إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2010, 12:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مخالفو آية الله قاسم سياسيا ماذا قالوا أثناء مرضه؟

شخصية آية الله قاسم يتفق الجميع على إيمانيها وتقواها وتواضعها وعلمها ومكانتها الحوزوية والفكرية والثقافية وقوة الخطاب وبلاغته ، وقد اختلف عنه القليل في مسألة الشأن السياسي ويطلقون عليه قائدا روحيا للطائفة في البحرين فقط ، وهؤلاء رؤاهم قادمة من جهل بشخصية آية الله قاسم أو بتضليل أو بقصور وتقصير وبعدم الإلمام والمعرفة أو بحقد وحسد على المقام الرفيع الذي ناله آية الله قاسم أمام الشعوب وأمام الحكام وأمام الوجهاء وفي العالم الإسلامي الواسع ، والكثير يرى فيه المحنك سياسيا والخبير سياسيا وصاحب الحنكة والحكيم من الناحية السياسية ويرون فيه القائد الديني السياسي في البحرين.



حتى مخالفو آية الله ابتهلوا إلى الله لطلب الشفاء لسماحته :
بعد تعرض آية الله قاسم بجلطة خفيفة في قلبه الطاهر عم الحزن سماء وأرض البحرين خاصة وفي العالم الإسلامي عامة وقد توجه المؤمنون بالابتهال إلى الله والتوسل بأهل البيت ودفع الصدقات والنذر بالصيام لطلب الشفاء للقائد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الدرازي البحراني " دام ظله " ، وفتحت المساجد والمآتم والمجالس الرجالية والنسائية أبوابها في أمسيات دعائية لطلب الشفاء وانتشرت البنرات واليافطات في قرى ومدن البحرين تدعو وتتمنى الشفاء للقائد آية الله قاسم وتوافدت الاتصالات من مرجعيات دينية وفكرية من داخل وخارج البحرين للاطمئنان على صحته وقد زاره كبار فقهاء وعلماء البحرين وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية ووجهاء بالمستشفى وفي منزله بقرية الدراز ، وتشكلت وفود من أنحاء مناطق البحرين لعيادة سماحته، هذا مجمل ما حدث أثناء مرض سماحة القائد حفظه الله من كل سوء ومكروه ، حتى من خالف سماحته سياسيا من الرموز ومن بعض منتميهم ابتهلوا إلى الله وتوسلوا بأهل البيت (ع) وبصدق وإخلاص وحب لطلب الشفاء لآية الله قاسم وليس في الأمر غرابة إطلاقا .


شعب البحرين سيبقى منقادا فقط للفقهاء والعلماء :
الغريب هو ما سمعته من أحد الشباب المنتمين للإخوة في حركة حق وتيار الوفاء انتماءا في التوجهات والقناعات حيث كنت جالسا معه وإذا به يتفوه بهذه العبارة (( بعد مرض الشيخ تسارعت الحكومة لمعالجته خوفا من رحيله وبالتالي تكون الساحة في يد الأستاذين المشيمع وعبد الوهاب )) وللأسف كان يتفوه بهذه العبارة وهو مبتسما وضاحكا ، بعد سماعي لهذه العبارة حزت على هذا الشاب وما وصل إليه من هبوط في الأخلاق والسلوك والتعاطي مع هذا الحدث المحزن والمؤلم بهذه الكيفية ، الكلمة التي أطلقها هذا الشاب تحمل في طياتها سوءا من حيث إيهام العامة بأن آية الله قاسم شخصية موالية للنظام وعلى هذا الأساس سارعت الحكومة للاعتناء به ومعالجته ووضع حراسة شخصية على غرفته الخاصة بالمستشفى العسكري وأن آية الله قاسم شخصية سلمية بحته أو مسايرة أو مهادنة ، والكل يعلم ويدرك أنه لا سماحة آية الله قاسم ولا عائلته ولا حتى مقربيه طلبوا هذه الحراسة وأن آية الله قاسم هو عالم وفقيه معارض لسياسات النظام ولم يأخذ يوما مالا ولا طلب جاها من السلطة وهو شجاع وقوي في مطالبته بحقوق الأمة والشعب ، فالسلطة تعاديه وتهابه في ذات الوقت ، وبعض صحف الدولة وكتابها المأجورين يعادون سماحته ، ولسماحته أعداء من السلطة ومن التكفيريين ومن جهلاء القوم ، وغالبية أبناء الشعب والعلماء وطلاب العلوم الدينية تكن له الولاء والحب والإحترام والتقدير والإنقياد ، بالنسبة لمسألة الإعتناء في مسألة العلاج فالأطباء المعنيين قاموا بواجبهم الإنساني تجاه آية الله قاسم ، وبمتابعة دقيقة من أمين عام جمعية الوفاق حجة الإسلام الشيخ علي سلمان ، ونائبه سماحة الشيخ حسين الديهي ، ومن أسرة سماحة الشيخ ومن شخصيات في المجلس العلمائي ، ويبدوا أن هذا الشاب قد نسي أن الشعب البحراني المؤمن طوال تأريخ حياته ومسيرته دائما مع الفقهاء والعلماء وينقاد خلف فقهائه وعلمائه في كل مناحي الحياة ، ولن تترك البحرين وشعبها لغير الفقهاء والعلماء أبدا حتى يأذن الله بظهور قائم آل محمد الإمام الحجة المنتظر أرواحنا فداه كي يحقق دولة العدل الإلهي في الأرض بأسرها ، وهنا تعلمنا من القرآن ومن أهل البيت ومن سيرة الأنبياء والأئمة أن الأمة لا يقودها إلا النبي أو الإمام المعصوم أو نواب الإمام المعصوم وهم الفقهاء ، وأن على الدكتور والمهندس والطبيب والأستاذ والعامي والبقال كل هذه الشرائح أن تنقاد خلف راية الفقهاء والعلماء في زمن الغيبة وحتى في زمن الظهور أن ينقادوا خلف من يعينه الإمام واليا في الأمصار الإسلامية وينبغي أن تدعوا هذه الشرائح كل الأمة للانقياد خلف فقهاء وعلماء الأمة ومعهم في ذلك الناشطان السياسيان الإسلاميين الأستاذ حسن المشيمع والأستاذ عبد الوهاب حسين وهما مطالبان أن يعملا تحت لواء المراجع والفقهاء والعلماء وأن يكونا جنديين للمرجعية وللفقهاء والعلماء لا أن يكونا فوق مقام المرجعية ومقام الفقهاء والعلماء ومطالبان أن يعلمان من يتبعهما سياسيا أن قادة الأمة هم الفقهاء والعلماء ، ولا أخال أن يوما يأتي ونرى فيه شعب البحرين المؤمن بأن ينقاد تحت راية غير الفقهاء والعلماء ، اللهم وحد شمل الأمة الإسلامية تحت راية الولي الفقهي وفقهاء الأمة وانصرنا على الظالمين والمستكبرين في الأرض.


بقلم : حسين منصور حسين .
6/1/2010م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML