إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2009, 06:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية الكلمة العاشورائية للمشيمع في العاصمة المنامة
بالقرب من مسجد الخواجة – ليلة العاشر من المحرَّم 1431هـ
ليلة الأحد – الموافق 26/12/2009م





ابتدأ الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية (حق) الأستاذ المجاهد حسن المشيمع في كلمته العاشورائية في العاصمة المنامة بالتأكيد على السير على درب الحسين عليه السلام وتلبية ندائه الخالد في كربلاء: هل من ناصر ينصرنا؟ " ونحن نقول بصوت واحد: لبيك يا أبا عبدالله وسنبقى نصرخ إلى الأبد سائرين على درب الحسين وعلى خط الحسين: لبيك يا حسين ".

وتلا قوله جلّ وعلا: بسم الله الرحمن الرحيم { ...إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } هود :88 .


وأكد المشيمع أن الحركات الإصلاحية والثورات التي قام بها الأنبياء ضد الظلم بدأت من منطلقات صغيرة وإمكانيات متواضعة مشددا أن خط الأنبياء عليهم السلام هو خط عملي وليس مجرد طرح نظري مبينا أنه يتميز بالصمود والاستمرار في العمل حتى ينال ما يصبو إليه من مطالب وهو خط ممتد منذ نبي الله آدم عليه السلام وحتى خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وآله الذي ضرب مثلا رائعا في الصمود حتى حقق الانتصار لكلمة الله على الأرض بعد صراح وجهاد متسميت وتحمل.

وأكد المشيمع أن حركة الإمام الحسين عليه السلام كانت حركة إصلاحية فقد قال سلام الله عليه: ( إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ) وأضاف: عندما يطرح الإصلاح فهذا يعني أن هناك فساد ينبغي العمل على تغييره وقد يكون فسادا اجتماعيا أو أخلاقيا أو ماليا أو سياسيا واجتماعيا وقد كانت مهمة الأنبياء والأئمة والمصلحين على مرّ التاريخ أن يتصدوا لكل فساد وأن يثبتوا على طريقهم حتى تتحقق عملية التغيير مذكرا بأن حركة الإمام الحسين عليه السلام لم تنطلق بشكل عفوي بل كان معد لها سلفا لتبني وتحرك أمة وترسخ أسس الثورة وأضاف إن الإمام الحسين عليه السلام أعلن أنه غير مستعد أن يبايع شخصا كيزيد مبينا أن كل حاكم لا يكون له ولاء إلا إذا احترم إرادة الشعب ولبّى مطالبه، وقال إن الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يريد مواجهة عسكرية دموية بل كانت حركته إصلاحية سلمية وأضاف إنها رسالة لكل الطغاة بأنهم إذا لم يفسحوا المجال للتحرك السلمي وقاموا بالاستجابة لمطالب الأمة فسيكون الثمن باهضا ليس فقط على الشعب بل على النظام أيضا.

وتابع: حين لا يعترف الحاكم بإرادة الأمة ولا يستجيب لمطالبها فإنه يقوم بتثبيت مسمار في نعشه كما فعل يزيد الذي أدت تصرفاته واستعلاؤه واستكباره وعدم الاستجابة إلى مطالب الأمة إلى الإطاحة في نهاية المطاف بالدولة الأموية، وأكد المشيمع أن هذه سنة إلهية وتاريخية بأنّ المظلوم لا بد أن ينتصر بيد الله وعونه وتدبيره.

ولفت المشيمع إلى أن الإمام الحسين عليه السلام في الوقت الذي كان يحرص فيه على سلمية التحرك كان يرسخ ويؤكد على أن تكون الأمة على استعداد للتضحية والشهادة من أجل نيل حقها حتى لو كانت فئة قليلة مضيفا بأن الشعوب في حركتها الدائمة ومطالبها لا ينبغي أن تقف عند حد معين وتتراجع وتشعر بأنها غير قادرة على فعل شيء ولا تملك شيء بل إنها تملك إلى جانب إرادتها قوة الله ونصره وتدبيره وقوته عزّ وجلّ فالشعوب إذا قاومت وواجهت الظلم وصمدت لا بد أن يأتيها النصر وهو انتصار لكلمة الله وللحق في كل زمن. وتابع: نحن نتعلم من ثورة الحسين عليه السلام هذا الصمود والثبات مؤكدا أن الحسين عليه السلام وأصحابه لم يتأثروا ويخافوا أو يتراجعوا بل إنهم بقوا أقوياء لآخر لحظة.

وحول ما يجري في البحرين من تغيير للتركيبة السكانية والعمل على إبادة شعب بكامله أكد المشيمع أن هؤلاء المرتزقة لا يمكلون حبنا واستعدادنا للتضحية من أجل بلدنا سنة وشيعة. وأكد أن ما يجري من تغيير للتركيبة السكانية يهدد كيان البلد ككل شاملا السنة والشيعة مشددا وداعيا إلى موقف موحد كما كنا للتصدي لهذا الخطر الكبير والذي يمكن أن يقود البلد إلى آثار وتداعيات كارثية تعصف به وبمستقبله.

واعتبر المشيمع أن التغيير الديموغرافي يعدُّ أخطر ما يواجه شعب البحرين موجها رسالتين للنظام وللشعب، حيث أكد في رسالته للنظام بأننا على نهج أئمتنا سلام الله عليهم أجمعين لا ننطلق من كره وعداء لمجرد الاختلاف معه، كما أكد أن الخلاف مع العائلة الخليفية ليس لكونها عائلة تنسب إلى الطائفة السنية بل إن الخلاف معها هو خلاف سياسي وأضاف إن الأئمة عليهم السلام تعاملوا بالحسنى حتى مع من ضيق عليهم وعمل على قتلهم فالإمام الحسين عليه السلام كان يسقي أعداؤه الذين جاؤوا لمحاصرته وقتاله الماء بيده فهو لا يحمل بغضا وعداء وحقدا لأحد بل صاحب قضية وحق. وتابع: نحن على درب الحسين عليه السلام لا نكن عداء وبغضا لأحد في هذا البلد بل إننا مستعدون لأن نفتح كل مشاعرنا لكل من يريد أن يتعاون من أجل بناء البلد وتطويره. وقال مخاطبا النظام: لو جلستم على طاولة حوار من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه لرأيتم كيف يتغير موقف الشعب تجاهكم. وأكد من جانب آخر أنه من الخطأ الاعتقاد بأن ضرب الناس والاعتداء عليهم في الشارع والمس بمشاعرهم المرتبطة بعقائدهم الدينية يوف يؤدي بالشعب لأن يركع فلن نركع إلا لله. ودعا المشيمع الحكومة ألا تقحم نفسها في إهانة مشاعر الناس والمس بما يرتبط بعقائدهم الدينية محذرا من أن ذلك سيقود إلى كارثة كبرى يدفع ثمنها الجميع. وقال إذا كان الناس قد صبروا على حرمانهم من حقوقهم السياسية فإنهم لن يصمتوا عن إهانة مشاعرهم وعقائدهم الدينية.

وأضاف: نقولها لمصلحة الحكومة ومصلحة الشعب عليكم أن تتداركوا الوضع من خلال الاستماع إلى لغة الحكمة والمنطق والعقل والحوار حول كل القضايا والملفات العالقة فمن قام بمثل ما قمتم به دارت عليه الدوائر مؤكدا أن العنف لن يحقق أية نتائج لأنه قد تم تجريبه سابقا في العشرينات والثلاثينات والخمسينات والستينات والثمانينات والتسعينات ولم يستطع أن يوقف حركة نضال شعب البحرين، لا ينفعكم إلا الشعب الأصيل وابن البلد، إذا كنتم فعلا تريدون استقرارا حقيقيا وعلاقة جيدة مع الشعب لا بد من توفر إصلاح حقيقي. وشدد على فشل استخدام القوة لأن من كان من قبل كالشاه وصدام كان قد جرب ذلك لكنهم فشلوا وخابوا.

وفي رسالته للشعب دعا المشيمع إلى أن نكون أكثر وعيا وبصيرة من أي وقت مضى وأن نحذر من محاولة لخلق فتنة وضرب الجميع من خلالها وذلك بافتعال النزاع الداخلي فيما بيننا،لا بد أن نكون أكبر من الفتن التي قد تخلق هنا أوهناك ونحاول أن نقف موقفا موحدا وفي خندق واحد لنطالب النظام بتغيير الوضع داعيا إلى التركيز على القضايا الأساسية وترك الأمور الجانبية، ومن أبرز تلك القضايا عملية تغيير التركيبة السكانية والقضية الدستورية.


" أقول أيضا للناس أن الإصلاح في منطق الحسين عليه السلام لا يعني السكوت والاستسلام بل أن نتحرك في كل المواقع و الجبهات في سبيل الوصول لأهدافنا ومطالبنا و نستمر في هذا الطريق و نبحث عن أسباب القوة من خلال الموقف الموحد والمواقف المشتركة ".

وختم المشيمع كلمته العاشورائية بالقول: إننا مستعدون أن ندفع كل الثمن في سبيل حريتنا وكرامتنا وعزتنا كما ضحى الحسين عليه السلام، إننا على طريق الحسين عليه السلام مستعدون للموت والشهادة من أجل نيل حريتنا وكرامتنا وعزتنا.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصور:مشيمع في ليلة العاشر من محرم،،لازال شعب البحرين واعي ومستمر في.. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-27-2009 07:55 AM
خطبة المشيمع ليلة ويوم الجمعة في مسجد الأنور بقرية الديه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2009 10:50 PM
خطبة المشيمع ليلة ويوم الجمعة في مسجد الأنور بقرية الديه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2009 10:40 PM
خطبة الاستاد حسن المشيمع ليلة السبت في الصادق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-05-2009 08:50 AM
خطبة الاستاد حسن المشيمع ليلة السبت في الصادق محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-05-2009 08:40 AM


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML