|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينااخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه , |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحاصر ظروف معيشية قاسية أسرة مواطنة، مكونة من أم و4 أبناء، في بلدة كدرة النائية، منذ 10 أيام، ما اضطرها للعيش في حوش مسكنها الشعبي نهارا، واللجوء إلى منازل عدد من الأقارب والجيران مساء، بعد تعرض المسكن القديم لحادث حريق مفاجىء مطلع العام الحالي . قالت فاطمة سالم سيف، 35 عاما: “إنها تعاني مع أبنائها، 3 ذكور وبنت واحدة، من انعدام المأوى في المنطقة النائية، بعد احتراق المسكن الذي كان يحتضنهم، والمفارقة كانت في اندلاع الحريق أول أيام العام الجديد، ليبدأوا عامهم باحتراق منزلهم” . وأشارت أم خالد، وهي مطلقة، وتعيش في المنطقة التي تبعد عن مدينة رأس الخيمة 100 كيلومتر تقريبا، إلى “أنهم يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في فناء المسكن خلال ساعات النهار، بسبب احتراقه، من دون أن يعثروا على مأوى بديل حتى الآن، في حين يعانون من برودة الجو النسبية وتقلبات الطقس المفاجئة خلال الفترة الحالية، ولا يجدون مأوى سوى مساكن الجيران ومنزل شقيقتها حين تحل عليهم ساعات الليل” . وأضافت أنها “تقدمت خلال الأيام الماضية بطلبات مساعدة إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة في الدولة، لإغاثة أسرتها وإنقاذها مع أبنائها من الأوضاع المأساوية التي يمرون بها منذ احتراق المسكن، وهي تنتظر مد يد العون والمساعدة لها من دون جدوى حتى الآن، فيما أخبرها المسؤولون والعاملون في تلك المؤسسات أن إجراءات المساعدة تتطلب وقتا وخطوات روتينية، منها عرض الحالة على لجنة مختصة، بينما تستدعي الإجراءات الانتظار عدة أشهر لدراسة حالة الأسرة لدى جهات حكومية أخرى معنية بصرف مساعدات مادية وتوفير مسكن لها، وحاجة الأمر إلى بعض الوقت” . وطالبت أم خالد المؤسسات الخيرية والحكومية المختصة ب”تجاوز الروتين والإجراءات التقليدية في مثل حالتها، نظرا لظروف أسرتها الصعبة معيشيا وماديا وإنسانيا” . وناشدت ب “سرعة البت في طلب المساعدة المقدم من قبلها، وتوفير مسكن مناسب للأسرة في أسرع وقت”، وتساءلت: “أي إجراءات وروتين بينما أسرة مواطنة تضم 4 أبناء، بينهم أطفال، يعيشون في العراء منذ 10 أيام، خاصة أن درجات الحرارة متدنية حاليا وتسود الجو برودة ملموسة، فيما نقضي الليل عند الآخرين” . وأشارت إلى أن “جميع أبنائها لا يزالون على مقاعد الدراسة، منهم ثلاثة في المدرسة، فيما تدرس البنت في إحدى كليات التقنية العليا، إلا أن الساعات الطويلة التي يقضونها في الهواء الطلق في حوش المسكن المحترق جعلت مراجعتهم لدروسهم وواجباتهم المدرسية أمرا في غاية الصعوبة، نظرا لافتقارهم لأدنى مقومات الحياة المنزلية على غرار أقرانهم وزملائهم في جميع أرجاء الدنيا، إضافة إلى تعرضهم لظروف الطقس والمناخ القاسية بصورة مباشرة، فضلا عن الجوانب النفسية والمعنوية لدى أبنائها، إثر احتراق مسكنهم وقضائهم ساعات طويلة في العراء، وحرمانهم من دفء المنزل” . ولفتت إلى “معاناة أبنائها النفسية نتيجة مشهدهم أمام زملائهم في المدرسة، حين تأتي الحافلات المدرسية لتقلهم صباحا من حوش المسكن المحترق بجدرانه السوداء القاتمة إلى مقار مدارسهم” . ولا تملك الأم وأبناؤها المواطنون حاليا أي مصدر دخل لإعالتهم أو دفع قيمة إيجار منزل جديد، فضلا عن عدم قدرتها إطلاقا على تحمل نفقات بناء مسكن أو حتى تأثيثه” . الخليــــــــــــــــــــــج .... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |