إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2010, 03:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

التقرير أفتقد للموضوعية والشفافية

تعقيبا على المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة "هيومن رايتس ووتش" والذي أعلنت فيه عن تقريرها بشأن إدعاءات التعذيب في مملكة البحرين .

أكد العميد طارق مبارك بن دينة وكيل وزارة الداخلية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالوزارة أن التقرير المشار إليه قد افتقد إلى الموضوعية والحيادية وانحاز إلى وجهة نظر أحادية من خلال الاستناد إلى أقوال عدد محدود من الشخصيات المعروفة بتوجهاتها المسبقة تجاه الانفتاح السياسي وحركة الإصلاح التي تتبناها المملكة وعدم المشاركة فيها.
وأوضح أن ما ورد بهذا التقرير قد جانبه الحقيقة ، وإنه لا يوجد تعذيب لأي شخص يتم القبض عليه لاتهامه على ذمة أي قضية وان المزاعم التي يرددها البعض في هذا الشأن لا أساس لها وهي مبنية فقط على مجرد أقاويل مرسلة ، وان الهدف من ورائها هو التشكيك في الإجراءات القانونية التي تتخذها قوات الأمن لمواجهة الخارجين على القانون، وتوفير الغطاء لجرائمهم ومساعدتهم على الإفلات من العقاب.

و أوضح وكيل وزارة الداخلية أن تقرير المنظمة أنطلق من قناعة مسبقة بوجود تعذيب وحاول البحث عن أدلة لدعم وجهة نظره حتى ولو كانت ضعيفة دون سند أو دليل يمكن الاستناد إليه ففقد بذلك المصداقية والموضوعية ، كما انه لم يتبع المعايير الدولية الواجب إتباعها في إعداد مثل هذه التقارير.

ودلل وكيل وزارة الداخلية على عدم دقة المعلومات الواردة بالتقرير بما أورده من أسماء لضباط يعملون بالوزارة شاركوا بأعمال التحقيق في بعض القضايا في حين أن أحد هؤلاء الضباط يعمل بوحدة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال وآخر يعمل في إدارة الانضباط والأمن الوقائي المختصة بتقييم سلوكيات أعضاء قوات الأمن العام فيما يتعلق بالتزامهم في واجبات وظائفهم .

وأوضح أن التقرير قد شابه فساد في الاستدلال على وقوع تعذيب حيث استند إلى اتساق وتشابه أقاويل المتهمين كدليل على وقوع التعذيب في حين أن تشابه تلك الأقاويل يفيد العكس وهو أن هناك من قام بتلقينهم مثل هذه الادعاءات للتهرب من المساءلة القانونية ، مشيراً إلى أنه مما يستغرب له أن تقرير المنظمة ذاته قد أقر بإمكانية أن يكون الأشخاص الذين أدعوا تعرضهم للتعذيب قد لجأوا إلى روايات ملفقة تجاه رجال الأمن ومع ذلك أعتمد على هذه الراويات للادعاء بوجود تعذيب.

وحول ما ورد بالتقرير من أن هناك حكم قضائي أشار إلى وقوع شبهة أكراه على بعض المتهمين أوضح وكيل وزارة الداخلية أن هذا الحكم لم يصبح نهائياً حيث تم الطعن عليه من قبل النيابة العامة للخطأ في تطبيق القانون ومخالفة الثابت بالأوراق والقصور في التسبيب ، مشيراً إلى أن ذلك الحكم لم يرد به عبارة جازمة وصريحة بتعرض المتهمين للتعذيب بل أن المحكمة سردت عددا من الأسباب التي استندت إليها في الحكم بالبراءة وهذا يعني بأن سبب البراءة ليس وقوع التعذيب أو الإكراه على المتهمين ، كما أن التقارير الطبية أثبتت أن الندوب الموجودة على معاصم بعض المتهمين قد تكون من آثار التكبيل (القيود الحديدية) ،كما أن بعض المتهمين لم يعترفوا أمام الشرطة ولنا أن نتساءل لماذا لم يعترف هؤلاء المتهمون إذا كان هناك تعذيب كما يدعي التقرير .
وتساءل وكيل وزارة الداخلية لماذا تم الاستناد إلى حكم واحد لم يصبح نهائياً للادعاء بوجود تعذيب في حين يتم تجاهل أحكام أخرى صدرت في بعض القضايا و نفت ادعاءات المتهمين بوجود تعذيب وأدانتهم المحكمة بعد أن قامت بنفسها بالتحقق في هذه الادعاءات وندبت لجنة طبية للكشف عليهم .
واستغرب وكيل وزارة الداخلية أن يبني التقرير وجهة نظره بوجود تعذيب على مجرد إدعاءات اعتاد على ترديدها المتهمون على ذمة بعض القضايا الجنائية بغرض إيجاد حجة للبراءةلم تثبت صحتها بأحكام قضائية نهائية .


و أوضح أنه كان من الأولى أن تستقى منظمة هيومان رايتس ووتش معلوماتها من مصادر تتسم بالشفافية والموضوعية ، كما كان من المتوقع منها أن تلتقي بأهالي الضحايا والمتضررين من أعمال الشغب والعنف وتنقل رؤيتهم كما فعلت مع المتهمين ومحاميهم وهو ما كان سوف يحسب لهذه المنظمة ويفيد شفافيتها فيما يتضمنه تقريرها .

وشدد وكيل وزارة الداخلية على عدم وجود أي حالة من حالات التعذيب أو الإكراه البدني بالمملكة مؤكداً على أن من يتم القبض عليهم أو حبسهم على ذمة قضايا يكون بناء على إجراءات قانونية تتم بمعرفة سلطات التحقيق القضائية المختصة وتحت رقابتها.

وأشار وكيل وزارة الداخلية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالوزارة إلى أن مثل هذه التقارير التي تعتمد على مصادر لا تتسم بالموضوعية نتيجة الاعتماد على ما ينقله بعض المغرضين ممن يدعون أنهم حريصون على بلدهم تهدف للإساءة لسمعة المملكة وتتناقض مع ما يحدث من تقدم كبير في مجال حقوق الإنسان بها والتي حازت التقدير والإشادة من عديد من دول العالم ظهر أثرها في اختيار المملكة عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.


وتساءل وكيل وزارة الداخلية أين موقف مثل هذه المنظمات من جرائم العنف والشغب والحرق والتخريب التي تقع ببعض مناطق المملكة، ولماذا لم تصدر تقارير بهذا الشأن توضح فيها ما تمثله مثل تلك الإعمال من اعتداء على حقوق المواطنين والمقيمين في الأمن والأمان، كما تساءل أين مثل هذه المنظمات من الدفاع عن حقوق رجل الأمن ماجد أصغر الذي قتل أو محمد رياض الذي تم حرقه بعد الاعتداء على سيارته بقنابل المولوتوف.

وختم وكيل وزارة الداخلية بأن سياسة وزارة الداخلية ومنهجاها في العمل يقوم على الالتزام بما ورد بالدستور والقوانين المختلفة من ضمانات لحقوق الإنسان وبالتالي فإن ما يتم اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن إنما يكون في إطار الضوابط الدستورية والقانونية وبما يتفق مع المعايير الدولية في معاملة المقبوض عليهم مؤكداً على أن القبض على أي متهم وتفتيش منزله يتم وفقاً للقانون حيث يحال من يتم القبض عليه إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل محاكمته أمام القضاء المشهود له بالعدالة والنزاهة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML