التاريخ يشهد و كذلك الحاضر .. بسوء البذرة التي غرستها .. الاخوان المسلمين في البحرين هم بؤرة الفساد السياسي و الإداري .. و وعاظ السلاطين و اعداء الديموقراطية و الإصلاح و الحرية..

التاريخ يتحدث و يقول بإن الاخوان المسلمين في البحرين وقفوا ضد الصحوة القومية في البحرين فهم كانوا ضد قومية جمال عبدالناصر و موقفهم هو امتداد لموقف الإخوان المسلمين في مصر ففي عام 1954 حاول الإخوان اغتيال عبد الناصر.. كونه عثرة امام حلمهم بالإستيلاء على السلطة.. و فشلوا مما دفع عبد الناصر الى التنكيل بهم بلا هواده و هذا بدوره ادى الى هجرة الكثيرين منهم الى السعودية و المنطقة...

التاريخ يتحدث و يقول بإن الاخوان المسلمين في البحرين "جمعية الإصلاح" و قفوا ضد انتفاضة مارس 1965 التي تطالب بحرية البحرين و تخلصها من الإستعمار ..


التاريخ يتحدث و يقول بإن الأخوان المسلمين في البحرين حاربوا هيئة الإتحاد الوطني و كانوا يضللون الناس و يبثون الفتن الطائفية بينهم كما يشهد بذلك احد ابرز رواد هيئة الإتحاد الوطني .. المناضل الكبير عبدالرحمن الباكر .
التاريخ يتحدث و يقول بإن الاخوان المسلمين في البحرين كان دورهم سلبي اتجاه انتفاضة الكرامة في التسعينات و انهم شريك اساسي في الفساد و من ابرز المستفيدين من اجواء قانون امن الدولة .

الحاضر يشهد بإنهم احد اعمدة الفساد الإداري و السياسي في البحرين و اهم قوى تدعم فساد النظام الحاكم .. الذي يدعمهم و مهد لهم الطريق للبروز سياسيا و اجتماعيا في البرلمان و خارج البرلمان .. الأخوان المسلمين في البحرين يبيعون مصالح الشعب لأجل مصالحهم الشخصية .. مقابل بعض الوظائف و المناصب و الأموال .. فياشين ما غرست يا شيخ عبدالرحمن الجودر ..بذرتك التي اصبحت شجرة عقيمة و مليئة بالأشواك .. لا تعيش إلا في بيئه مليئة بالفساد و الإضطهاد و انتهاك حقوق الإنسان .. لكي تكبر و تكبر على حساب مصلحة الوطن و المواطن ..


آخر قطرة ..
قاسم حسين : ليس من السياسة «الشرعية» في شيء «مشاغبة» وزير في النهار أمام الجمهور وتقبيل حذائه في الليل. وليس من النهج الإسلامي في شيء حماية المسئولين المتورّطين في قضايا فساد ماليّ وإداري، والوقوف حجر عثرة في وجه استجوابهم، مقابل صفقات تحت الطاولة، بعضها لا يتجاوز مئة دينار. ادعاء الانتماء لتيار الإمام الشهيد حسن البنا لا يعطي حصانةً دينيةً لمن يتلاعب بالملفات الحيوية لهذا الشعب. فالتيار الذي يطرح نفسه ممثلاً للإخوان المسلمين في البحرين، أصبح مكشوفاً بسبب أدائه السياسي المراوغ ووقوفه إلى جانب كل الرغبات الحكومية مهما يكن لونها أو طعمها أو رائحتها، من أجل مكاسبه الفئوية.
عباس المرشد :
نواب المراكز العامة وتقنية المهام القذرةلا يمكن فصل ظهور نواب المراكز العامة عن ظاهرة أخرى متأصلة في سياسات النظام وهي حاجته الدائمة لمن يقوم بالمهام القذرة نيابة عنها. أنهم ليسوا زبائن النظام وليسوا وسطاءه بقدر ما هم ممثلين جديرين بالقيام بالمهام القذرة التي ترغب الحكومة القيام بها كان خيار الحكومة هو الإبقاء على أكبر عدد ممكن من نواب المنبر الإسلامي ( الإخوان المسلمين) الذي من شأنه أن يوفر فرصة لتحويل كل القضايا السياسية إلى قضايا تشتعل معها الفتن الطائفية التي أثبت نواب المنبر الإسلامي جدارة لا تقارن فيها بدأ موظفين في وزارات الدولة ونهاية بالرأس الكبيرة المدعو محمد خالد .ومن تجارب تاريخية عديدة أثبت نواب النبر الإسلامي أنهم مستعدون للقيام بكل المهام القذرة مع الاحتفاظ التام بعنصر العبودية والخضوع لولي النعمة وتغليف ذلك بالطاعة لولي الأمر.لذا أعتقد أن علينا أن ندرس ظاهرة نواب المراكز العامة من خلال ثلاث نقاط مهمة هي :1- قبولهم بتحويل أهل السنة إلى قطيع وإلغاء إرادتهم السياسية التي عبروا عنها بالتصويت للرجال الوطنيين إذ بدأ الأمر وكأن الدوائر السنية ستبقى موالية دائما وتماما للحكومة وفي هذا تجاوز لمعطيات الواقع .2- أنهم أسسوا تأسيسا جديدا ونمطا غير جدير بالاحترام للموالاة وأثبتوا أنهم على استعداد كاف بالقبول بالخيانة والتزييف.3- أن نواب المراكز العامة سيظلون يمثلون هذا الدور طوال فترة المجلس النيابي وسيعرقلون كل الملفات السياسية والخدمية .
علي عبدالامام :
"نوّاب المراكز العامة" هي أفضل تسمية لهؤلاء النوّاب، فهم ليسوا نوّاب الشعب، بل نوّاب السلطة، الذين أرادتهم الدولة أن يصلوا ، فوصلوا، وأرادتهم الدولة أن يكونوا شهود زور فأصبحوا شهود زور ، هؤلاء لا تستطيع أن تأمنهم على وطنك، لأن الدولة قد "كسرت عينهم" فلن يعارضوها، طائفيون بجدارة، إنبطاحيون حتى تحير الشواذ في فن إنبطاحهم، واحتقرت القحباء عملها لما رأتهم دخلوا بفنون أهانت مهنة العهر، رجال المهمات القذرة للسلطة، والصفقات الفئوية ، يدعون الانتساب إلى التيار الإسلامي وهو منهم براء ، فكيف بمن يحترم إسلامه أن يقبل تزوير إرادة الشعب، وكيف لشعب او لشخص أن يقبل أن يمثله من يطلب التزوير ويفرح به ويدافع عنه، خلل ما هناك ، كما أنه هنا، تسببوا في إضعاف الثقة بتيارهم الإسلامي السني حتى بين السنة أنفسهم، أعداء السلندرات التي أتت بهم من خلال المراكز العامة، أعداء السكان الأصليين فقط لأنهم غير أصليين، أنذال بكل ما تحمل كلمة النذالة من معنى.
رباب مرهون :
للطائفية هم من دفعوا ولانقسام البحرين عن شقيه هم أجمعوا ولبندرجيت هم من أسسوا ولمشاركة العسكريين في غلطة التاريخ هم من جيروا أو بعد هدا هم من يوطنوا ؟! لم يأبه نواب المعارضة لغلطة التاريخ التي دنسوا بها أيديهم وشاركوا , فتحوا المجال لمن فرق بين بحرين الألم من أوسع الأبواب , دخلو المجلس الوثني مع نواب ادعوا الحضارة , و منهم من ساوم بحقوق الناس فوق كل قانون , باعوا واشتروا وشوهوا في الحق والعدل وأي عدل ؟! و هم الخبيث ، جيروا العسكريين كتلة متحركة بمراكز وهمية دفعوا بها لأسقاط فخرو وغيرها من الوطنيين جشعا، في محابات لسطلة جائرة لم تعرف العدالة، باعوا كرامة الشعب من أجل القذارة .. أو يكتب اليوم أن اصبحنا نطلب الكرامة ؟؟ ومرت الأيام والشعب لا زال غارقا في المطالب، فمتى يعجل الله في الظالم " ومن في موته فرج لنا " وتعيش البحرين شملا في كرامة .