|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا |
#1
| ||
| ||
السعيدي: الغلاء والإسكـان قضايــا ثانويــة رفض خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى الشيخ جاسم السعيدي، الخروج في المسيرة التي نظمتها بعض الجمعيات السياسية تحت شعار (إلا لقمة العيش)، مؤكدا بأن هذا الشعار الفضفاض هو حق يراد به باطل، محذرا من الأهداف الخفية التي ترمي إليها هذه المسيرة وأمثالها، مشددا بأنه كان من الأولى على هؤلاء الخروج في مسيرة استنكار لأعمال العنف والتخريب والتحريق التي شهدتها المملكة ليلة أمس الأول في أنحاء متفرقة''. وقال السعيدي إن ''قضايا الغلاء والإسكان وغيرها من أمور معيشية تعد ثانوية أمام العقيدة، التي يجب أن نستنفر من أجلها بالمسيرات رفضا للتعدي على رموز الصحابة، وعلى العهر والسكر وغيرها من أمور محرمة كانت سببا في قلة البركة والرزق حسب قوله''. وتابع '' إن الدعوات التي أطلقها البعض لمسيرة موحدة لرفض الغلاء تحت مسمى ( إلا لقمة العيش )، هي مسيرة فاشلة ذات أهداف دعائية مفضوحة قصيرة المدى وإلى أهداف سياسية بعيدة المدى بحجة رفض ارتفاع الأسعار والخوف على لقمة العيش، ونسوا أن رزق العباد متكفل به رب العباد الذي أمرنا بعبادته وتوحيد''. وقال ''من الحماقة والجهالة أن تجرنا بعض الجمعيات وتسوقنا سوق الدواب وتضحك على عقول بعض العامة، بحجج واهية وأهداف سياسية دعائية انتخابية خطيرة، بعد أن أمنت نفسها وضمنت تقاعدها وقرب موعد الانتخابات، فاستغلت هذه المناسبة التي لا أثر لها أصلا من أجل دغدغة الشارع وخداعه، فأين العقلاء من هذه المسرحيات الهزلية والمزايدات البعيدة عن الواقع''. منقول من صحيفة الوقت ----------------------------------------------------------------------- أصابني الذهول عندما قرأت هذه الخطبة المنشورة في صحيفة الوقت، فتساءلت في نفسي هل من المعقول أنها صدفة؟! أن تكون المبررات هي المبررات، الحجج هي الحجج، التشكيكات هي التشكيكات، بين ناطق رسمي عن خلية البندر المعروفة، وبين أعضاء في ملتقى البحرين المشهور، استرجعت الشريط في ذاكرتي قليلاً، تذكرت "المجموعة الإلكترونية" التابعة للخلية، عن نشاطها وحربها النفسية، وأهدافها في خلق الفتن واختلاق الاشاعات والفبركات الانترنتية. قلت لا، لا ليس من المعقول، أن يكون حجم الهجمة بهذا المستوى، لكنني تذكرت شيئاً أيضاً، هو أن خدام البندر والمتسعودون لا شعورياً ومن دون ارادتهم هم كثيرون، فأحز في نفسي ذلك، أن هناك فئة تدعي انتمائها للمعارضة وهي أداة بيد خلايا السلطة البندرية، قلت لا، لا هؤلاء ضحايا ولا يصح أن نتهمهم بشيء، أو نقسوا عليهم، هؤلاء مساكين، لكنني تساءلت في الوقت نفسه كيف أنهم يرون أنفسهم في خندق واحد مع السعيدي ضد مسيرة خرجت من أجل الاحتجاج على قرار حكومي ويستمرون في تخندقهم بهذا الشكل الفاضح؟!، فتذكرت حديثاً للرسول الأعظم (ص) بأن الحياء لا يأتي إلا بكل خير، وأن هؤلاء لا حياء لهم!! اننا اليوم أمام انكشاف عورات، وانكشاف المستور، أمام ظاهرتين ببغاويتين لفم واحد هو فم خلية البندر، فهل يعقل؟! __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |