أصدرت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية بياناً أكدت فيه أنها تابعت باهتمام آخر تطورات سوء الحالة الصحية للمعتقل كميل حسين عبدالحسن الذي يعاني بعد اعتقاله من تراجع في حالته النفسية، إذ عُلم أن المعتقل كان يتعالج في مستشفى الطب النفسي حتى تاريخ 31 ديسمبر 2009.
وقالت اللجنة في بيانها إن حصوله على العلاج اللازم توقف مما يؤثر على حالته الصحية التي لا تسمح ببقاءه في التوقيف، إذ يحتاج لمتابعة مستمرة من قبل الطبيب.
وأشارت لجنة الرصد إلى أن "الوفاق تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقل كميل، كما تحمل المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية عن أي تدهور لحالته، كما تطالب الوفاق الوزارة بالحفاظ على صحة المعتقل وتوفير العلاج المناسب له، وإعادته للمستشفى ليتلقى الرعاية اللازمة لمثل حالته، كما تطالب بالسماح لأهله وللجهات الحقوقية بمتابعة حالته وعلاجه والاطمئنان عليه".