|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() شيع الالاف ظهر اليوم الخميس رجل الدين البارز في محافظة القطيف الشيخ علي المرهون الذي توفي مساء أمس بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 97 عاما. وقدرت مصادر مطلعة أعداد المشيعين بنحو خمسة عشرة الف مشارك ضمن المسيرة التي انطلقت بعد الظهر. وسلكت مسيرة التشييع طريق الملك عبدالعزيز الذي يخترق قلب القطيف مرورا بطريق أحد وانتهاء بمقبرة الحباكة حيث المثوى الأخير للشيخ الراحل. وشارك في التشييع المئات من رجال الدين والخطباء والمثقفين من القطيف والأحساء والبحرين. وكان الراحل قضى آخر لحظاته وهو يتلقى العلاج تحت العناية المركزة بأحد مستشفيات المنطقة اثر تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة. والفقيد المرهون سليل أسرة علمية مرموقة في محافظة القطيف والده العلامة الشيخ منصور المرهون واخوانه وجلهم من الخطباء والأدباء وهم الملا سعيد، الملا محمد، الملا عبد العظيم، الشيخ محمد حسن، الشيخ عبد الحميد، الملا صادق، الملا كاظم والحاج إبراهيم المرهون. وتلقى الراحل تعليمه الأولي في الكتاتيب وتعلم الخط ومقدمات اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العشرين قبل أن يغادر للنجف الأشرف لتلقي العلوم الدينية في الحوزة العلمية. ![]() ![]() - وصف الشيخ حسن الصفار في بيان تعزية نشر عبر موقعه الالكتروني وصف الراحل المرهون بأنه "كان مثالا حقيقيا وأنموذجا صادقا, لعالم الدين الواعظ المربي بسيرته وسلوكه قبل كلامه وحديثه". - قال الشيخ عبدالله اليوسف في تعزية نشرها موقعه الالكتروني بالراحل المرهون عرف "بحسن الأخلاق، وحلاوة المعشر، وحب الناس واحترامهم، كما كان يملك ناصية العلم والأدب والثقافة ومؤلفاته وتصنيفاته تؤكد ذلك". - ونعى الشيخ فيصل العوامي الفقيد بقوله أنه كان ممن "استحقَّ بجدارةٍ أن يكون أباً روحيّاً جامعاً لسائر الطيف الإيماني في منطقة القطيف". - وفي بيان نعى الراحل وصفت حوزة دار العلم بالقطيف الفقيد بأنه "قضى حياته المباركة عاملا في خدمة اهل البيت ![]() - واعتبر السيد ضياء الخباز رحيل المرهون "خسارة كبيرة ليس للقطيف فحسب بلْ للعالم الشيعي كله لأنه كان يجسد نموذجا فريدا للتواضع والتقوى والورع وعدم الافتتان بمظاهر الدنيا وزخارفها..". - ووصف السيد منير الخباز رحيل المرهون بـ"خسارة كبرى للمنطقة كلها لا تعوض فإن وجود عالم بهذه الدرجة من التقوىوالبعد عن الدنيا نادر الوجود في العالم الإسلامي.. فقد خدم المنطقة بقلمه ومنبره ومسجده لأكثر من ستين عاما". - واعتبر السيد حسن النمر الراحل المرهون "مصداقا بارزا للعالم العامل، فلم يتوان في تقديم الغالي والنفيس في سبيل الله وخدمة عباد الله، والسعي الحثيث في ذكر شهيد الإسلام الخالد أبي عبدالله الحسين.. كما كان المرحوم ملاذ الفقراء والمستضعفين". - ونعت لجان الولاية الإسلامية بأم الحمام رحيل المرهون قائلة "لقد ثلمَ الراحلُ الكبير، بركةُ البركات في قطيفِ الولاءِ لمحمدٍ وآله الطيبين، في واقعِ المجتمعِ القطيفي ثلمةً تَحسَّسها أهاليه منذُ أنْ ألَمَّ بهِ العارضُ الصحي الذي جعله طريحَ الفراش، وكانَ وجودُهُ المبارك السلوةَ في قلوبِ أحبتِهِ ومريديه". ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الراصد الاخبارية |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |