إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2010, 12:05 PM
الصورة الرمزية نوره المملكه
عضو جديد
بيانات نوره المملكه
 رقم العضوية : 66064
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 العمر : 34
الجنس : female
علم الدوله :
 مكان الإقامة : الريآض آم الدنيــآ Fm
 المشاركات : 245
عدد الـنقاط :349
 تقييم المستوى : 19
 رسالة SmS
لو الديــآر تحس باحســ\ــآس الأحباب... حست معي كل الرياض بغلاتك


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا القَبَس من كِتاب الله ورد ضِمن مشهد مِن مشاهِد يوم القِيامة، وهو مشهد النَدم،


قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً } [الفرقان: 27-29]،


وقد جاء التعبير بلفظ الظَّالم دون الكَافر ـ والله تعالى أعلم ـ ليشمَل الكَافر وغيره مِمَّن ينتسب إلى الإسلام، وقد ظَلم نفَسه بالذُّنوب والعِصيان، أو ظَلم غيره بالإفْك والإعتِداء والغٍيبة والنَّميمة والبُهتان.. وعَضُّ اليدين جَميعاً كِناية عن شِدّة الندم والألم والخُسران.. وهو في هذا المقام العَصيب يندم على فوات أمرين جليلين؛

أحدُهما: اتخاذُ سبيلٍ مع الرَّسول الكَريم وذلك باتِّباعه وطَاعته وسُلوك سبيله القويم.
ثانيهما : ترك رِفقة السُّوء الأشرَار الذين كانوا سَبباً في زيغِه وابتعِاده عن سبيلِ الرَّسول، وتزيين الإنحرَاف له، سواء كان هذا الإنحِراف سُلُوكياً أخلاقِياً، أو فِكرِياً وعَقدَياً، وهو الأسوأ..

ولقد أكثر الرَّسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ من التحذير مِن صاحب السُّوء في أحاديث كثيرة، وحثّ على مُصاحبة الأخيار الصَّالحين، ذوي الأخلاق الحسنة والسُّلوك الحَسَن، والفِكر النَّظيف الصَحيح، ومِن ذلك قوله: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل "..

ثُمّ في خِتام الآية تَجيء الِإشارة إلى العَدُّو الأوّل للإِنسان، والذي تخرّج في مدرسته رُفقَاء السوء، وضُلّال البشر، ألا وهو الشَّيطان الرَّجيم: { وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً }: يَخذله في الحَياة الدُنيا حِين يُزيِّن له مُصاحبة الأشرار، وعمل الفُجّار، واعتناقِ السيء من المبادىء والأفكار، ويخذله عند الإحتِضار حين يصُدّه عن الرُّجوع والتَّوبة والإستغفَار، ويدعوه إلى الثَّبات على الباطِل والإصرَار، ويخذله يوم القيامة حين يقوم خطِيباً في أصحابه ويتبرأَ مِنهم، وفيما يلي نصّ خُطبته كما ذكرها الله ـ عزّ وجلّ ـ في كتابه الكريم: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [إبراهيم:22]..


فيا من تُصاحِب الأشرَار، أنتَ الآن فِي دار القرار، وقد علمتَ ما سيكون في الدار الآخرة مِنش النَّدم والإقرار، فهلاَّ اخترتَ لنفسكَ الرُّفقَاء الصَّالحين الطَّيِّبين، الذين يُعينونك على الهِداية والثَّبات، ويحفظُونك ـ بإذنِ الله ـ من الزَّيغ والضَّلال والإنحِراف، فلا تزال الفُرصة سانِحة، والأبواب مشرعة: { أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } [الزمر: 56-58].

منقول عن د . محمد بن عبدالعزيز المسند
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML