إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: حلمت اني قتلت شخص لا اعرفه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الغائط (آخر رد :نوران نور)       :: هدية الذهب في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية صديقي في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الشوك في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: استمتع بأناقة وأسلوب فريد مع كابات بي كاجول (آخر رد :نادية معلم)       :: تفسير حلم ضياع حذائي (آخر رد :نوران نور)       :: افضل وصلة بلوتوث للسيارة,احدث وصلة بلوتوث للسيارة,ارخص اسعار وصلة بلوتوث للسيارة (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: رقم خدمة عملاء Humax: الحل الأمثل لاحتياجاتك ومتطلباتك (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-30-2009, 08:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بعد عام على «الجنون المصبوب» على غزة

حماس 2010 = حزب اللّه 2006

عام مضى على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. الحصار القائم أساساً اشتدّ بقوة. آخر تجلياته جدار تحت الأرض عربي الهوية والانتماء. أسرار كثيرة من الحرب نفسها لا تزال غائبة عن أعين كثيرين، أضيفت إليها أسرار جديدة عمّا دخل إلى القطاع في 2009. تتعدد التقديرات حول القدرات العسكرية لـ«حماس» اليوم. أكثرها دقة تلك التي تماهي ما تمتلكه الحركة الإسلامية مع إطلالة 2010، مع تلك التي امتلكها حزب الله عشية عدوان تموز

بقلم: إبراهيم الأمين
كان القصف ينهمر بقوة في أرجاء قطاع غزة كلها. وحدات من أسلحة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعمل من دون توقف لرصد حركة عناصر المقاومة. الحصار المفروض لم يُتِح لطير أن يعبر الأجواء. وعلى الجانب المصري من الحدود، كانت الإجراءات تتكثف لمنع أيّ نوع من المساعدة للقوى المقاتلة. شُغل الأمنيون من مصر وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة وأجهزة سلطة محمود عباس، بوضع خطط ظنوا أنّ الوقت قد حان لتنفيذها. تجمّع العشرات من جماعة محمد دحلان في القاهرة والعريش ينتظرون سماع بيان الاستسلام، وخروج أنصار لهم ومواطنين يتظاهرون في القطاع طلباً للسلامة.

لم يكن بمقدور قوات «حماس» العمل بالوتيرة نفسها. صحيح أن مراجعة الحرب كشفت عن ثُغَر كبيرة في الأداء العملياتي لحظة المواجهة، لكن أولوية فرضت نفسها في مقدمة جدول أعمال قيادة الحركة في الداخل والخارج معاً، وهي منع مجموعات دحلان من العمل أو الانتقال إلى داخل القطاع. مهمة تطلبت استنفاراً أمنياً وعسكرياً وصُرفت لها جهود لوجستية وبشرية كثيفة. كان لذلك أثره على مواجهة العدوان.
لكن ما يعرفه البعض ويغيب عن بال كثيرين، أنه في ظلّ هذه المناخات، كانت طرق الإمداد تعمل، ونجحت جهات داعمة للمقاومة في إدخال دعم عسكري إلى القطاع خلال الحرب نفسها. وجرى تبادل مكثف للمعلومات والتقويمات واقتراحات لخطط وبرامج عمل لمواجهة الحرب الإسرائيلية. وكان هناك جهد كثيف لتضييق الفجوة، ودفع العدو إلى التوقف والتراجع.

ثمة صفحات كثيرة من كتاب المراجعة لم تُقرأ على الملأ، وعملية الاستفادة من هذه التجربة قائمة. تعاملت «حماس» مع الأمر بجدية، ودخلت ورشة معالجة الأخطاء على كل المستويات. صار الاستماع أكثر إلى الرأي الذي يستند إلى معرفة وخبرة، وخصوصاً أنّ الجميع يُقرّ للحركة بنهائية القرار، وكذلك فإنّ القوى الداعمة من حزب الله في لبنان إلى سوريا وإيران، تتعامل مع صمود المقاومة في غزة على «أنه عمل جبّار لا يمكن مقارنته بأي صمود آخر»، على حدّ تعبير مرجعية فاعلة في هذا العالم. وبالتالي، تصرفت قيادة الحركة الإسلامية، كما القوى الداعمة، على أنّ الجميع أمام مرحلة جديدة.
لم تكن عملية رفع الأنقاض، على محدوديتها، قد بدأت في القطاع، حتى كانت الجهات المعنية تعقد اجتماعات مكثفة بين غزة وبيروت ودمشق وطهران. كان القرار حاسماً في تقسيم العمل على جبهتين: إجراء التقويم باحترافية لا تقف عند خاطر أحد، وانطلاق عملية مد القطاع بكل ما أمكن من قدرات عسكرية وقتالية.

صحيح أنّ القاهرة، كما عمّان وعواصم غربية وأفريقية كثيرة، تعاونت مع تل أبيب لتجفيف مصادر الدعم العسكري للقطاع، إلا أن المئات من كوادر المقاومة أمكنهم الخروج والعودة بعد الخضوع لدورات مكثفة في لبنان وإيران وسوريا. جرى تطوير كبير في آلية التواصل مع الداخل، وفي إيصال المطلوب من المعلومات والتعليمات. تدرّب عدد كبير على أسلحة جديدة، وعلى آليات للتهريب لا تقف عند أي عائق. كانت الماكينة العسكرية والأمنية لـ«حماس» تعمل على الاستفادة من التجربة وتعزيز مخازنها المركزية وتنويع المخزون الجديد بطريقة تتناسب وخططاً مفترضة لمواجهة آتية في أي لحظة.

تدريب أمني وعسكري... وتهريب
خلال عام، تدرب مقاومو «حماس» وفصائل أخرى في القطاع على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة المضادة للدروع. كذلك جرى التدرّب على آلية لإعداد أشراك هائلة من المتفجرات تتيح نسف آليات عسكرية بحجم دبابة الميركافا. وتدرب كوادر «حماس» ومقاتلوها على أنواع مختلفة من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، وعلى آلية لقصف المستعمرات الإسرائيلية حتى عمق لا يقل عن مئة كيلومتر من دون توقف، وبوتيرة خاصة تحاكي وضع القطاع. كذلك جرت عملية تأهيل لعمل الوحدات المختصة بالعمل الأمني، الوقائي منه، لكشف شبكات التجسس، وتعزيز أمن المقاتلين، ما يطوّع هيكليتها بطريقة تمنع إصابتها بضربات قاسية، وتمنع فرطها، وتعقّد عملية مراقبتها ومتابعتها من العدو، بالإضافة إلى تلك التي تتيح جمع المعلومات المطلوبة عن جيش الاحتلال وانتشاره ونوعية أسلحته. حتى بات بالإمكان الحديث اليوم عن أنّ ما هو موجود في قطاع غزة، يساوي إلى حد بعيد ما كان موجوداً لدى حزب الله في لبنان عشية عدوان عام 2006، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات مختلفة من بينها:


أولاً: إن «حماس» صارت تحاكي حزب الله في الإدارة الاستراتيجية للمواجهة، وهي ليست بحاجة لتذكير أحد بأنها قوة مقاومة مركزية في المنطقة، مع ما يعني ذلك من أن تعفي نفسها من «استراتيجية العراك اليومي»، والتركيز على تنفيذ عشرات الخطط العملية لتحقيق جهوزية كاملة للمواجهة المقبلة.

ثانياً: قرأت «حماس» جيداً كيف أن العدو استند في عدوان 2008 إلى المروحيات القتالية، التي ساندت القوات البرية وعمدت إلى تمهيد الطريق أمام المشاة عبر ضرب كل مبنى أو منشأة، يمكن أن يمثّلا تهديداً للجنود. لم يكن للحركة في تلك الفترة قدرات خاصة قادرة على تهديد المروحيات الإسرائيلية، لكن «حماس» تمكنت على ما يبدو، بحسب إقرار إسرائيل، من الحصول على صواريخ مضادة للمروحيات، الأمر الذي يخرجها من الميدان.

ثالثاً: تُقرّ إسرائيل بما حققته «حماس» عملياً خلال هذه السنة من مهمة نقل القتال من فوق الأرض إلى تحت الأرض، وهذا ما يعطيها ميزة احتواء قدرات السلاح الموجّه والتفوق الجوي لإسرائيل.

رابعاً: على عكس قدرات «حماس» في عام 2008، باتت الحركة تملك صواريخ مضادّة للدبابات، من أنواع مختلفة، ومن بينها صواريخ قادرة بالفعل على ضرب المدرعات الإسرائيلية، وأيضاً الدبابة الإسرائيلية الأكثر تطوراً «ميركافا 4». وبات لدى «حماس» وفرة صواريخ من نوع «آر بي جي 29»، ذي الرأس المزدوج، الذي أثبت في حرب تموز 2006 قدرة على تحييد سلاح المدرعات في أكثر من مواجهة مباشرة مع المقاومة، بالإضافة إلى الأسلحة الفتاكة من نوع «كورنيت» الروسية الصنع التي تتيح تدمير الدبابة عن بعد أربعة إلى خمسة كيلومترات.


ماذا تقول إسرائيل عن تسلّح «حماس»؟
تسريبات العدو عن واقع «حماس» العسكري يمكن إيجازها بالآتي:
1 ـــــ تملك «حماس» صواريخ يصل مداها إلى ستين كيلومتراً، وهي قادرة على ضرب تل أبيب وعدد كبير من مستوطنات غوش دان في وسط إسرائيل، ولديها قدرة صاروخية تصل إلى ثمانين كيلومتراً، قادرة على إصابة مدينة هرتسليا والقدس الغربية.

2 ـــــ استطاعت «حماس» مراكمة ما يزيد على ثلاثة آلاف صاروخ «قسّام» قصير المدى، أي إنها زادت في عام ضعف ما كان لديها عشية عدوان 2008. ومن ضمن منظومة الصواريخ التي تمتلكها، مئات من صواريخ «غراد»، التي يصل مداها إلى أربعين كيلومتراً، و«إذا جُمعت هذه الصواريخ مع الصواريخ الإيرانية المتطورة التي باتت في حوزة المنظمة الإسلامية، فإنّ معظم المناطق الإسرائيلية ستشعر بالمواجهة العسكرية المقبلة» مع قطاع غزة.

3 ـــــ تحاول «حماس»، بحسب التقارير الإسرائيلية المنشورة أخيراً، امتلاك وسائل قتالية في مجالات الدفاع ضد سلاح الجو، من ضمنها محاولات «تهريب» تشمل صواريخ مضادة للطائرات. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية (بحسب «يديعوت أحرونوت» تاريخ 12/11/2009) إلى أن «تقديرات المؤسسة الأمنية تشير إلى أن حركة حماس استطاعت بعد الحرب على غزة إدخال صواريخ مضادة للطائرات». ويقول ضباط إسرائيليون إن «حماس تمكنت بالفعل من تهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى القطاع، تمكنها من نصب كمائن للمروحيات الحربية الإسرائيلية، وأيضاً للطائرات التي تحلّق على ارتفاع منخفض».

4 ـــــ نقلت «معاريف» عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «حركة حماس تولي أهمية كبيرة جداً للصواريخ المضادة للدبابات، ومنها صواريخ متطورة وعبوات شديدة الانفجار»، موضحة أن «أساس الخشية الإسرائيلية يتعلق بعبوات إيرانية من نوع شاوز، هرّبت عناصرها إلى القطاع، وهي العبوات نفسها التي استخدمها حزب الله في حرب لبنان الثانية؛ عبوة شديدة الانفجار وقادرة على اختراق سماكة 200 مليمتر من الفولاذ».


الأخبار - الأربعاء 30-12-2009
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|[ فيديو : تزاوج القروش - سبحان الله ]| محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-02-2010 06:40 PM
خلاص ما في امل في تعديل البرامج الاسلامية خلاص ننسا الموضوع؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-14-2009 08:10 PM
قوة ولياقة أبناء حماس ! - ما شاء الله [ ... رائع ..] محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-07-2009 01:20 PM
الأدوات جاهزة و خلاص راح أبدأ فيها إن شاء الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-11-2009 05:20 PM
خلاص اتخنقت من الفيبي سيو خلاص محتاج خبيرررررررررر محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-10-2009 09:30 AM


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML