إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: 100% Organic Cotton Baby Wipes – 60 Pcs (آخر رد :konouz2017)       :: فوط صحية ناعمة بالقطن العضوي | فوط صحية قوية الامتصاص | organyckw (آخر رد :konouz2017)       :: |مايونيز صحي وعضوي |من هيلثي كرفتس يصلك الى باب ا healthycrafts (آخر رد :konouz2017)       :: مذاق رائع ومقرمش لرقائق البطاطس بنكهات متنوعة -Corn Up Popped (آخر رد :konouz2017)       :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2009, 01:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ولاية جلالة الملك تجسيد لآمال الشعب



نزار البحارنه

بمناسبة مرور عشر سنوات على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد مقاليد الحكم في البلاد، والاحتفال بالعيد الوطني المجيد للمملكة.

لا شك في أن التطور التاريخي للإنسانية والمجتمعات بشكل عام يرتبط ارتباطا مباشراً بفكر القادة ورجال الإصلاح ورعاة التجديد والتطوير، لكن هذا التطور والتحديث أوثق ما يكون ارتباطاً بهؤلاء الرجال الذين منحهم الله سبحانه وتعالى القدرة على تطبيق رؤى الإصلاح، ومبادئ التطوير والمثل العليا التي دفعت بالأمم والشعوب قدماً وفجّرت فيها طاقات الإبداع والتقدم ومواكبة الخطوات الفسيحة التي بلغتها الدول المتقدمة في العالم المعاصر.

وإذا كان العهد الزاهر الذي دشّن سنوات الحكم الأولى لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه قد ارتبط بتحولات ضخمة في مسيرة الإنسانية والعلاقات الدولية بشكل عام بعد انتهاء الحرب الباردة، وسقوط عصر الأيدلوجيات الجامدة، وارتفاع أصوات الشعوب وتحقيق إرادتها الوطنية، فإن بلادنا العزيزة كانت آنئذٍ على مشارف تغيرات عميقة بعيدة المدى، وهي تتأهب لدخول القرن الحادي والعشرين بتولي جلالة الملك حفظه الله مقاليد حكم البحرين منذ عشر سنوات مضت، ليكون عهدُه بحق تعبيراً حقيقياً عن روح العصر وتجسيداً لآمال شعب البحرين وطموحاته وتطلعاته بل وكل آماله وأحلامه.
أجل إن التاريخ تحكمه وتصنعه المعطيات الموضوعية المادية بل والمعنوية، لكن دور القادة الافذاذ دائماً ما يكون هو الدور الحاسم الذي يفصل بين مرحلةٍ ومرحلة، وهو الذي يقتحم الآفاق ويشق الدروب لينتقل بوطنه وشعبه إلى مرحلة جديدة من التطور والنمو تعيد صياغة واقعه، وتغير من معدلات نموّه، وتصوغ علاقاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية من جديد.

ذلك تماماً هو الدور التاريخي الحاسم الذي تمثله بداية الولاية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في ديسمبر 1999 حين أطلق مشروعه الإصلاحي الكبير برؤى تستلهم تراث البحرين وتقاليدها، وتهتدي بقيمها ومبادئها ومُثلها، تمثلت في الميثاق الوطني الذي جمع بين دفتيه دليلاً للعمل، ومنهجاً للحياة، وباعثاً على الأمل والإصرار في نفوس أبناء الوطن للانفتاح على العالم من حوله والتفاعل مع محيطه الخليجي والعربي، ومع المجتمع الدولي بثقة وإيمان بحقه المشروع في حياة حرة كريمة للوطن والمواطن.

ولم تمض إلا سنوات معدودة حتى بلوّرت هذه الإرادة الجديدة التي جسدتها الشخصية القائدة لملك البلاد طموحات شعب البحرين في غدٍ ُمشرق واعدٍ في حياة ديمقراطية توازن بين الحقوق والواجبات، وتطلق ملكات المواطن في الحرية والإبداع والابتكار، وتصون لهذه البلاد عراقتها وأصالتها، وتفتح النوافذ أمام رياح التغيّر في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، وتمكّن المرأة البحرينية من الاضطلاع بدور فعال في المجتمع، وتدفع بالاقتصاد نحو التكامل مع الدول الخليجية الشقيقة والتعاون مع الشقيقات العربية في مناخٍ من الانفتاح والتحرر، وتحافظ فوق هذا كله على ثوابتنا وترسخ الأسس الروحية لتي تقوم عليها قواعد مجتمعنا من خلقٍ ودينٍ وقيمٍ أصيلة.
كان الميثاق الذي توافق عليه الشعب في استفتاء تاريخي نموذجاً رائعاً لانطلاقة ديمقراطية وإصلاحية كبرى أمام شعبنا حققت لمملكة البحرين وسط هذا العالم المضطرب بالأحداث من كل جانب، وضوح الرؤية والهدف، وتماسك البناء، وتوازن الحركة وفاعلية الأداء لنتقدم بثباتٍ عاماً بعد عام وخطوة تتلوها خطوات في طريق التقدم والأمان والازدهار والحرية.

لقد انطلقت الرؤية الإصلاحية الشاملة التي تبناها جلالة الملك من إيمانٍ عميق وحرصٍ راسخ على أن يكون الإنسان البحريني هو الهدف، وهو المحور لسياسية تنموية متكاملة ترتكز أولا ما تركز على الركائز التالية:

أولا: الاحترام الكامل للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الأقتصادية والاجتماعية للمواطن البحريني وتطبيق صكوكها الدولية التي التزمت بها مملكه البحرين، إيماناً منها بأن كرامة الوطن هو من كرامة المواطن، وبخاصة ضمان حقوق المرأة وتمكينها وإدماجها هي إدماجاً حقيقياً في تقدم المجتمع ولعل الإعلان عن قيام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين بإرادة ملكية سامية خير برهانٍ على أن أفعالنا تؤكد أقوالنا وجدية ممارستنا في الداخل والخارج بعد أن شهدت لنا المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالموضوعية والمصداقية والشفافية في تقارير المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التي تقدمنا بها أمام المجلس حتى أضحت نموذجاً تحتذى به أممٍ شتى.

ثانياً: دفُع عجلة التنمية الأقتصادية والاجتماعية عبر رؤية بحرينية منهجية وعلمية، تأخذ في اعتبارها تطلعات أجيال الحاضر والمستقبل من أجل رفع معدل النمو والتطور سواء على الآجال القريبة والمتوسطة والبعيدة، على أساس من الاقتصاد الحر والتكامل والاقليمي والانفتاح على الأسواق الخارجية والاسترشاد بالتجارب العالمية الناجحة. ولقد تمثلت هذه الرؤية الاستشراقية فيما نسميه اليوم رؤية البحرين 2030 وهي رؤية متطورة تواكب الطفرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وربما لا تقف عند هذا التاريخ فحسب بل تتطلع إلى ما وراءه.

ثالثا: أن السياسة التنموية المتكاملة والمطبقة في البحرين إنما تستند إلى برامج وخطط عصريه للتنمية البشرية تمثل القاطرة التي تعطي زخماً لكافة قوى النمو الاقتصادي والاجتماعي بل والإنساني قدما للأمام.

وفي ظل هذه الرؤى الاستشرافية لقيادة حكيمة واعية بمتغيرات العصر ومتطلباته وضروراته، وفي ظل إدراكٍ حقيقي بالتحولات الدولية والإقليمية في عصر التواصل والعولمة والشفافية، تزداد تجربتنا الديمقراطية نضجاً ورسوخاً تلبى طموحاتنا وتتكيف مع تراثنا ومبادئنا وتتفاعل في نفس الوقت مع المجتمع الدولي وتلتزم بمواثيقه واتفاقياته، وتشارك في أدواته وآلياته لاسيما في مجلس حقوق الإنسان واحترام حرياته والحفاظ على كرامته في إطار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وغيره من دوائر الحوار وصنع القرار الدولي الذي أصبحت مملكة البحرين بشهادة المنصفين عاملا أصيلاً فيه على المستويين العربي والدولي.



كل ذلك إنما يعود إلى الانجازات التي تضيفها بلادنا يوماً بعد يوم إلى مجالات العمل الوطني في حقوق المرأة والطفل، وفي التنمية البشرية المتكاملة في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وإرساء أسس الحكم الرشيد.
واليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني المجيد بعد عقدٍ من الزمن، وإن هو إلا لمحة خاطفة في تطور الأمم والشعوب، تزداد ديمقراطيتنا نضجاً وعمقاً واتساعاً مع تقدمنا في تجربة عصرية متطورة، ونحن نسير شعباً واحداً ويداً واحدة وراء القائد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جلالة الملك يستقبل علماء الدين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-18-2010 02:10 AM
ششش جلالة الملك نايم لحد يقعده محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 04:40 PM
ششش جلالة الملك نايم لحد يقعده محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 04:30 PM
ششش جلالة الملك نايم لحد يقعده محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 03:20 PM
صدور ثلاثة مراسيم عن جلالة الملك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-28-2009 11:10 PM


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML