[ جُرحٌ أخَرْ , لِأُمرأة أُخرى ..

~


هَمسة ~ بِأرواحُكمْ النقية
أحبَبتُ أنْ انزُلْ بعضاً مِنْ ما راقتهُ احاسيسيّ
وكَتبهُ قَلميّ
كالعادة خيالاً يجتاحُهُ
كُنتُ .. اكتِبْ وأنا اتنَغمْ بِعالمَ الموسيقى !!
اتمنى استماعها ..




وآه صحيح قبل ان أبدأ الموضوع بِرعاية " قروب دراقون "
وبِقلميّ !!


\
.
\



[ لَنْ تَستمِرْ, الأقصوصَةْ الماضية ]

[1]
كُنتُ امرأة بِغرائِزَها المُتعددة .. على أرجوحَة الزَمنْ
ارمُقُ رجلٌ يُليقُ بِذائِقتيّ, أستنشقُ رائِحة عُطرهُ القوية..
والتمِسْ تَخامِ نظراتهِ الوهمية ..
كُنتُ أشَدْ مِنْ مُغفلة بِبريقٌ يُسمى الحُب
افقَهْ جيداً بأنيّ كُنتُ طُفلة.. بأفكارٌ طفٌولية مُشيدة مِنْ عقلٍ " صَغير " كَـ الفستقية


[2]


ولكنيّ تعايشتُ معَهْ, حتَى رحَلْ هوَ في سبيلهُ
وتَركنيّ أُلملم شتاتٌ منثور مِنْ رفاتِ العُشق
لا أعرُف إن كُنتُ هامِشاً له سيحتضرُ بلهيبُ الفُراقْ , أم
إنيّ ورَقة ينهلُ مِنها وبعدها يحرُقٌها بِمولعةِ العِشْقْ

[3]

في النهاية هوَ ذهَبْ في القِطارْ بتذكِرةْ الرحيلُ بِلى عودة..
وصيَرْ ليّ قلبٌ ينبُضْ دقيقة .. ويصمُتْ دقيقة ..
ينبُضْ " بأسرِ " الذُكرياتِ.. ويصمُتْ لأنهُ أصبَحْ غَيرْ قابِلْ للاستعمال
عرَفتُ جيداً الآن بأنكَ أصبحت رميمٌ بِرحيقْ جافْ .. و وردةٌ مسائية ذاوية..
لست إلا ماضيّ ,
وأنا لستُ لكَ إلا بعثرة تدُسْ عليها وتُدنِسُها بِحذائِكْ
أصبَحتُ بينَ قائِمة الماضي
انتظرُ وانتظِرُ
وتأكدت اكثَرْ بأنيّ كنتُ ولا زٌلتُ خُدعة لأنيّ انتظرتهُ يوماً
وتأملتُ عودَته

[4]



أيُها الزمَنْ
توقَفْ لِوهلَة
هَلْ ادركتنيّ , و وهَبتْ ليّ عُمرٌ يَكتضًّي مِنْ الحُزنُ شيئاً
ومِنْ الرِجالْ الذيَنْ يَخلِفونْ وعَودْ الأحبابْ
ويَنتشِلونْ المحَبة مِنْ قلوبُهمْ
ويلعبونْ بِلى قيود.. ومِنْ دونْ حِدودْ
أيُها الزمَنْ
فُرصةً تُعادِلْ عُمرٌ قليلٌ
أُريدُها فقَطْ
لأكُونْ حُرة .. بعيداً عن مُفرَدِها العقيمْ
وأملُكْ قلماً يُمحيّ مُعادَلة الجَرحْ
أودُ بِفُرصة فقَطْ لأغفِرْ عَنْ ذنوبْ الأقصوصة الماضية
التيّ لَنْ أكونُ فيها امرأة ساذجة مَجروحة

وقَبلْ النهاية


إنْ الرِجالْ أصنافٌ مُتعدِدة
وبِالمثِل النِساء ..
ولِكلُ رجلٌ طبع ..
وأمرأة طبعها , خائِنْ أم صَادق
هذا ما اردتُ ان أوصله


اتمنى أنكم جميعاً \ بِخـَيرْ ~

ممآ رآق لي