إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: افضل شركة تركيب ستائر الكويت بخصم 13% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: تفسير حلم المرايا (آخر رد :نوران نور)       :: افضل فني صباغ جدران بالكويت بخصم 20% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى سعر | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: طيب العود في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: كراتين نقل العفش الكويت بخصم 20% من دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :عمران بحر)       :: تفسير حلم اني انخطفت (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية امرأة تلد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: افضل فني المنيوم بالكويت بخصم 20% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2010, 04:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ظلمناك يا جورج بوش !

د. فيصل القاسم
لطالما اعتبرنا الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش شيطاناً، ولطالما طبـّلنا وزمّرنا لخلفه الرئيس باراك أوباما، كما لو كان ” سينتشل الزير من البير”، كما يقول المثل الشعبي.

لا بل وصل الأمر ببعض العراقيين إلى التهليل للرئيس الأمريكي الجديد بهتاف يقول: “بوش، بوش اسمع زين، كلنه نحب أوباما حسين”. ولطالما تيمّن البعض باسم ساكن البيت الأبيض الجديد على اعتبار أن اسمه الأول على وزن “أسامة”، ناهيك عن أن اسم والده حسين. ومما زاد في حب الكثيرين للرئيس الأمريكي الجديد أنه وعد بالانقلاب كلياً على إرث سلفه جورج بوش، وخاصة في مسألة التعامل مع العرب والمسلمين. فقد أتحفنا أوباما بخطابين مجلجلين، الأول في تركيا والثاني في مصر وعد فيهما بأنه سيرمم العلاقات تماماً مع العالمين العربي والإسلامي. ولطالما طبـّل بعض المغفلين للصفحة الجديدة المزعومة بين أمريكا والعرب.

لكن، كما توقعنا، فإن أوباما لا يختلف عن بوش إلا في الشكل. فالأول أمريكي أبيض متعجرف، والثاني أمريكي أسمر اللون، مما قربه كثيراً من العرب. لكن اللون لم يكن سوى خدعة، كما أشرت في مقال سابق بعنوان: “خدعة اللون”
صحيح أن أوباما نجح حتى الآن في تخدير الكارهين لأمريكا جزئياً، فلم يعد يكنّ الكثيرون العداء والبغضاء لبلاد العم سام، طالما أن رئيسها الجديد شخص ذو أصول أفريقية مضطهدة. وصحيح أيضاً أن أوباما أغدق علينا الكثير من الكلام المعسول الذي نجح إلى حد كبير في جعلنا نغفر للكاوبوي الأمريكي جرائمه الرهيبة في حقنا وننساها، وفي أن ننظر إلى أمريكا نظرة جديدة أقل بغضاً وحقداً. بعبارة أخرى، فقد ابتلعنا الطعم الأمريكي إلى آخره دون أن ندري أن العهد الأوبامي لا يختلف قيد شعرة عن العهد البوشي الكريه، إلا ربما في إدارة اللعبة.


لا بل إن اللعبة بأكملها قد أصبحت مفضوحة تماماً، خاصة بعد الخطاب الناري الرهيب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخراً أمام حشد من اللوبي الصهيوني في أمريكا المعروف اختصاراً بـ”الأيباك”. ولا داعي أبداً لشرح ما قال، بل سأنقل لكم عبارات حرفية من خطابه، لتروا كيف خدعونا، وكيف أن جورج بوش ربما كان أكثر صدقاً من الرئيس الجديد، على الأقل لأنه كان صريحاً ومباشراً، بينما كان أوباما يقول لنا شيئاً في جامعة القاهرة وعكسه تماماً أمام يهود أمريكا. لنقرأ بعضاً مما جاء في خطاب أوباما الأخير الذي لم يحظَ بتغطية إعلامية كافية ربما لإبقائنا تحت تأثير التخدير المطلوب:

يجب أن نستمر في حصار حماس حتى تتوقف عن أعمالها الإرهابية، وتعترف بحق إسرائيل في الوجود، وأن تلتزم بالاتفاقات السابقة. لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية. وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام ألفين وستة لأن حماس كانت مشاركة فيها. لقد حذّرنا الإسرائيليون والفلسطينيون وقتها من إجراء تلك الانتخابات التي فازت فيها حماس. ولكن إدارة بوش مضت قدماً، والنتيجة الآن أن قطاع غزة أصبح تحت سيطرة حماس التي تنهمر صواريخها فوق إسرائيل. وبالتالي يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة. (مصر طبعاً استجابت على الفور ببناء الجدار الفولاذي العظيم). إن أي اتفاقية مع الفلسطينيين يجب أن تحترم إسرائيل كدولة يهودية، دولة ذات حدود آمنة ومحصنة. أما القدس فيجب أن تبقى عاصمة إسرائيل دون أي تقسيم. إن تحالفنا مع إسرائيل قائم على مصالح وقيم مشتركة، وأن من يهدد إسرائيل يهددنا مباشرة.


وقد كانت إسرائيل دائماً في الخطوط الأمامية لمواجهة تلك التهديدات. وسوف أتقدم للبيت الأبيض بالتزام لا يتزعزع تجاه أمن إسرائيل والذي يبدأ بضمان كفاءة القدرة العسكرية الإسرائيلية. سوف أضمن أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد من غزة إلى طهران. إن الدفاع المشترك بين أمريكا وإسرائيل يعتبر مثالاً للنجاح ويجب أن يتعمق. وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ ثلاثين مليار دولار على شكل مساعدات لإسرائيل خلال العقد القادم ستكون بمثابة استثمارات لأمن إسرائيل. ولن نقدم مثل هذه الضمانات لأي دولة أخرى في العالم. وبالمضي قدما يمكننا أن نعزز التعاون فيما بيننا حول الدفاع الصاروخي. وسوف نقوم بتصدير المعدات العسكرية إلى حليفتنا إسرائيل في نفس إطار المبادئ التوجيهية لحلف شمال الأطلسي. وسوف أدافع دوماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الأمم المتحدة وحول العالم. وكرئيس لن أقدم أي تنازلات إذا ما تعلق الأمر بأمن إسرائيل”.

ما رأيكم بما قاله أوباما أعلاه؟ هل يمكن أن يرمم العلاقات مع العرب والمسلمين بمثل هذا الكلام الوالغ في التطرف والانحياز الأعمى لعدو العرب والمسلمين إسرائيل؟ لقد شاهدت خطابات لرؤساء أمريكيين سابقين أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية الـ”إيباك”، ولم أرَ الحاضرين يصفقون بحرارة وحماسة منقطعة النظير كما صفقوا لخطاب أوباما. لقد كانوا يقفون له مصفقين بجنون بين جملة وأخرى. وهو ما لم أرَه قط أثناء الخطابات التي ألقاها الرئيس المشيـْطن جورج بوش أمام أنصار إسرائيل في أمريكا.
ذاب الثلج وبان المرج. شهاب الدين أتعس من أخيه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML