إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2010, 02:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


الكثيييييييير منا وللأسف لا يعلم من هو العملاق Steve Jobs










ستيف جوبس..هو مؤسس 'أبل' Apple
ومبتكرiPod 'أي بود' ومنقذ 'بيكسار' من الإفلاس
... غيفارا الكمبيوتر

يمثل ستيف جوبس لصناعة الكمبيوتر ما يمثله تشي غيفارا للشيوعيين.
فهو قائد 3 ثورات في عالم التكنولوجيا. إذ بعد تأسيسه 'أبل' عملاقة الكمبيوترات الشخصية في سبعينات القرن الماضي، شكل ظاهرة فريدة في صنع أفلام الرسوم المتحركة عبر الكمبيوتر في شركته بيكسار.


ولم تتوقف طموحات 'الثوري' هنا، بل خلد التاريخ اسمه كمبتكر 'أي بود' مخزن الأغاني الرقمي في بداية القرن الواحد والعشرين. عاش بين بساتين التفاح في كاليفورنيا، فساهم في تأسيس وادي السليكون ومنحه شهرته العالمية. يدرس الرجل الذي بنى 'أبل' مرتين، جميع تفاصيل اختراعاته: ينظر إليها بعين فنان ويضفي عليها لمساته بيد مهندس. إصراره على متابعة ثوراته الابتكارية كلفه ملايين الدولارات، لكنه لم يتخل يوما عن طموح يغلي في داخله. فقائل 'الابتكار يخلق الفرق بين قائد وتابع' لم يستسلم يوما. ولو غادر في بعض الأحيان لوائح مجلات التصنيف لأثرياء العالم، بقي اسمه مطبوعا دائما على لائحة الأكثر تأثيرا على الأرض. إذ كان متحمسا للابتكارات بقدر ما كان بيل غيتس مهتما بصنع الثروات. فمن هو هذا الرئيس التنفيذي الذي يتقاضى دولارا واحدا كراتب سنوي، فملأ الدنيا بالموسيقى والأفلام وشغل الناس بالتكنولوجيا؟

تنقسم حياة
ستيف جوبس الى 3 مراحل، الوسطى منها مرحلة ضياع وفشل. فجوبس، الذي ولد في 24 فبراير عام 1955 في 'غرين باي' في ولاية كاليفورينا، لم يعرف الاستقرار في حياته. هو ابن جوان كارول سمسون والطالب السوري الجامعي عبد الفتاح جون جندلي، الذي أصبح فيما بعد أستاذا للعلوم السياسية. تخلت أمه عنه بعد ولادته لأنها لم تكن متزوجة وطالبة في الجامعة هي أيضا. وتبنى الزوجان بول وكلارا جوبس ابن الأسبوع. فترعرع ستيفن بول جوبس، كما سمياه والداه بالتبني، في ماونتين فيو في كاليفورنيا لأب يعمل محصل فواتير وأم محاسبة. منح بول وكلارا الاهتمام الكامل لابنهما الجديد عكس والديه الحقيقيين، اللذين تزوجا فيما بعد وأنجبا طفلة هي الكاتبة منى سمسون، ثم طلقا بعد فترة قليلة. وكان والداه يركزان على تلبية حاجات ابنهم الصغير قبل أي شيء. لدرجة أنهما انتقلا عام 1968 من ماونتن فيو إلى لوس ألتوس في ولاية كاليفورنيا نفسها، فقط لإدخال جوبس إلى مدرسة جديدة، لأن زملاء المقاعد الدراسية في المدرسة الأولى كانوا مزعجين له، على حد افصاحه لوالديه.


فشله في الجامعة

كغيره من طلاب الولايات المتحدة، بدأ جوبس يعمل في الصيف ليدرس في فصل الشتاء. فوجد وظيفة له في حقل من التفاح في كاليفورنيا. غير أنه ومنذ سنواته الدراسية الأولى، كان يحب الالكترونيات، ويرتاد بيت جاره المهندس التقني، الذي كان يشبع شغفه ببعض الإجابات عن تساؤلاته حول التكنولوجيا وكيفية عمل الالآت الالكترونية. وما ان وصل إلى مرحلة الصفوف الثانوية، حتى ابتكر أول شريحة الكترونية في حياته. ومرة، أراد الحصول على قطعة نادرة تصنعها شركة هوليت باكردHP لمتابعة أحد مشاريعه. فوجه إلى وليام هوليت، أحد مؤسسي الشركة، طالبا فيها إرسال القطعة. فلم يكتف وليام بتسليمه ما يريد، بل دعاه للعمل في مصنع شركته خلال الإجازة المدرسية في الصيف. هناك، التقى جوبس لأول مرة بستيفن وزنياك، أحد المهندسين الالكترونيين.



في عام 1972، تخرج جوبس من ثانوية 'هوم ستيد' في كوبرتينو- كاليفورنيا ودخل إلى جامعة ريد في بورتلاند في أوريغون. لكنه رسب في الفصل الأول، فقرر عدم متابعة دراسته الجامعية لكنه بقي في محيط الكلية يلتقط بعض دروس الفلسفة والثقافات الأجنبية. وبعد عام تقريبا، قدم 'المبتكر الصغير' ورقة عن أفكاره في قطاع الالكترونيات الى شركة أتاري، الرائدة في صناعة ألعاب الفيديو. وما لبث أن حصل على وظيفة فيها. وقضى جوبس جزءا من عام 1974 كمصمم لألعاب وساعد على اختراع لعبة 'بريك أوت'.

بعد جمعه بعض الأموال، توجه جوبس إلى الهند ليدرس وصديقه دان كوتكي روحانيات شرقية. حلق هناك فروة رأسه وعاش في حي هندي فقير. وما هي إلا أشهر حتى بدأ يعاني من مرض أجبره على العودة الى الولايات المتحدة، حيث عاش لفترة قصيرة في مزرعة، قبل العودة إلى بيت أهله وإلى عمله السابق في 'أتاري'.


أول مغامرة

في عام 1975، انضم جوبس إلى 'هومبرو كمبيوتر'، وهو ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية، من بين أعضائه وزنياك الذي تعرف عليه في 'أتش بي'. وكان الأخير اكتشف أن لعبة في معلبات طعام الاطفال 'كاب ان كرانش' تنتج الرنات نفسها التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى. وبمساعدة جوبس، صنع وزنياك علبة زرقاء صغيرة يمكن استخدامها مع التليفون، للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى مجانا. فقرر جوبس تحويل هذه المغامرة إلى 'بيزنس'، فأصبح يبيع الاختراع الجديد إلى تلاميذ المدرسة. لكنه تخلى عن هذا العمل بعد إدراكه أنه قد يتعرض لملاحقة قانونية. وكان وزنياك متحمسا لاختراع الالكترونيات، ويحب تقاسم ألعابه وابتكاراته مع أي شخص دون أي اهتمام بالإيرادات أو الارباح. فشجع جوبس صديقه على ترك وظيفته كمهندس في 'أتش بي'، لينضم إليه في مغامرة تتعلق بالكمبيوتر الشخصي. وباعا كل ما وقع بين يديهما من بضائع، مثل آلات حاسبة، ليؤمنا رأسمالا صغيرا، بعد رفض جميع البنوك تمويل مشروعهما.

وسجل التاريخ عام 1976 بداية انطلاق شركة أبل فجوبس، ابن ال21 ربيعا، ووزنياك، الذي يكبره بأربع سنوات، صنعا أول نموذج لكمبيوتر شخصي في غرفة نوم الأول. وعندما احتاجا إلى مساحة أكبر، نظف والد جوبس كراج البيت، حيث جمع المبدعان شاشة فيديو مع شرائح الكترونية. وكانت فكرة جوبس بدمج لوحة المفاتيح أو الKeyboard مع الجهاز ثورة أخرى في صناعة الكمبيوتر. وحمل الاختراع الجديد اسم 'أبل 1'. وأول ما بدأ جوبس بيع كمبيوتره، أقنع متجرا للالكترونيات بشراء 50 كمبيوترا شخصيا ليبيعها لتلاميذ المدرسة، وبسعر 666.6 دولارا للجهاز، انتهى جوبس ووزنياك ببيع أكثر من 600 كمبيوتر محققين ثروة تقدر بنحو 774 ألف دولار.




المسوق الجيد

في حين شكل 'أبل 1' جهازا للهواة، أراد الشريكان تصنيع آلة معقدة لكن اسهل للاستخدام. وفي عام 1977، قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة انتل مايك ماركولا الاستثمار في 'أبل'، ليصبح رئيس مجلس إدارتها ويدخل معه استثمارات رجال أعمال عديدين. في هذا العام، خرج 'أبل 2' إلى الضوء. وكان يلزم الشاري 4 ساعات فقط لتركيبه وتشغيله، متضمنا بعض برامج البيزنس، ليقلص أعمال المحاسبين من ساعات إلى دقائق. ومع قدرة جوبس على اقناع الشركات لشراء كمبيوتره، أصبح 'أبل 2' أنجح كمبيوتر شخصي في السوق الاميركي. وكان مؤسس 'أبل' يتميز بكاريزما جذابة. فعلى الرغم من شعره الطويل وارتدائه الجينز في اجتماعاته مع أصحاب الشركات المحافظين وكرافاتاتهم، نجح جوبس في بيع مئات الاجهزة من 'أبل 2'. وكذلك نجح جوبس في الدمج بين ابتكار الالكترونيات عالية الجودة والبيزنس اليومي. ولم يكتب لوزنياك الاستمتاع بنجاح الشركة، فتعرض لجراح بالغة إثر تحطم طائرته الخاصة. فقرر التفرغ لحياته الأسرية والمشاريع الاجتماعية والتعليم. واليوم، ما زال يدرس مهارات الكمبيوتر في مكتبه المتواضع في كاليفورنيا.




ثورة الفأرة

كان مركز الابحاث 'اكزيروكس بالو ألتو' المعروف ب'بارك' يجذب أفضل مهندسي العالم. وكان مكانا سريا لا يدخله أحد. لكن بعد محاولات لاعوام عدة، سمح لجوبس وبعض الزملاء في 'أبل' عام 1979 في زيارة 'بارك'. فسرق فكرة استخدام 'الفأرة' Mouse ، ليجهز بها أجهزته في المستقبل. وكانت ثورة فعلية في صناعة الكمبيوتر.

وفي ديسمبر عام 1980، طرحت 'أبل' في اكتتاب عام أولي سعر 22 دولارا للسهم. وسرعان ما قفز السعر إلى 29 دولارا، لتصبح قيمة 'أبل' السوقية 1.2 مليار دولار. وكان جوبس المساهم الرئيسي في الشركة مع حصة 15 في المائة من الأسهم. في العام نفسه، أنتجت الشركة أبل 3، لكن استعادت الكمية الاولى من 14 ألف جهاز من السوق بسبب بعض المشاكل التقنية مثل عدم القدرة على وصل الجهاز الجديد بأجهزة 'أبل 2'. فبقي الأخير المفضل لدى الزبائن. في عام 1981، أنتجت شركة أي بي أم، كمبيوترا شخصيا وأصبحت المنافس الأكبر ل'أبل' في السوق. فشن جوبس حربا للحفاظ على تفوقه في عالم الكمبيوتر الشخصي. وخلق بعمله الفظ في الأعوام الخمسة اللاحقة أعداء كثيرين بسبب أسلوبه الساخر من أفكار الآخرين وعدم رغبته في سماع وجهات النظر المتناقضة مع وجهة نظره، فضلا عن مزاجه السيئ في معظم الأوقات. وفي عام 1982، أتى جوبس بجون سكولي من شركة بيبسي ليكون الرئيس التنفيذي ل'أبل'. وفي العام نفسه، ربحت 'أبل' للمرة الاولى مليار دولار. وبعد إطلاق جهاز 'ليزا' عام 1983 الفاشل نسبيا بسبب سعره المرتفع وتقنيته المرتفعة، وضع جوبس وسكولي خطة لتطوير جهاز جديد اسمه 'ماكنتوش'، حيث استخدمت تكنولوجيا 'ليزا' نفسها، لكن بأسلوب ابسط. وفي عام 1984، أطلق أول كمبيوتر 'ماكنتوش' صغير لونه أبيض عاجي مع سطح مكتب، أصبح فيما بعد معيارا للكمبيوترات في العالم. وشكل الجهاز الجديد، الذي بيع ب2495 دولارا، ضربة موفقة.


ترك 'أبل'

يعتبر جوبس موظفا جيدا للكفاءات. لكنه يملك نزعة للسخرية من موظفين بعد إدخالهم إلى فريق العمل. وعانى سكولي نفسه من مزاجية جوبس. فأقنع مجلس الإدارة في انتخابه رئيسا للمجلس دون أي سلطات. ووافقه زملاؤه الرأي، فوجد جوبس نفسه دون عمل ينجزه. وفي عام 1985، ترك مؤسس 'أبل' مؤسسته وباع كامل حصته ليخسر حينها 500 مليون دولار بسبب انخفاض مؤشر سوق المال. لكنه خرج محملا ب250 مليون دولار.

وما هي إلا أيام حتى دخل في مغامرة علامة جديدة. فأسس جوبس شركة تصنيع كمبيوترات ب7 ملايين دولار من أمواله الخاصة أسماها 'نكست ستيب' (أي الخطوة التالية)، لأنه كان مؤمنا بقدراته على تغيير الصناعة. واكتشف جوبس أن كبار رجال الاعمال ومصنعي التكنولوجيا في وادي السليكون لا يزالون يقدرونه. فبعد مشاهدة جوبس في وثائقي تلفزيوني، قرر الملياردير روس بيرو تمويل 'نكست'، وتبعه الكثير من أصحاب الثروات، مما سمح لجوبس بجمع رأسمال تخطى ال250 مليون دولار.

ولم يكتف جوبس الطموح بابتكاراته التقنية، وقرر دخول عالم أفلام الكارتون. وفي عام 1986، اشترى استديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس ب10 ملايين دولار منقذا الشركة من الانهيار. وتحت اسم 'بيكسار أنيميشن ستوديوز'، وجدت الشركة الجديدة بجوبس رئيسا تنفيذيا ورئيس مجلس إدارة يفهم أفكار المبدعين ويريد دمج فن الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوترات. ويبدو أن جوبس تعلم من أخطاء الماضي، فمنح موظفيه الحرية لاكتشاف ماذا يستطيعون فعله. وأقنع الناس أن الكمبيوترات ليست مهمة بقدر الأعمال التي يمكن انجازها عبر هذه الأجهزة. في عام 1988، فازت 'بيكسار' بأوسكار على فيلمها القصير 'تين توي' الذي نفذ بالكامل على الكمبيوتر. وفي اكتوبر 1989، أنتج جوبس أول كمبيوتر 'نكست'، الذي كان متفوقا تقنيا لكنه فشل تجاريا بسبب سعره المرتفع (9950 دولارا). فلم يبع بين عامي 1989 و1992 أكثر من 50 ألف جهاز. يذكر أن تيم برنرز- لي طور نظام 'وولرد وايلد ويب' WWW على كمبيوتر من 'نكست'. ويقول جوزف نوسيرا، مؤلف كتاب سيرة جوبس الذاتية 'جانتلمانز كوارترلي': 'أسس جوبس نكست مؤمنا بقدراته الشخصية، فكانت أخطاؤه محط أنظار الصحافة، بينما انتصاراته بقيت في الخفاء'. وخلال إلقائه محاضرة في جامعة ستانفرود عام 1989، التقى جوبس بطالبة دكتوراه اسمها لورين باول. وما لبث أن تزوجها بعد عامين، وأنجبت له 3 أولاد. ويعرف عنه أنه أب أيضا لفتاة اسمها ليزا ثمرة علاقة غير شرعية من كريس آن برينان الصحافية في مجلة 'ذي هارفرد كريمسون'.



وبسبب الخسائر وسوء الإدارة، أقفل جوبس مصنع 'نكست' في فريمونت في فبراير 1993 مسرحا نصف عدد موظفيه. وتوقف بعدها عن تصنيع الكمبيوترات ليركز على البرامج. في هذه الأثناء، كانت 'أبل' تسير في طريق الانهيار. إذ لم تتعد حصتها من سوق الكمبيوترات الخاصة عام 1993 ال 8 في المائة. فطرد سكولي من الرئاسة التنفيذية وعين مكانه مايكل سبندلير. وفي عام 1995، خلف سبندلير جيلبرت أميليو، الذي تولى رئاسة مجلس الإدارة أيضا. ووجد أميليو شركة منهارة يائسة: يدعو لاجتماعات دون أن يجد آذانا صاغية، كما رفض الموظفون الامتثال لأوامره والتعاون معه. فسقطت حصة 'أبل' من السوق إلى 5.4 في المائة.


عام الانتصار

قاد اليأس أميليو ليسأل جوبس العودة والانضمام إلى مجلس إدارة 'أبل' كمستشار عام 1995 الذي كان عاما ناجحا بكل المقاييس بالنسبة لجوبس. فلأول مرة، تحقق 'نكست' أرباحا، وبدأ تعاون مع 'مايكروسوفت' شركة صديقه بيل غيتس، لتصميم برنامج 'ويندوز أن تي'. وفي 22 نوفمبر من العام نفسه، أطلق فيلم 'توي ستوري' من انتاج 'بيكسار' و'ولت ديزني'، ليحصد إيرادات تخطت ال360 مليون دولار. وبعد اسبوع فقط، أي في 29 نوفمبر عام 1995، طرحت الشركة في اكتتاب عام أولي. فبيع السهم ب 22 دولارا سرعان ما قفز إلى 39 دولارا. وامتلك جوبس 80 مليون سهم وأصبح مليارديرا. يذكر أن في رصيد 'بيكسار' أفلام شهيرة عدة مثل 'باغز لايف' (1998)، و'توي ستوري 2' (1999)، و'مونسترز' (2001)، و'فايندينغ نيمو' (2003)، و'ذي انكريديبلز' (2004).

وفي ديسمبر 1995، اشترت 'أبل' شركة نكست ب400 مليون دولار. بعدها، عين جوبس عام 1997 رئيسا تنفيذيا مؤقتا ل'أبل' براتب دولار واحد سنويا، مما أدخله في مجموعة غينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم. وهذا الراتب يعتبر احتيالا على الدولة لعدم خصم الضرائب منه ، في حين أن جوبس يملك اسهما يتقاضى أرباحها كلما زاد نشاط الشركة. ومع استمرار الثقة بنفسه، تغير أسلوب جوبس الاداري بطريقة كبيرة عما كان عليه عام 1985، فأصبح أكثر انفتاحا على الافكار. وأحاط نفسه بخبراء تنفيذيين في القطاعات كافة وبدأ يعتمد عليهم بدل عدم الاستماع إليهم.


الثورة الثالثة

في أغسطس عام 1998، أطلق جوبس ال'أي ماك' أحد أكثر المنتجات مخاطرة. تميز الكمبيوتر الجديد بتصميمه الانسيابي، واستخدم حرف ال'أي'I للدلالة على الانترنت. بعد بيع 278 ألف وحدة في 6 أسابيع فقط، لم يبد 'أي ماك' في البداية كاف لانتشال 'أبل' من قعر الخسائر. لكن سرعان ما بيع 6 ملايين جهاز، لتعود شركة جوبس لاعبا أساسيا في سوق الكمبيوترات الشخصية. وأصبح 'مؤسس أبل للمرة ثانية' رئيسا تنفيذيا دائما للشركة في يناير عام 2000، ومالكا 30 مليون سهم فيها. وحصدت الشركة المتجددة في العام نفسه ايرادات تخطت ال7.9 مليارات دولار مع 786 مليون دولار كانت ربحا صافيا. وفي عام 2001، بدأ جوبس بافتتاح سلسلة متاجر 'أبل' للتجزئة، حيث يمكن للزبائن اختبار الكمبيوترات واختيار البرامج بمساعدة أشخاص متخصصين. وما هي إلا سنتان حتى بدأت هذه المتاجر تدر أرباحا.

حدثا آخر طبع عام 2001 بالنجاح. أراد جوبس خوض جولة أخرى من الثورة في صناعة جديدة. هذه المرة كانت صناعة الموسيقى. فابتكر ال'أي بود'، جهاز الموسيقى المحمول، في اكتوبر من عام 2001 ليصبح حديث الناس بشكله الفريد وقدرته على تحميل ألاف الاغاني الMP3 في البداية، اقتصرت عملية التحميل على كمبيوترات 'أبل'. لكن بعد عام، أصبح تحميل الأغاني ممكنا عبر كمبيوترات 'أي بي أم' أيضا، لينتشر المنتج المبتكر بقوة بسعر 399 دولارا. في أكثر المراحل نجاحا في مسيرته كمسوق للإلكترونيات، أقنع جوبس معظم شركات تسجيل الاغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الانترنت، خصوصا ان هذه الشركات كانت تعتبر الشبكة العنكبوتية مرتعا للصوص والقراصنة. وفي أبريل عام 2003، أسس جوبس بل 'أي تيون'، وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على ال'أي بود' عبر الانترنت بسعر 99 سنتا فقط للأغنية، 10 سنتات فقط منها لشركة 'أبل'، التي استفادت من انتشار ال'أي بود' بهذه العملية أكثر من حقوق الأغاني.



بطاقة هوية
- الاسم: ستيف جوبس
- تاريخ ومحل الولادة: /1955 كاليفورنيا
- الشهادة الجامعية: لا يحمل شهادة
- المهنة: الرئيس التنفيذي ل'أبل' و'بيكسار'
- الحالة الاجتماعية: متزوج، له 4 أولاد.


أصل اسم 'أبل'

تتناقض المعلومات حول كيفية اختيار كلمة 'أبل' كاسم لشركة ستيف جوبس. وتشير بعض المعلومات أن أصل الكلمة يعود إلى صيف جميل قضاه جوبس كعامل في بستان تفاح في أوريغون، ويقول اعتقاد آخر أن شعار 'أبل' بألوان قوس القزح مع قضمة على طرفها، او انها لذكرى ألان تورينغ الذي كان مثليي الجنس وتوفي بعد قضمه تفاحة سممت له. إلى ذلك، يعتبر موقع موسوعة ويكيبديا على الانترنت أن رون واين هو من ابتكر شعار 'أبل' مستوحيا الفكرة من التفاحة التي سقطت على رأس الفيزيائي الشهير اسحق نيوتن.



حياته اليوم

ويعيش جوبس اليوم، بعد شفائه من ورم سرطاني في الكبد عام 2004، في وادي السليكون مع عائلته محبا للموسيقى الكلاسيكية لا يأكل اللحم والدجاج ويكتفي ببعض السمك والخضار. والرئيس التنفيذي لشركة 'أبل' يملك أكبر حصة كفرد في شركة وولت ديزني، التي استحوذت على 'بيكسار'. ونشرت كتب كثيرة عن سيرة جوبس الذاتية أحدثها 'أي كون'i Con للمؤلفين جيفري يونغ ووليام سيمون.



تحياتي

__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML