلة التجارب النظرية، وان كل ما حصل الى الان هو ان رادار المنظومة استطاع بالفعل ان يلتقط صواريخ في محاكاة ميدانية، ومعدة مسبقا، اما بما يتعلق بنجاعة المنظومة كما جرى الترويج له، فلم يكن دقيقا، بل كان خديعة، كما وصفها مراسل صحيفة "هآرتس" للشؤون العسكرية، يوسي ميلمان، وكان الهدف الوحيد من كل هذه القصة هو مواصلة التمويل ورفد شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية بالاموال، كي تستكمل تجاربها ومحاولاتها على هذه المنظومة.

تعيد الكذبة الاسرائيلية المستوطنين الى نقطة البداية، وتفقدهم املا كان بالفعل قد بدأ يُمرر عليهم. فليس هناك من منظومة سحرية، كما جرت تسميتها لحظة الخديعة.
تشبه الكذبة الاسرائيلية الحالية، كذبة اخرى تسمى معطف الريح، او منظومة تروفي، وهي المعدة كي تحمي الدبابات الاسرائيلية من صواريخ المقاومة. وهي منظومة قيل فيها الكثير منذ ان انتهت الحرب عام 2006، وكأن سلطة الاحتلال قد وجدت بالفعل الحماية المفقودة لدباباتها.

بعد الحرب مباشرة، وبعدة اشهر، اعلنت قوات الاحتلال انها استكملت بالفعل وضع منظومة معطف الريح على الدبابات من نوع "ميركافا ـ أربعة"، لدى اللواء 401، وهو اللواء شبه الوحيد الذي يحوز على دبابات من هذا النوع. عادت "اسرائيل" بعد اشهر من ذلك لتقول انها انهت بالفعل تنصيب المنظومة على اول كتيبة في الجيش الاسرائيلي، وهي كتيبة تابعة للواء "غولاني". ثم اعلنت لاحقا، وقبل اشهر، انها استكملت تزويد فصيل من فصائل احدى الكتائب بهذه المنظومة، وقد شاركت بالفعل في احدى المناورات في الجولان السوري المحتل، و"اثبتت" نجاعتها.

في اخر التقارير الاسرائيلية، اشير الى ان منظومة معطف الريح لن تخصص للدبابات، بل ستخصص بعد الانتهاء من تصنيعها فقط في هذه المرحلة لاليات نقل الجند، التي تسمى بـ"النميرة"، وان العمل ينصب على هذه الناحية لانجازها باقصى سرعة ممكنة.
وتعتبر الاكاذيب الاسرائيلية احدى التداعيات التي برزت لدى العدو في أعقاب الفشل عام 2006، فقد كانت "اسرائيل" معنية في اعقاب الحرب، ان تثبت للاسرائيليين انها بالفعل تعمل على انهاء كل الثغرات التي انكشفت في المواجهة مع حزب الله. بل كانت تستخدم الاكاذيب كي تصل الى هذه النقطة: اعادة الثقة بقدرات الجيش الاسرائيلي.
وكما يقال، حبل الكذب قصير.. والتداعيات السلبية للكذب ستكون كبيرة جدا، على جيش بنى كل صورته على الثقة، اي الثقة التي يتمتع بها امام جنوده وضباطه. كل ما اراد الجيش الاسرائيلي ان يصل اليه من وراء اكاذيبه هو اعادة الاعتبار لسلاح المدرعات الاسرائيلي، لكنه حصد في مقابل ذلك منسوبا اقل من الثقة.


كان سلاح المدرعات الاسرائيلي، لجهة التجنيد، يتلقى عروضا من اربع او خمس مجندين لكل مكان شاغر في السلاح، وبعد العام 2006، تندى المجندون ليصلوا الى اقل من 0.5 مجند لكل مكان شاغر، وعادت النسبة للارتفاع الى 0.7 بعد الاعلان عن انجازات الدفاع الخاصة بمنظومة معطف الريح. لكن بعد كشف اكاذيب الجيش الاسرائيلي، من المتوقع ان يصل تدني النسبة الى حدود مخيفة وغير مسبوقة.
لن يكون مفاجئا ان يتبين اكاذيب جديدة في كيان العدو، تتعلق بانجازات اخرى جرى تمريرها على المستوطنين، وخداعهم فيها. وقادم الايام سيكون كفيلا بتبيان ذلك.

خاص: موقع الأنتقاد نت
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML