|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بداية اتمنى من الاخوة المشرفين تثبيت التقرير وذلك للاهمية اكتب هذا وكلي أمل أن يتحرك أهل المنطقة القريبة من هذا السجد كقرية كرانة والحجر والقلعة وغيرهم لإعادة بنائه قبل أن يلتهمه احد المتنفذين كي لا يكون مصيره كمصير الأراضي المجاورة للمسجد، إنني ادعوا الجميع للمساهمة في نشر هذا التقرير المتواضع ليصل إلى المعنيين بالأمر من المسئولين والتجار وأصحاب الايادي البيضاء ليتم بناؤه قبل أن يختفي كغيره من الآثار والمساجد القديمة. بناء المسجد لن يكلف كثيرا من المال فمساحته صغيرة ولا اتصور سيتجاوز بنيانه 4 آلاف دينار كمعدل وسط بداية الحكاية ما أن مررت على ذلك البناء القديم حتى وقفت مبهورا ومتأملا في تلك التحفة التي نقلتني إلى الوراء إلى أزمنة بعيدة، كانت الجدران والاسطوانات تختزل قصة طويلة، اقتربت من تلك الجدران الشامخة التي شدتني وغمرتني بالفضول والبحث عن تاريخ وحكاية هذا المبنى القديم، صعدت السلم ودخلت إلى ذلك المبنى فعرفت انه مسجد قديم جدا، هنا قفزت في ذهني الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام لماذا بقى هذا المسجد مهمل؟ لماذا لا يرمم أو يجدد، ألا يمكن إدراجه ضمن المساجد الآيلة للسقوط؟ أين أهالي المنطقة منه؟ وأسئلة اخرى لم أجد لها أجابة. مسجد العلوي سبب التسمية مسجد العلوي سمي بهذا الاسم ربما نسبة إلى شخص سكن المنطقة وينحدر نسله من سلالة الإمام علي (ع). عام التأسيس يعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد في قرية كرانة فعمره قديم جدا وربما يقدر بقرون وهذا يتضح من خلال المعاينة والتدقيق في البنيان وهندسة البناء. الموقع يقع المسجد في الجزء الشمالي الشرقي من مسجد الروضة القريب من مزرعة (العدار) وحاليا زحفت المباني والمساكن الجديدة باتجاهه فأصبحت تبعد عنه عشرات الأمتار فقط. البناء والمرافق المسجد مبني من الحجارة والطين والحصى ويحوي قاعة للصلاة تقدر مساحتها بعشرة أقدام في خمسة عشر قدم، وسقف القاعة مغطى بجذوع النخيل والدنجل و(البواري)، وأرضيتها مفروشة بالحصى وتغطيها بعض الحصرة القديمة ومفردها (حصير) وللقاعة فتحتان من الجهة الجنوبية والشمالية وربما تعودان لنافذتان قديمتان قد أزيلتا من موقعهما، أما جدار القاعة من الجهة الشرقية فهو مفتوح وتتوسطه اسطوانة، ويحوي المسجد حوش مفتوح على الهواء في الجهة الشرقية، يرتفع سطح المسجد عن سطح الأرض متر ونصف تقريبا لذا يوجد للمسجد درج في الجهة الشمالية، وتوجد فتحة في أسفل الجدار الغربي للقاعة ربما تستخدم كمخزن للأغراض كالترب والكتب، وبفعل تقادم الزمن وعوامل التعرية الطبيعية أصبح المسجد غير صالح للصلاة والعبادة، فالمسجد ربما ينهار سقفه او جدرانه في أي لحظة لذا أصبح مهجور. سنوات الجريش: تقرير: جاسم حسين آل عباس http://www.jasblog.com/wp/?p=4059 . __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |