هام : أهداف مسيرة إلا لقمة العيش المقيدة بالشروط

محروم.كوم · #1 01-08-2010, 04:10 PM

هام : أهداف مسيرة إلا لقمة العيش المقيدة بالشروط ( دعاية أنتخابية + تلميع للبرلمان والمشروع الأصلاحي ) منشائها المصالح المشتركة

بسمه تعالى

يطل علينا السادة النواب وبعض السياسيين كـ العادة محبذين ممارسة أستحمار العقول والضحك على الذقون في أستخدام هذا الشعب كـ الدمى متى ما أرادو حركوه ومتى ما دعت الحاجة إلى تخديره وتسكينه بالأبر المغلفة بالشعارات والأقوال الرنانة المترابطة في ذاتها مع المرحلة والوضع حسب ما يتلائم مع مصالحهم وخدمة الزمن لهم للصعود على ظهور الابرياء من هذا الشعب الفقير لضمان أربع سنين جديدة من الرفاهية والغنئ والجاه والمناصب والكراسي والسيارات الفارهة بـ سبغ الشرعية مرة أخرى على هذا البرلمان العقيم متناسين أنهم دخلوا في 2006 لجس نبض الحكومة كما قال الشيخ علي سلمان أن كانت عازمة على الأصلاح أم لا , فـ على ماذا سيدخلون برلمان 2010 ؟ , الم يعاينوا النتيجة بأم أعينهم , إذاً لماذا تخدعون الشعب وترقصون على جرحاته وتبيعونه بدراهم معدودات بحجج واهية لا يتقبلها عقل من يرئ سياستكم الفاشلة وعدم صدقكم مع الشعب الذي أعطيتموه الأمال وجعلتموه ينظر للسراب من بعيد دون أن يلامسه أو يراه واقعاً , وما مسيرة إلا لقمة العيش التي ستخرج اليوم إلا أسقاطة جديدة ومسرحية مفبركة أبطالها بعض السياسين المعارضين مع السلطة ومستشاريها !

ولنقف على الحقائق ونستقراء هذا الحراك الغير معهود نذكر بعض مسببات هذه المسرحية التي يراد لها أن تنطلي على الكثير من ابناء الشعب لتمهيد خطوات قادمة من أجل دفعه نحو المشاركة في أنتخابات 2010م , من ضمن الرسائل التي خلف هذه المسيرة عدة أهداف يُنتظر تحقيقها من أجل أستكمال باقي فصول المسرحية منها :

1- دعاية أنتخابية :

بعد فشل التجربة البرلمانية في 2006م وأقتناع خليط المعارضة الداخل في هذه اللعبة ( جمعية الوفاق ) بعدم جدوئ التواجد للتغيير من داخل قبة البرلمان مما ساهم في بث روح اليأس في أنفس الشعب والأستهانة بالأمال التي علقت على أكفهم وانتفاء خيار المشاركة في 2010م من قاموس المعارضة التي عاينت الوضع من الداخل وأستمعت بالمنصب والجاه والكراسي والدراهم ولم تستطع إلا جلب الضرر على من اعطائهم حق التمثيل , تغيرت المعادلة وفق التلكاء الواضح لاداء الكتلة الأيمانية وأنقلابها رأس على عقب من ناحية العمل السياسي والتعاطي مع نواب الموالاة والسلطة وكيفية تقيممها للملفات الوطنية الكبرى التي حرقتها ولم تجلب أي نتيجة تذكر إلا ذر الرماد في العيون من أجل خلق أنجازات وهمية على المستوى الشخصي للجمعية وأفرادها وليس على المستوى العام للشعب , ولأن هذا البرلمان غير قادر على التغيير ولعلم الوفاق أن عدم دخولها في البرلمان القادم سيأجج الشارع مما سيؤدي لتفاقم الأزمة وتعقيد القضية , وسوف تطالب الجماهير بـ تعامل مغاير مع السلطة من خارج القبة البرلمانية يكون هذا التعامل أقوى من السابق في المنهجية والمبادئ والقيم , وأن هذه المطالبات ستخلق نوع من المجابهة مع النظام بحكم ما يتسم به الحراك الخارجي من فاعلية دائمة في أستخدام ورقة الجماهير , فأن الوفاق أرادت بهذه المسرحية أن تخدع الشعب بأكبر مؤامرة مشتركة في الأهداف مع السلطة من أجل المصلحة العامة عن طريق عدة رسائل منها :

أ- أن عدم تواجدنا في البرلمان القادم يعني من المقرر طرح هذا الأقتراح وانتفاء وجودنا سيسمح بتمرير هذا المقترح وبحكم تهؤيل قضية البنزين قبال قضايا مصيرية أهم أتت في وقت الترؤيج لهذه المسرحية من مثل الاعتداء على الشعائر الحسينية وضرب النساء والأطفال وزيادة حالة القمع والمعالجة الأمنية الخارجة عن نطاق المعالجة السياسية للملفات العالقة فأن تمهيد الطريق لهذا الدخول وأسقاطه على الواقع والضرورة القصوى التي ستتضح مع الأيام لأيجاد ملفات كبرى تهولها الوفاق من أجل المشاركة من جديد بات لا ينطلي على المتتبع للشأن العام والقارئ المنصف لمترتبات العمل السياسي المجير حسب المصالح والمكاسب والحصص النفعية والمناصب الدنيوية

ب- خروج الطاغية خليفة بن سلمان ونفيه طرح المقترح وبهذا تكتمل المسرحية في تأجيل دراسته التي قد تطول ليتم طرحها على البرلمان الجديد بحلته الملتوية من أجل تبرير نية الدخول وتوفير أرضية المشاركة بـ مثل هذه الحجج والتهؤيلات للقضايا , وبـ نفي رئيس الوزراء تفقد المسيرة قيمتها ! وجدوئ خروجها ؟

ج - والغريب جداً أن تلغي الوفاق دبلماسيتها المعهودة وسياسيتها ومنهجيتها المعروفة من التعاطي مع القضية في دائرة الوزير والملك كـما حدث في قضايا كادت تؤدي بالبلد إلى الهاوية ! مثل قضية تقرير البندر ومعتقلي كرزكان والحجيرة وأعتقال الأستاذ حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد وغيرها , اليس من العجيب أن تغير الوفاق سياستها وفي هذه الفترة والمرحلة وهي التي عطلت خيار الشارع ولم تستخدمه إلا في فترات قليلة من أجل تغيير المعادلات وكسب المصالح , وعرفت بتقربها إلى السلطان ومبايعته ولبس ملابس الوزراء وزيارة قصور الحكام , وتبدل منهجيتها الممانعة إلى مسايرة مكتفية بالبرلمان اداء للعمل السياسي ! فكيف تخرج في هذه المرة لأغية كل أدوات البرلمان والمعارف الدبلوماسية وتستنفر وجودها من أجل طُعم يقدم للسمك مهما بلغ حجمه فأن الأسماك تعتبره لذيذ وشهي ولبلع هذا الطعم المتبقي فقط تغرير الصياد السمك بطعم أكبر في حال عدم أفلاحه في أصطياد السمك من المرة الأولى , وهذا ما أردته السلطة بعد أن وجدت الرأي العام فقد أمله في البرلمان ونوابه المعارضين
ولم تجد وسيلة لأعادة الثقة في النواب المعارضين من أجل التصويت لهم في البرلمان وضمان وجودهم إلا بـ مثل أيجاد هذه المسرحية المفبركة التي تقف خلفها مصالح مشتركة بين الطرفين

2- تلميع للبرلمان والمشروع الأصلاحي

بعد أن كفر الكثير من السياسيين بالبرلمان وفضحوا المشروع الأصلاحي من داخل القبة البرلمانية وخارجه وجدت السلطة أن هناك خطر قادم يتهددها وعدم مشاركة كتلة الوفاق بحلة جديدة وبـ شخصيات مختلفة يعني عدم تمثيل المعارضة الفعلية للشعب من خلال هذه المؤسسة الشكلية المتفاخر بها عند الرأي العالمي والدولي على أنها اداء تواصل بين الشعب وحكومته , وهذا سيسبب الكثير من الأزمات الخارجة عن نطاق المعارضة المؤيدة للدخول وسوف يوفر أرضية لتمكن الممانعين من البداء في أنشطتهم بكل قوة بعد تهيئ الظروف وأقتناع الناس بعدم جدوئ المشاركة , والنظام لا يريد أن يشكل هذا هاجساً مستقبلي من تبدل المعادلات التي قد تساعد في فضحه على أوسع نطاق حسب المنهجية والتعامل المؤثر الذي تستخدمه قوى الممانعة المتمثلة في حركة حق والوفاء الإسلامي

وعدم تغرير الاخوة بالدخول تحت هذه المسببات والملفات المفتعلة التي تأخذ المعارضة المؤيدة للدخول دور التضخيم من أجل كسب شرعية التواجد في البرلمان القادم سوف يسهم في أيجاد واقع مغاير تدركه السلطة ولهذا تعمل على عدم تحققه على المدى البعيد

ولأن الأخوة أعجبتهم المناصب والكراسي فـ ليس من السهل أن يتنازلوا لغيرهم عن العيش الكريم والرغيد , والنظام وجد أن منهجية الوفاق هي المكسب الوحيد لتثبيت شرعية حكمه ودوام سلطانه بعد أن تلاقت الأفكار وتم التخلي عن المواقف المبدائية تجاه الظلم والظالمين الفاسدين

3- تشارك المصالح :

أن ما يلفت النظر كثيراً هو وجود المصالح المشتركة بين قوى المعارضة والموالاة والحكومة في هذه القضية المفتعلة وفي الدرجة الأولئ هو لأجل أعادة الثقة بالسلطة التشريعية المتمثلة في البرلمان ونوابه وسياسيه وضرورة الدخول بحكم وجود مثل هذه الملفات ( البنزين والمحروقات ) وما سوف يتم تخريجه مع مرور الأيام من أزمات سيتم ترؤيجها وتضخيمها وتعطيل كل أدوات العمل السياسي المتعارف عليه في منهجية الوفاق لتحقيق المكاسب المرجوء من هذه اللعب من أجل تلميع صورة النظام ومشروعها الأصلاحي للعالم أجمع وفرض حتميات الدخول بهذه الأختلاقات والتجييرات التي خلفها مصالح شخصية تتعدى الأفراد وتتشارك في هدفها جميع الانتماءات والتوجهات الموجودة داخل البرلمان حالياً ومستقبلياً

وسوف نرى الحملة الأنتخابية القادمة تتسم بأيجاد التبريرات الوطنية وربطها بالواجبات الشرعية حسب الملفات التي يتم العمل عليها الأن بصيغة جماعية بعد أن حكمتهم المصالح النفعية وجمعتهم الأهداف في بوتقة واحدة

4- الشروط الحكومية والوفاقية على المسيرة :

إلا ترون الشروط والقيود الموضوعة من الحكومة + جمعية الوفاق ! , فـ بعد أن قدمت الوفاق أخطار وتصريح لخروج المسيرة وأبدت الداخلية الموافقة حسب الشروط الموضوعة :

أ- الألتزام بالشعارات

ب- الألتزام بخط سير المسيرة
ج- تدخل قوات الشغب في حال أنحراف المسيرة
على مستوى الشعارات وعنوان الأحتجاج
د- تسهيل عملية خروج المسيرة من قبل الشرطة والمرور

شروط جمعية الوفاق :

أ- الألتزام بالشعارات من قبل لجنة التنظيم
ب- عدم رفع الشعارات العشوائية المعادية للنظام من قبل الجماهير
ج- تدخل المنظمين في حال رفع صور المعتقلين واعتداءت قوات الشغب على القرى وتمزيق الشعائر الحسينية
د- توفير حماية من قبل اللجنة المنظمة في حال قدوم السعيدي ومحمد خالد وصلاح علي

إلا ترون أنها مسيرة مقيدة بألف شرط تتشارك فيه كلتا الجهتين ذات النظرة ؟ مسيرة ذليلة وخانعة لا يرتجئ منها إلا تمرير هذا المخطط الخبيث

وأتوقع أن يظهر علينا سماحة الشيخ علي سلمان حفظه الله منفعلاً في القاء البيان الختامي

سنرى وإن غداً لناظره قريب

منقول للعضو
البهلول العاقل
__DEFINE_LIKE_SHARE__