إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2010, 09:25 AM
الصورة الرمزية خـوار تلي
المراقب العام
بيانات خـوار تلي
 رقم العضوية : 696
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : Female
علم الدوله :
 مكان الإقامة : في قلبي
 المشاركات : 15,361
عدد الـنقاط :21322
 تقييم المستوى : 800
 رسالة SmS
مـــآ عـــلــى الدنـــيـا عتــــب كــل مآ فيــها آمانــي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قد تتحول بعض القضايا والمشكلات الاجتماعية إلى قصة روائية أو دراما لكن من غير المألوف أن تتحول قصة عادة ما نتابع أحداثها عبر شاشات السينما والتلفزيون أو نقرأها في الروايات إلى مشاهد حية دارت أحداثها في مدينة العين قبل 10 أعوام، لتنظر فيها محكمة العين خلال العام الجاري، بعد أن ساهمت يقظة رجال الجنسية والإقامة بالعين في اكتشافها .



بدأ المشهد الأول في العام 1999 عندما تجرأت فتاة بلغ عمرها آنذاك 20 سنة بالخروج مع شاب في أوائل العشرينات من العمر، لينتج عن ذلك علاقة غير شرعية أدت إلى حدوث حمل سفاح، وأحاطت الأمر بالسرية والكتمان إلى أن حان موعد الوضع في العام ،2001 حيث أنجبت طفلة داخل المنزل وبمساعدة الخادمة، بعد أن علم والد الفتاة بما حدث فكر بطريقة تجنبه المساءلة القانونية والفضيحة أيضاً، فقاده تفكيره إلى حيلة يخفي من خلالها ما تعرضت له ابنته، حيث قام باستخراج شهادة ميلاد للطفلة باعتبارها ابنته، وأضافها إلى خلاصة القيد، واستخرج أيضاً جواز سفر لها .



وفي العام 2009 تم اكتشاف الأمر من قبل إدارة الجنسية والإقامة، وتم إلقاء القبض على جميع المتهمين، وهم الفتاة ووالدها والشاب، وخلال التحقيق في قسم شرطة زاخر اعترف والد الفتاة بالتهمة المنسوبة إليه بعد أن تمت مواجهته بما جاء في تقرير البصمة الوراثية التي كشفت عن أن الطفلة ليست ابنته، وأقر بأنها حفيدته التي أنجبتها ابنته غير المتزوجة بطريقة غير شرعية، نتيجة علاقتها مع شاب لا يعرفه مما اضطره إلى استخراج شهادة إقرار بنوة من المحكمة، ومن ثم استخراج شهادة ميلاد من الطب الوقائي، وبعدها واصل إجراءات إضافتها إلى خلاصة قيده، لحين استخراج جواز سفر للطفلة .




واعترفت الفتاة بعد مواجهتها بأقوال والدها بأنها أم للطفلة التي نتجت عن علاقة غير شرعية مع الشاب الذي عرفته عن طريق الهاتف، وتطورت بعدها العلاقة إلى الخروج لمرة واحدة فقط، وأنها مارست الزنا من دون رضا منها، كما أشارت خلال تحقيقات الشرطة إلى أنها أخبرت الشاب بولادتها فوعدها باتمام إجراءات الزواج .



أما الشاب فقد اعترف بعلاقته غير الشرعية مع الفتاة إلا أنه لا يعلم إذا ما كانت الطفلة هي ابنته من عدمه، حيث أنكر علمه بولادة الطفلة، وما تبع ذلك من استخراج أوراق مزورة، كما أنكر ما جاء في أقوال المتهمة من عدم رضاها عن المعاشرة وأنها خرجت برفقته حوالي أربع مرات وعاشرها خلالها معاشرة الأزواج وأبدى المتهم الأخير استعداده لإجراء فحص “dna” الجينات الوراثية لمعرفة ما إذا كانت الطفلة ابنته من عدمه .



وبناء عليه تم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة لتوجه لوالد الفتاة تهمة تزوير في محررات رسمية وهي شهادة ميلاد للطفلة وخلاصة القيد وجواز سفر صادر عن إدارة الجنسية والإقامة، وجعلها واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، وادعى خلافاً للحقيقة أبوته للطفلة واستعمالها كمحررات صحيحة رسمية في الجهات الحكومية مع علمه بتزويرها، أما الشاب والفتاة فقد وجه لهما تهمة ارتكاب فاحشة الزنا .



وفي أروقة المحكمة صممت النيابة العامة على طلباتها واعترف والد الفتاة بالاتهامين المسندين إليه، وأنكر المتهمان الثانية والثالث الاتهام المسند إليهما .



وطالب عبدالله الهرمودي محامي الشاب ببراءة موكله لأن الجريمة غير متوافرة في حقه شرعاً، ودفع بسقوط الدعوى لمرور أكثر من 10 سنوات .




وجاء في نص الحكم الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2009 خلال الجلسة المنعقدة علناً بمقر دائرة جنايات العين أنه إذا أقر شخص واعترف على نفسه فإنه يؤخذ بإقراره، وأن الإقرار حجة على المقر، ويتوجب الحد والقصاص والدية والتعازير والحقوق المالية، كما أن الزنا يثبت شرعاً بإقرار الزاني أو بالشهادة المقررة شرعاً، وحيث إن المتهمة أنكرت ارتكابها للزنا، وقررت أنها أكرهت على الممارسة ونتج الحمل، وهو ما يدرأ الحد عنها، كما أن التهمة لم تثبت على الشاب بالبينة المقررة، ومن ثم فلا حد عليه وتعاقبهما المحكمة تعزيرياً .



كما تمت الإشارة في الأوراق الصادرة عن المحكمة إلى النص المادة 216 في قانون العقوبات الاتحادي التي جاء في نصها أن “تزوير المحرر هو تغيير الحقيقة بإحدى الطرق المبينة، فيما بعد من شأنه إحداث ضرر وبنية استعماله كمحرر صحيح” . وأخذت المحكمة في الاعتبار ظروف والد الفتاة الصحية الحرجة، وارتكابه للجريمة لبواعث غير شريرة، تتمثل في محافظته على شرفه وكرامته، مما تقضي معه المحكمة بوقف تنفيذ العقوبة عليه، حيث حكمت المحكمة حضورياً بحبسه لمدة ثلاثة أشهر، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة الفتاة والشاب بالحبس لمدة ثلاثة أشهر وإبعاد المتهم الأخير عن الدولة .



وبعد إصدار الحكم قام الشاب باستئنافه مطالباً بإجراء فحص “dna” للتأكد مما إذا كانت الطفلة ابنته من عدمه .



وحددت محكمة الاستئناف موعد 31 يناير/كانون الثاني موعداً للكشف عن نتائج الفحص .









الخليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــج .....
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML