|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
العبور للحسين عليه السلام
__DEFINE_LIKE_SHARE__
هادي المدرسي لقد كان الحسين (ع)رسول الحياة في زمن الموت. فالفضائل كلّها سُحقت في عصره. والمكارم كلّها مُسخت من قبل عدوّه. ولو لا قيامة الحسين (ع) لظل موت الفضائل والمكارم حاكماً على الناس، إلى يوم القيامة. كلة الناشر بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.. لاستشراف بعض من ملامح العظمة عند عظيمٍ كالإمام الحسين )ع( فإنك تحتاج إلى لغة العظماء ومعجمية البلغاء وقدراً وافراً من الشفافية والطهر والنقاء، وأن تتنزه عن تصورات البشر حوله )ع( وتستنطق حقائق الوحي والتنزيل؛ لأنك إن أردت أن تقترب من السماء فلا بد أن تصعد إلى أعلى قمة في الأرض.. أما إذا أردت العبور إلى الحسين عليه السلام فإنك تتكلم عن العروج إلى السماء في آفاقها الرحبة والعميقة والملئ بالأجرام ؛ فتهيأ للخروج من دائرة الزمان والمكان فإن العبور للحسين عليه السلام يقتضي جذبة من جذباته حيث تنعدم وتتشوش الجاذبيات، فتشخص بك جاذبية الحسين )ع( إلى بطنان عرش العزيز الجبار عندها لابد لك أن ترفع رأسك وترتل نقش العرش : )الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة(.. وبين يديك أيها القارئ الكريم عبائر قد كتبها عالم رباني ، قد سلك مسلك أهل الجذب الحسيني وضمَّخها بعبير يراعه ونميرفكره وسنين جهاده ،لا يهوّم تهويم الفلاسفة بتصوارتهم البتراء في فضاءات الجهل، وإنما يستخرج جواهر الأفكار من بحورٍ سبر أغوارها ويعرج بفكره وبصيرته لنجومٍ كشف أسرارها فهو على هدى و سراط مستقيم ..ذلك هو سماحة آية الله السيد هادي المدرسي حفظه الله. الناشر 1 الحسين (ع) في السماء أشهر منه في الأرض، لأننا في الأرض نعرف قَدْره. أمّا الملائكة في السماء فيعرفون قَدْره وقُدْرَته. 2 لكي تتقرّب إلى الله، لابدّ أن تتقرّب إلى الحسين (ع). ولكي تتقرّب إلى الحسين (ع)، لابدّ أن تتقرّب إلى الله. هكذا هي دائرة الحق المغلقة في الكون. وهذا معنى: «أحبّ الله من أحبّ حسيناً». 3 علاقتنا بالحسين (ع) لا تنتهي. إنّها بدأت من عالم الأشباح والأظلّة، وسوف تمتدّ إلى عالم الآخرة والجنّة. فهي معنا وُلدت، ومعنا تبقى. 4 الحق، والحقوق، والحقيقة، عناوين رئيسية في نهضة الحسين (ع). فمن أجل الحق، قام. ومن أجل الحقوق، قاتل. ومن أجل الحقيقة، قُتل. 5 المواجهة بين الحسين (ع) وبين أعدائه كانت مواجهة بين حق صراح، وباطل مغلَّف بالحق. وهذا هو الفارق بين الإيمان والنفاق. وبين الحسين (ع) وأعدائه. 6 بالشهادة أصبح الحسين (ع) قوّة عظمى لا تُقهر. ألا تجد كيف أنّ الحسين (ع) وهو في قبره، أقوى من جميع الطغاة، وهم فوق عروشهم؟ 7 مِن أغرَب مفارقات معركة عاشوراء، أنها بخلاف جميع معارك التاريخ لم تقع حول أمر واحد بين طرفين مختلفين. بل كانت بين طرفين كلُّ واحدٍ منهما يريد أمراً غير ما يريده الآخر. فالحسين (ع) كان يريد الآخرة. ويزيد كان يريد الدّنيا. والحسين (ع) كان يريد العدالة. ويزيد كان يريد السلطة. والحسين (ع) كان يريد قلوب الرجال. ويزيد كان يريد زنودهم. والحسين (ع) كان يريد رضا ربّه. ويزيد كان يريد رضا نفسه. 8 عندما تمطر السماء، فهي قطرات دموعها على مقتل الحسين (ع). أمّا عندما تمسك، فللإحتجاج على ما فعل به أعداؤه. 9 بمقدار ما للحسين (ع) من الجاذبيّة عند أهل الحق، بمقدار ما له من الكراهيّة عند أهل الباطل. ألا ترى كيف أنّ النور بمقدار ما يجذب الفراشات، بمقدار ما يطرد خفافيش الليل؟ 10 الحسين (ع) صراط الله، لِخَلْق الله، إلى جنّة الله. ومن أخطأه في دنياه، فقد أخطأ طريق جنّته في آخرته، وضلَّ سواء السبيل. 11 من دون الحسين (ع) قد يستطيع المرء أنْ يعيش، وأنْ يعمل، وأنْ يموت. لكنّه لن يكون كريماً في عيشته، ولا مُفلحاً في مهنته، ولا عزيزاً في ميتته. 12 كلمة الحسين (ع): «شاء الله أن يراني قتيلاً» تلخِّص سُننَ الله في تاريخ هذه الأمّة. فهي تعني: شاء الله أن تكون راية التوحيد بأيدي أهل بيت النبيّ (ص) إلى أبد الآبدين. وتعني: شاء الله أن لا تموت شريعة سيّد المرسلين بأيدي حفنة من المنافقين. وتعني: شاء الله أن لا يستسلم أهل الحق لأهل الباطل. وتعني: شاء الله أن يدافع المؤمنون حتى آخر قطرة دم عن دين الله القويم. 13 لا تتلخص قضيّة عاشوراء في دماء سُفكتْ، وحُرمات إنتُهكتْ، ومصائب نزلتْ، وإنْ كانت تلك أمور حدثت في كربلاء. غير أنّ ذلك وجه واحد من وجوه نهضة الحسين (ع). فهناك أيضاً: بطولات تمثَّلتْ، ومناقب تجلَّتْ، ومكرمات تحقَّقت. 14 لقد أسقطت دماء الحسين (ع) وأصحابه إمبراطورية الشرّ التي أقامها بنو أميّة. وكان ذلك إنجازاً لوعد الله بأنْ ينتصر للمظلوم، ولو بعد حين. 15 لقد تربَّع الحسين (ع) على قمة الأخلاق، كما تربّع على قمة الشهادة. أليس هو القائل: «إنّ حوائج الناس إليكم من نِعَمِ الله عليكم، فلا تملّوا النعم»؟ 16 لقد كَسَرتْ شجاعةُ الحسين (ع) في كربلاء، جبروت كلّ الطغاة، في كلّ زمان ومكان. ألم يقل رسول الله (ص): «أما الحسين (ع) فله جودي وشجاعتي»؟ 17 حطّم الحسين (ع) حاجز الخوف بين الناس وبين حكّام الجور. فإذا كانت بعض المسلّمات المزيَّفة تحول بينهم وبين أن يثوروا... فإنّ نهضة الإمام الحسين (ع) نسفت هذه المسلَّمات، ووضعت ضرورة النهضة ضد الجور والظلم والباطل مكانها. 18 لأنّ الحسين (ع) في مركز الجاذبيّة في عالم الغيب والملكوت، لذلك هو يجذب ملايين الناس إلى نفسه، في عالم الدنيا والشهود. 19 الحسين (ع) مَقْسم الجنّة والنار، وعنه يتفرّق الناس إلى سماطين: سماط يقف مع الحسين (ع) ويدخل الجنّة. وسماط يقف مع أعدائه، ويدخل النار. 20 لقد كان الحسين (ع) رسول الحياة في زمن الموت. فالفضائل كلّها سُحقت في عصره. والمكارم كلّها مُسخت من قبل عدوّه. ولو لا قيامة الحسين (ع) لظل موت الفضائل والمكارم حاكماً على الناس، إلى يوم القيامة. 21 لقد علّمتنا نهضة الحسين (ع) أنَّ مواقف الرجال، وليست اُروماتهم، هي التي تحدّد مصائرهم في نهاية المطاف. فعمر بن سعد، وهو من أرحام الحسين (ع) يصبح من الأخسرين أعمالاً. ووهب النصراني ينضمّ إلى أهل بيت رسول الله (ص) ويُحشر معهم. وهكذا تمّت في كربلاء صفقة بيع الجنّة والنار، بين تلك الأطراف. 22 لقد تجلّى أهل البيت (ع) في عاشوراء بكلّ فضائلهم، كأمّة ربّانية، من دون أن يشذّ عن ذلك الطفل الصغير، والشيخ الكبير، والمرأة، والرجل. كما ظهر مشروعهم كحضارة متكاملة لا يشذّ عنها أيّ بُعد من أبعاد الحياة. 23 زينب (ع) شهيدة عاشوراء الأولى. وشاهدة وقعتها العظمى. صحيح أنها لم تُقتل في كربلاء، لكنّها تحمّلت آلام القتل مع كل شهيد سقط هناك. ولولا زينب (ع) لضاعت دماء أهل البيت (ع) في رمال الأرض. ولضاعت تفاصيل أحداث عاشوراء في زحمة الأحداث. ولم يكن أحد يعرف ماذا جرى في أهم، وأخطر، وأعظم معركة وقعت في هذه الحياة. لقد كانت زينب (ع) المرأة التي حملت أمرين عظيمين في وقت واحد: آلام كلّ الشهداء، ورسالة كلّ الأنبياء. 24 صلاة الحسين (ع) ظهر عاشوراء هي أوّل صلاةٍ اُقيمت في دائرة الموت، وقُتل كلّ من اشترك فيها. صلاة إختلطت فيها أصوات المصلّين مع أصوات إشتباك الأسنّة، وتقاطرت فيها الدماء من شفاههم، مع تقاطر كلمات الذكر منها. لقد كانت صلاةً في مواجهة أعداء الصلاة. وكانت صلاة الدم في محراب الإيمان. وصلاة العدل في دائرة الشهادة. 25 الحسين (ع) حجّة الباري على كلّ ما سواه. فهو إمام أهل الدنيا، كما هو إمام أهل الآخرة، وسيّد الإنس كما هو سيّد الجنّ. ولعلّ ذلك معنى ما قيل فيه أنه: «سيّدٌ في الدنيا، وسيّدٌ في الآخرة». 26 في معركة عاشوراء نموذج للتعبئة الشاملة، فقد انخرط في القتال الطفل الصغير، إلى جانب الكهل الذي تجاوز السبعين عاماً، وقاتلت المرأة إلى جانب الرجل، وقاتل العبيد إلى جانب الأحرار. ومع قلّة العدد، فإنّ كل أهل البيت (ع) دخلوا في المواجهة مع كلّ بني أميّة. 27 لقد كانت المواجهة في كربلاء بين نفوس «أعلا عليّين» مع نفوس «أسفل السافلين»، فالتقابل فيها كان بين كلّ الفضائل مع كلّ الرذائل. وكلّ الإيمان مع كلّ النفاق. ألم يَقتل أدعياء الإسلام أهل بيت رسولهم، ثم إحتفلوا بإراقة دمائهم الزاكيات في المساجد التي كانت ترتفع فيها الشهادة بنبوّة جدّهم خمس مرّات كلّ يوم؟ 28 المُثُل العليا والحسين (ع) كلمتان مترادفتان، حتى أنه يمكنك أن تضع أية مفردة من مفردات المُثُل مكان إسم الحسين (ع). فأنْ تقول: الحسين (ع)، فكأنك تقول: الإيمان. وأن تقول: الإيمان، فكأنك تقول: الحسين (ع). وأن تقول: العدالة، فكأنك تقول: الحسين (ع). وأن تقول: الحسين (ع)، فكأنك تقول: العدالة. وكذلك في مفردات الشهادة، والصبر، والصدق، والوفاء، والثبات، والشجاعة، والكرم، والعطاء، والصلاح، والإصلاح. 29 في نهضة الحسين (ع) ينبوع لا ينضب من المكرمات، يرتوي منه أهل الحق بحسب حاجاتهم، وتطلعاتهم. ويتجاهله أهل الباطل، بحسب ضلالاتهم وجهالاتهم. 30 بالحسين (ع) نكتشف الحقائق. فهو الجمال الذي يفضح كلَّ قبح. والإيمان الذي يفضح كلَّ زيف. والحق الذي يفضح كلَّ باطل. 31 إذا كانت شجاعة الرجال هي ما تظهر في المجابهات، فإنّ شجاعة النساء في نهضة الحسين (ع) نافست شجاعة الرجال، قبل مقتلهم، وبَزّتها بعد ذلك. 32 الحسين (ع) مشروع حضارة. ومنهج إنتصار. وخطة عمل. وراية رسالة. فمن أراد عزّاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فليفعل ما فعله الحسين (ع). ليخرج من ذلّ طاعة الطاغوت، إلى عزّ طاعة الرحمن. 33 باختصار: الحسين (ع) قدِّيس الأولياء ووليُّ القدّيسين. 34 الحسين (ع) دعوة حقّ. وراية حقّ. ومشروع حقّ. وسيف حقّ. ومنارة حقّ. وشهيد حقّ. الحسين (ع) حقٌّ كلّه، وكلّه حقّ. 35 إنّ العالم شهد بطولات كثيرة في التاريخ، ولكنّه لم يشهد إيماناً كإيمان الحسين (ع) في شهادته. ولا شجاعةً كشجاعة الحسين (ع) في منازلته. ولا بطولةً كبطولة الحسين (ع) في معركته. حقاً إنّ الحسين (ع) فريد في كلّ ما تألَّق فيه. 36 من دروس نهضة الحسين (ع) أنّ من لا يخشى الموت، فلن توجد قوّة على الأرض يمكنها أن تفرض عليه موقفاً لا يريده ولا يبغيه. 37 نهضة الحسين (ع) كانت إنفجاراً هائلاً نسف كلّ القواعد الجاهليّة التي اعتمدها بنو أميّة، ولا يشبهها إلاّ إنفجارات الكون الهائلة. 38 لم تكن القضيّة أنّ الحسين (ع) قاتل، وقُتل.. بل كانت القضيّة: أنّ الحسين (ع) قام بنهضة شاملة، وتحمّل المسؤولية الكاملة، واستشهد من أجلها مع كلّ رجاله. وبين مجرّد القتال، والنهضة الشاملة مسافة أطول من مسافة الأرض من النجوم، وهي المسافة التي تفصل الشهادة في سبيل رسالات الأنبياء، والمغامرة من أجل مغانم الدنيا. 39 دماء الحسين (ع) ودماء الذين قتلوا معه تزداد سخونة يوماً بعد يوم، لأنها المنبع الذي تتجمع فيه دماء جميع شهداء الحقّ والعدل والحرّية، وينتصر لجميع المظلومين والمستضعفين. 40 كان الموت عند الحسين (ع) وأصحابه سُلّماً إلى جنان الله، ومرافقة الشهداء والصدّيقين. ولهذا فقد كانوا يتلذذون كلّما قربت منهم الأسنّة والسيوف، ويستبسلون في المقاومة كلّما قربت نهايتهم في الحياة الدنيا. 41 عاشوراء أُمّ الثورات الحقّة في تاريخ الأُمّة، فمنها إنطلقت المقاومة الداخليّة ضد الطغاة، والمواجهة الخارجية مع الغزاة. 42 للدّم الذي تدفَّق من نحر الحسين (ع) ونحور أصحابه حضور مجلّل في كل نهضة يقوم بها الرجال المؤمنون من أجل حقّهم، ودينهم، ودنياهم. 43 لقد علّمنا الحسين (ع) إنّ المؤمن لا يساوم على الدين، ولا يستسلم للعدوّ، ولا يتنازل عن الحقّ، ولا يبالي بالأخطار. 44 لقد علّمنا «الحُرّ» أن الالتزام ولو بمبدأ واحد من مبادئ أهل البيت (ع) وهو: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» يرفع المرء في لحظة واحدة من الفرش إلى العرش، ويحوّله من مجرم حربٍ، إلى شهيدٍ قدّيس. 45 في كربلاء تقابلت رايتان: راية الحسين (ع) وهي راية الرحمن، وبين راية بني أميّة وهي راية الشيطان. وكانت راية الحسين (ع) هي ذاتها راية آدم، وإبراهيم (ع)، وموسى (ع)، وعيسى (ع)، ومحمّد (ص)، وعليّ (ع). وكانت راية بني أميّة هي ذاتها راية قابيل، ونمرود، وفرعون، وهامان، وأبي سفيان، ومعاوية. 46 من دروس عاشوراء: إنّ مَن يصارع الحقّ، يصرعه الحقّ. ومَن يستسلم للباطل، يغدر به الباطل. ومَن يتّبع إبليس، يخونه إبليس. كما أن من يقف مع الله، يقف معه الله. ومن يدافع عن الحقّ، يدافع عنه الحقّ. 47 رفض الحسين (ع) أن يهادن يزيد، ولو يوماً واحداً.. كما رفض رسول الله (ص) أن يعبد الأصنام، ولو يوماً واحداً. 48 كان التقابل في عاشوراء بين قرآن الحقيقة، وقرآن الخديعة. وبين حجّ الحجيج، وحجّ الضجيج. وبين صلاة التقوى، وصلاة عن الفحشاء لا تنهى. وبين الدفاع عن رسول الله (ص) والانقلاب على رسول الله (ص). 49 لقد قاتل أصحاب الحسين (ع) بأخلاق الأنبياء، وشهامة الرجال، وخصائص القدّيسين. فالتضحية بكل شيء.. من أخلاق الأنبياء. والصمود حتى آخر لحظة.. من شهامة الرجال. والإخلاص لله.. من خصائص القدّيسين. 50 عندما يقف أهل الحق وأهل الباطل وجهاً لوجه ويشهران السلاح، فإنّه يضطر كلّ شخص أن يقف في الصف الذي هو منه: الصادق مع الصادقين، والكاذب مع الكاذبين. هكذا تساقطت الأقنعة عن وجوه المنافقين في مواجهة الحسين (ع). وهكذا تتساقط الأقنعة عن وجوههم اليوم، من خلال مواقفهم من تلك النهضة. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في كلمة مصورة للسيد هادي المدرسي لشعب البحرين : يا ليتني كنت معكم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-26-2010 10:10 AM |
الوكالة الشيعية للابناء تنقل لقاء أمل مع آية الله هادي المدرسي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-12-2010 09:20 PM |
السيد هادي المدرسي: يا أهل العالم تعالوا وإدرسوا هذه التجربة والمعجزة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-24-2010 08:25 PM |
العبور للحسين - هادي المدرسي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-23-2009 08:40 PM |
آية الله السيد هادي المدرسي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-20-2009 04:30 AM |