إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شراء مكيفات بالرياض (آخر رد :alriyadhusedmarket)       :: حلمت ان زوجي تزوج علي وانا حامل بولد (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الحليب في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الإمساك بعصا في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اني اكل حلا (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية السجائر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الافعى السوداء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تساقط الشعر للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الثوم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اكل الثعبان (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2010, 08:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كان ذلك يوم خميس بعد غداء مع أبنائي وزوجتي وكانت لحظات فراق بين الأحبة والغالين..وكانت حقيبة السفر المرتكزة في باحة البيت الخارجي تحت اشعة الشمس الدافئة تسرق نظراتي اليها بين حين وآخر وكأنها لصا محترفا في خطف الأشياء الثمينة من أصحابها بل كانت وكأنها(رأس شيطان)يدعو الي فراق أو ينذر بنار واحتراق...حملتني قدماي المتثاقلة الي سيارتي والهواء يدفعني من جهة وجهي وكأنه يدعوني للنظر الي الخلف(فنظرت طائعا للخلف لأرى مودعة وصغارها وقوفا لدى الباب تكاد أعينهم تنحدر منها دموع الفراق وتتأجج من بين أضلعهم مشاعر المحبة والأشواق)...لكنني ماضعفت وما تزعزعت وما هزني سيل جارف من المشاعر كادت تخنقني منه العبرات وتقطع أضلعي منه الآهآت ..نعم تماسكت وأشحت بوجهي نحو سيارتي ولسان حالي يقول(أحبب من شئت فاءنك مفارقه) فتحت باب سيارتي واعتدلت في جلستي وادرت محرك سيارتي واذا بصغير لم يتجاوز التاسعة يهرع الي سيارتي ويفتح بابها ويقفز الي صدري ويحتضنني كما هي عادته ويطلب(عشرة ريالات) بعد ان مررنا بلحظات عشق وهيام انا وهو داخل السيارة(ولا أعلم لماذا هذا الصغير بحد ذاته يتقطع قلبي رحمة ومحبة له)لكنني تذكرت قول أخوة يوسف عليه السلام(أحب الي ابينا منا ونحن عصبة) ولكنني اتمنى انني لم لست في ضلال مبين..ودعته واوصيته ببعض الكلمات ..ولما مضى نظرته وتساقطت بعض العبرات....كانت الدنيا تنتظرني بكل زحمتها ومغامراتها وحلوها ومرها.. كانت أشغال الدنيا لاتنقطع ومسايرتها وملاحقتها ضرب من الجنون(فكنت ماألبث أنزل من طائرة حتى أركب أخرى ولا أطء أرض بلد ألا وارتحل الي أخرى..ومرة أنجح ومرة أفشل ومرة أفرح ومرة أحزن..ناهيك عن الايمان مابين زيادته ونقصانه مايؤلم القلب ويدعو للاستغفار..وهكذا مرت أيامي والليالي لكن كان هناك أمرا خفيا يكاد يقودني الي الأستغراب والتعجب ..نعم أمرا بالكاد أستطيع السيطرةعليه وكم كنت أظن أنني من (المسيطرين) فيما للبشر عليه طاقة وقدرة لكنني فشلت فما أفتح(حاسوبي) حتى تنطلق بي أناملي الي صفحة مكشات ولا يقابلني صديق الا ونصحته بتصفح مكشات وما خطرت لي الكتابة الا توجهت نحو مكشات ..والي الآن فالأمر قدر المستطاع وتحت التحكم والأرادة...لكن سرعان ماتفاقم الأمر فحين أجد الوقت للتصفح يهزني الواجب والشوق الي الرد والتعليق لكن هيهات هيهات فالوقت لايسع بالرد على الجميع.. والانترنت مشاكله أمر مريع.. والأنتقاء في الردود أعتبره ظلم وعن المساواة بعيد بعيد...فما هو الحل (الله المستعان)..حينها أغلق متصفحي وأمضي نحو أعمالي وأشغالي فما ألبث حتى يراودني هاجس من باطن النفس يقول(مكشات مكشات والتقصير فيه ظلم للطيبين والطيبات وهجره يعتبر من خوارم المروءآت ان لم يكن المنكرات) وهكذا ضاع التركيز فيما له ارتحلت وفيما له يممت وتوجهت فكانت الخيارات ضيقة والقرار صعب وأخذني الجهد والتعب ...وبين هذا وذاك كنت استرق السمع عن أخبار مكشات فأتصل على أهل بيتي فهم يعرفون رقمي السري وأقول (تصفحوا مكشات فاءن كان مايستدعي دخولي أطلعوني وعن جديده أبلغوني) فيتنفض الجميع وكأنه لهم وظيفة بأجر وكانه لهم حسنة بأجر..فهذا ابني الأكبر يقول برسالة(هناك من يسئل عنك بموضوع مستقل..وابنتي تقول كتب احدهم يسئل عن مخاطر الغوص..وأما الصغير(هل تذكرونه) فيقول سمكة قرش كبيرة أكلت غواص في مكشات فلما سئلت والدته قالت(يلعب عليك) واصبحت ملعبة بعد هذا العمر لمن لو وزنته (بسمكة شعور) لبقيت ولطاش الصغير...وهكذا مضت ايامي حتى وصلت دياري أحمل معي أعباء السفر وتجارب الترحال ومواقف يكتب بها الف مقال......وها أنا في بيتي ومكشات حاضر معي لكنني تسائلت عن سر العلاقة بيني وبين مكشات تبقيه حاضارا في ذهني في كل الأوقات واصعب اللحظات ويستنفر له أعضاء بيتي ويصبح احدى اهم أولوياتي ...وبين صراع النفس ومحاولة استجلاب الأفكار وقراءة الاستدلالات وتفسير المبهمات وفهم المشتبهات حول نوع هذه العلاقة مع مكشات لم أجد الا أن اقول(هل هذا صراع الأحبة أم ادمان المحبة) وحتى ذلك الحين في بحث ماخفي من السر المكنون فرحت بكم واحببتكم ونكمل مسيرتنا سائلين الله ان يجمعنا يوم الدين على سرر اخوانا متقابلين...وفقكم الله وسدد خطاكم

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML