|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |
سؤال: ما حكم الجلوس في مجلس الغيبة و النميمة و غيرها من المجالس والاستماع و السكوت وعدم إبداء حرمة الغيبة و النميمة وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله و اليم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت . وإذا صمتنا هل نأثم ؟ . . الجواب : لا يجوز الجلوس في مجالس الغيبة والنميمة دون إنكار ، والنبي صلى الله عليه وسلم علّق إنكار المنكر على رؤية المنكر ، سواء الرؤية القلبية ( العِلم ) أو الرؤية البصرية . فقال عليه الصلاة والسلام : من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم . وأقل درجات الإنكار هو الإنكار القلبي ، فمن أنكر المنكر بقلبِه لزمه مُفارقة مكان المنكر ، إلا إذا كان لا يستطيع مفارقة المكان ، كأن يكون في طائرة أو باخرة ونحوها ، أما المجالس فإن عليه أن يُنكر المنكر أو يقوم من ذلك المجلس ، وإلا كان شريكا في الإثم ؛ لأنه رضي وتابَع وسكت على المنكر . وأما قوله عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . فلا يُعرِض الأمر بإنكار المنكر ؛ لأن إنكار المنكر من قول الخير ، وأما الصمت فهو عن قول ما لا ينفع في الآخرة من فضول الكلام ونحوه . فالساكت عن الحق شيطان أخرس . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلِم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صَلّوا . رواه مسلم . فمن أنكر سلِم من الإثم . والله تعالى أعلى وأعلم __DEFINE_LIKE_SHARE__
[flash=http://www.uaemusics.com/uploood/images/83908pxjnwcjijt0h3.swf]WIDTH=500 HEIGHT=200[/flash] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |