إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: فوط صحية ناعمة بالقطن العضوي | فوط صحية قوية الامتصاص | organyckw (آخر رد :konouz2017)       :: |مايونيز صحي وعضوي |من هيلثي كرفتس يصلك الى باب ا healthycrafts (آخر رد :konouz2017)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2010, 01:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

إيران.. هل من خيار ثالث؟


لا يسعدنا بأن نرى قوة إقليمية هامة وممانعة في المنطقة -هي إيران- وقد أضحت اليوم تحترق مع كل هبة ريح، وتتعمّق درجات الحرق فيها وتزداد رقعتها اتساعا مع مرور الزمن وتواتر الأحداث، فمرة بحجة التزوير في الانتخابات وأخرى باسم المنتظري (قدس سره) وثالثة بمناسبة عاشوراء الثورة والتمرد.. وستستمر هكذا إلى ما لا يُحمَد عقباه مالم يتدارك قادتها إنقاذ مكتسبات ثلاثة عقود من الثورة والعمل الدءوب الذي أولد منجزات عظيمة ليست بغريبة على شعب خلفته حضارة عريقة تمتد في عمق الزمن لآلاف السنين.

البعض يذهب بالاعتقاد إلى أن الانتخابات هي سبب انطلاقة الاحتجاجات الشعبية، فيما يرجأ البعض الأخر أسباب بروزها ثانية إلى وفاة مهندس الثورة المنتظري في إقامته الجبرية "مظلوما" بعد أن كان خليفة للإمام. بيد أن لا علاقة مباشرة لهذه الأمور التي ليست هي أسباب ومسببات بمقدار ماهي عوامل مساعدة ومناسبات دسمة لتحريك الشارع والتعبير ضد تراكمات السنين في العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

المحير في الأمر بأن لا موسوي ولا رجل الدين كروبي ولا الفقيه المنتظري أو غيرهم هم عملاء أو مندسين وإنما هم جميعا أبناء هذه الثورة وحملة مناصب عليا فيها وبُناتها وواضعي أسسها ومنها مبدأ ولاية الفقيه التي يستند عليها نظام الحكم في إيران، وقد حاول الإسرائيليون إقناع أمريكا بعدم الركض وراء هؤلاء لأنهم -حسب تعبيرها- "أسوأ من الذين يحكمون الآن"، ومنتظري وكروبي هما أكبر سنا وأقدم نضالا من مرشد الثورة السيد خامنه إي.

القيادة الإيرانية، وبدلا من احتواء الأزمة ونزع فتيل الغضب، تعاملت مع المحتجين وقادتهم باستعلاء ولم تعرهم اهتماما وكأنهم غير موجودين أو ليسوا أبناء لهذه الثورة، بل كان ردها لهم -بعد المصادمات والاعتقالات- هو نزول السيد خامنه إي فجأة إلى إمامة صلاة الجمعة بجامعة طهران وخطبته تلك التي قال فيها بأنه يميل إلى أحمدي نزاد (مما أفقد قيمة تصويته السري للأخير!) و وقوفه –بخلاف أسلوب السيد الخميني- مع جماعة ضد أخرى، وقبلها حينما قام بالتهديد مع بداية إعلان نتائج الانتخابات بأن القوى الأمنية ستتعامل مع أية شكوك في نزاهة عملية الانتخابات بالقوة مما استثار غضب الشارع وأخرج الجمر من تحت الرماد في حين كان بالإمكان استدعاء هؤلاء والتحاور معهم كالأب الذي يحاور أبناءه في هدوء ولكن بروح أبوية قيادية. فلا ينبغي للقائد –بدوره الأبوي- أن يميل لفئة ضد أخرى حينما يحكم بينهما!

والآن، حيث عيون الصهاينة والنصارى، وأذنابهم في هذا النصف من الكرة الأرضية، وبكل وضوح تتربص الدوائر بإيران كشيعة ومسلمين ومناصرين للعرب وهم يراهنون ويزايدون على مجريات الأحداث في الشارع الإيراني بتذبذب وتوتر وتخبّط لا يعلمون ما الذي يجب أن يصنعوه، فمن جانب نراهم يؤيدون التحركات الشعبية ومن جانب آخر يتفاوضون مع الحكومة حول برنامجها النووي ويستقبلون رئيسها الذي لا ترى فيه المعارضة شرعية، فمرة يلتقون بزعماء إيرانيين وأخرى يطبلون لزعماء معارضين ليس حبا منهم لعلي وإنما بغضا منهم لمعاوية (كما في المثل)!

إيران، ورغم أنها اعتادت على الخروج من الأزمات، إلا إن هذه المرة لا تتعدد خيارات خروجها من هذه الأزمة التي هي حلقة من حلقات أخطر.. سوى أحد أمرين لا ثالث لهما؛ إما أن تواصل بعصا الأمن وهنا قد تخسر الجولة أو تكسبها ولكن يا ترى هل ستقبل أن تأكل أبناء ثورتها أو تتعاط معهم كما فعل بعض حكام الأرض ومنهم الشاه الذي أسقطته الحكومة الحالية قبل جيل واحد وبنفس أسلوب الجيل الجديد اليوم؟! وفي كلتا الحالتين هناك خسارة حيث في الحالة الثانية ستكون الخسارة أعظم وأكثر جوهرية لأنها ستكون على حساب مبادئها التي ثارت هي من أجلها ضد نظام الشاه، أما الخيار الآخر فهو أن تقوم بما كان ينبغي عليها القيام به من قبل؛ وهو فتح آفاق الحوار مع زعماء المعارضة وبقية الأطياف الشيعية (كما تفعل هي مع بعض الأطراف الغربية والسنية) وإن اختلفت معهم أو كانوا مخطئين في نظرها فهي بحاجة إليهم أيضا وهم الأولى بالاحتفاظ بهم من كسب وإرضاء الآخرين، وبهذا ستكسب المعركة والمبدأ معا، ولا يقوم بعدها المشمتون بترديد مقولة "الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم" أو تشبيه ما قامت به الحكومة من حشد وتعبئة الأكثرية بما فعلته السلطة الأموية ضد أقلية كربلاء، أو أنها لم تأخذ بنصيحة "فضل الله" بفتح آفاق الحوار حينما زارها وفد السيد خامنه إي.. أو رفضت مناقشة مبادرة موسوي!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML