|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جددت صنعاء أمس، تأكيد موقفها من الحرب ضد تنظيم “القاعدة”، ورفضت التهديدات التي تضمنها التسجيل الصوتي لنائب رئيس “القاعدة في جزيرة العرب” السعودي سعيد الشهري، فيما اصطدمت جهود الوساطة لإنهاء الحرب في صعدة بشرطين للحوثيين يتمثلان بإطلاق سراح المعتقلين، واستبعاد شخصيات مؤيدة للحسم العسكري من اللجنة. وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن التهديدات التي يطلقها التنظيم لا تخيف الأجهزة الأمنية، مؤكدة أنها لا تلقي بالاً لهذه التهديدات التي تعكس حالة العزلة واليأس للعناصر الإرهابية التي يضيق الخناق حولها يوما بعد يوم في ظل طوق الرقابة الأمنية المحكم والمفروض عليها. وشددت الداخلية على أن “لا مهادنة مع الإرهاب، وأن أجهزة الأمن ستستمر في توجيه الضربات لأوكاره أينما وجدت”. وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تؤدي واجباتها ومهامها بكفاءة عالية، وأعربت عن ثقتها في قدرة الأجهزة على مواجهة مظاهر الخروج على القانون كافة. ووصفت تهديدات “القاعدة” بإغلاق مضيق باب المندب، ب”الفقاعة”. وكشفت مصادر أمنية في صنعاء عن معلومات تشير إلى أن السعودي سعيد الشهري هو من يتولى حالياً قيادة “القاعدة” في جزيرة العرب، مرجحة وفاة زعيم التنظيم اليمني ناصر الوحيشي في الغارة الجوية التي استهدفت اجتماعاً قيادياً في شبوه أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقالت إن التسجيل الصوتي المنسوب للشهري يرجح صحة المعلومات التي كان جرى تداولها حول مقتل الوحيشي، إلا أن الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سعيد عبيد الجمحي قال إن تقديم الشهري خطوة تهدف إلى التأكيد أن التنظيم سيقدم لاحقاً الوحيشي. على صعيد مغاير، اصطدمت مساعي وقف الحرب في صعدة بعقبات جديدة، أبرزها رفض الحوثيين وجود بعض الشخصيات في اللجنة التي شكلها الرئيس علي عبد الله صالح ضمن الآلية التي اقترحتها السلطة لوقف الحرب، من بينهم نواب ينتمون إلى صعدة. وأوضحت المصادر أن الوسيط الوحيد، الذي له علاقة جيدة بطرفي الحرب هو الشيخ علي ناصر قرشة من كبار مشايخ صعدة، ويحظى بثقة مطلقة من الحوثيين، مشيرة إلى أن قرشة تلقى اتصالاً من صالح أكد له فيه أنه سيسمع خيراً في الساعات القليلة المقبلة. وقالت إن الحوثي يضع شرطين أساسيين للتعاطي مع اللجنة المكلفة بوضع آليات لوقف الحرب، الأول إطلاق سراح المعتقلين من أتباعه، والثاني استبعاد الشخصيات المؤيدة للحسم العسكري في الحرب، وأن يكون أعضاء اللجنة من الشخصيات المعروفة بميلها للسلام. في غضون ذلك، تواصلت العمليات العسكرية في صعدة، ودارت مواجهات عنيفة بعد ساعات من إعلان مجلس الدفاع الوطني التعامل مع الحوثيين باعتبارهم خارجين على القانون، وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش تمكن من تدمير العديد من المواقع المتبقية للحوثيين في بعض المزارع القريبة من منطقة المقاش بمحيط صعدة، كما أحبط محاولات تسلل إلى مواقع في التبة الغبراء وجبل الشهداء، وواصل عمليات تمشيط منطقة آل عقاب وسقط قتلى وجرحى. وقالت المصادر إن وحدات عسكرية تمكنت من السيطرة على التلال المطلة على تبة المصريين، وطردت الحوثيين من تلك المواقع، وواصلت تقدمها، كما تمكنت من تدمير أسلحة ومواقع في الدهاليز والدغماء وجنوب شرق الجثام وصيفان والمجزعة في حرف سفيان، وإبطال محاولات تسلل قرب الزعلاء. وقالت مصادر محلية بمحافظة الجوف إن الحوثيين تمكنوا من استهداف موكب لمدير عام مديرية برط شاكر سعدان، إلا أنه نجا، فيما أصيب عدد من مرافقيه، فيما قالت مصادر مقربة من الحوثيين إن مقاتلي الحركة قاموا بمهاجمة منطقة القشلة في حرف سفيان. من جهته، قال أمين عام “حزب الحق” اليمني المعارض حسن زيد (يو.بي.آي) إن الحرب بين الحوثيين والحكومة قد تتوقف خلال فترة قصيرة، رغم استمرار السعودية في قصف المدنيين “العُزَّل في عمق” الأراضي اليمنية. وأضاف أنه مقتنع بنجاح وساطة الشيخ ناصر قرشه لوقف الحرب. على صعيد تطورات الجنوب، أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء حكماً على حسين زيد بن يحيى أحد قادة الحراك الجنوبي في أبين بالسجن 10 سنوات، بتهمة ارتكاب أفعال إجرامية بقصد المساس بالوحدة الوطنية وإثارة العصيان المسلح وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد وازدراء طائفة من الناس ونشر أخبار كاذبة. كما واصلت المحكمة محاكمة الصحافي والقيادي في الحزب الاشتراكي المعارض محمد المقالح الذي وجهت إليه تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة مع الحوثيين، وإذاعة ونشر أخبار ومعلومات مغرضة عن القوات المسلحة، وقررت تأجيل المحاكمة إلى 23 من الشهر الحالي . الخليـــــــــــــــــــج ... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |