|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
لميس ضيف تجاوزت حدّها بتعديها على السيد الخامنئي لم أقرأ لهذه الكاتبة قط , ولكن العنوان لفت نظري فاحببت أن اطّلع على محتوى هذا الموضوع فقد نجد فيه ما يحتاج التنويه او التنبيه لكي لا يغرّر الناسالعنوان ( كره العمائم ورجال الدين) عنوان فيه تبجح صارخ ونفس طاغوتي بدات الكاتبة موضوعها بالإطراء على نفسها وأن بسبب موضوعاتها تتلقى مرارا ودوما أسئلة من القراء ) سؤال القارئ أعلاه واجهته مراراً.. وأواجه دوماً..( وقد صدقت نفسها ان لها شعبية وجمهور من القراء بتاكيدها على قول السائل (ألا تخشين على جماهيريتك) ثم ذكرت قائلة (ومن أين جاءت تلك العمائم التي لا أصل لشرعيتها لا في كتاب ولا دين ولا سنة) وكانها اطلعت على كل ما جاء في الكتب السماوية والدين والسنة حيث بدأت تنظر للحوزات العلمية وتطالبهم بإلغاء هذه البدعة التي لا اصل لها ولا فرع في دين او كتاب او سنة تنفي شرعنة العمائم, فلنأخذ دينها ايها القارئ العزيز منها واما الشعرة التي قصمت ظهر البعير حين قالت (وما الفتاوى التي صدرت لتشريع القمع الدموي للخارجين على طاعة المرشد الان في ايران عن ذلك ببعيد ) وهنا اقول يجب على هذه الكاتبة ان تعي حدودها جيدا ولا تلعب بالنار فطاعة ولي امر المسلمين المتمثلة في السيد علي الخامنئي في العصر الحديث واجبة مطلقا على كل المسلمين والشيعة تحديدا معنيين بالالتزام بها ومن خالف هذا النص فهو مكابر ومخالف لاصول التقليد الشرعية لا يوجد قمع دموي في ايران هناك منافقين يريدون ان يتلاعبوا بمصير الثورة الاسلامية مدعومين من الاستكبار العالمي الثورة التي قدمت خيرة شبابها شهداء وتجاوز عدد شهدائها مئتين وعشرين الف بين الثورة والحرب المفروضة لقد تجاوز هؤلاء المنافقين المعارضين للثورة حدودهم كما تجاوزت الكاتبة بقلمها المسموم على ولي امر المسلمين وقد بلغ تجاوزهؤلاء ان استغلوا تشييع جثمان المنتظري لاثارة الفتنة واسوأ منه ما قاموا به من تمزيق لصور الامام الخميني والسيد القائد الخامنئي في اهانة واضحة لمشاعر المؤمنين وانصار الثورة وعوائل الشهداء والمصيبة حينما هتكوا حرمة شهر رمضان بالافطار العمد فيه علنا في مسيرة مناهضة لمسيرة يوم القدس العالمي وختمت مساوئهم بالتصفيق والرقص في مسيرة في يوم عاشوراء لا ادري عن اي قمع تتحدث هذه الكاتبة القمع موجود في بلدك من قبل الحكام الصهاينة المتسلطين القمع الدموي ما تقوم به عصابات الشغب ضد النساء والاطفال وووووووو لذلك من الضروري ان تتوب الى الله من تعديها هذا وتحترم قطعة القماش التي وضعتها على رأسها وتلتزم بدينها وتحترم مشاعر محبي ومتبعي السيد القائد على الكاتبة ان توضح مسلكها لكافة المسلمين فاما هي مع طاعة ولي امر المسلمين واحترام قدسيته واما هي ضد هذه المسالة فيعرفها عامة الناس فلا تغررهم بمقالاتها التي مدسوس فيها السم في العسل فإما ان تعلن توبتها عن قولها او ان تعلن عدائها لولي امر المسلمين وقد قالت فيما قالت (وعليه فاعذروني إن رفضت إطلاق كلمة ''علماء'' عليهم.. فهم رجال دين إجمالا: قلة منهم علماء وبعضهم مجتهدون ومنهم منافقون وفي النهاية هم بشر.. لهم تقديرات وحسابات شخصية تصيب وتخطىء..) ان الذين تشبههم في مسلكهم برجال الكنيسة والقساوسة واصحاب الحروب الصليبية ليسوا رجال دين اصلا فلا تؤّكد على المنافقين واالمتقمصين والمتسلقين بانهم رجال دين , فرجل الدين هو الانسان الرباني المطيع لله والمراقب لاوامره ونواهيه اما المتجرد والمتنصل فهو على دين الكاتبة وليس دين الله ثم بدات الكاتبة تطالب الجماهير بالتحرر التحرر من طاعة علماء الدين والمشكلة سارع البعض في تصديق كلامها بغير وعي الى ما ترمي اليه بغضا في هذا العالم وذاك سارعوا لرفض اصل المطلب الذي اكده الامام في وصيته لشيعته في الحديث (من كان من العلماء صائنا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فعلى العوام ان يقلدوه) فلا ندري هل نتبع علمائنا وائمتنا ام نأخذ ديننا من لميس ضيف تقول (بالله عليكم تحرروا من القالب الفكري الذي حصرنا فيه واجيبوا الا ترون التشابه في سياسة رجال دينهم ورجال ديننا من اقحام للدين في السياسة ومن نفي للعقول تحت شعار احتكار فهم الدين – فما الفرق الجوهري بين عمامة الرهبان والقساوسة وبين العمامة السنية والشيعية) تطالبنا الاخت بالتحرر وهي اسيرة للثقافة الغربية , وتشبّه عمائم علمائنا بالقساوسة وتنكر على العلماء ان يتعاطوا في السياسة وكان السياسة حكر عليها او على امثالها وقد بدأت حديثها بقولها (والحق أني لا أبغض رجال الدين كما يشاع بل على العكس؛ أوقر كل المتدينين؛ ومن كل مذهب ودين، وأستشعر في حضورهم هيبةً وراحة ووقارا) مادمتي تعديتي على ولي امر المسلمين فمن من المتدينين الذين تشعرين في حضورهم هيبة ووقارا وراحة هل يمكن ان تعطينا امثلة ببعض الاسماء ان توقير المتدينين ياتي من احترام مبادئهم وليس بالتعدي الصارخ عليها بصلافة واخيرا انبه الاخوة والاخوات ان هذه الكاتبة تدس السم في العسل وقد اعلنت مبادئها الهدامة فما لم تتراجع او تتوب تعتبر القراءة اليها كالقراءة لاي منافق مفترئ كذاب والسلام على من اتبع الهدى __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |