عاش كوكب الكرتون!










ليس الكلام فقط عن صغيريَ توم وأخوه بالرضاع جيري ؟؟!!






بل يمتد الصوت إلى كل كوكب الرسوم السحرية على شاشاتٍ ترسم بسمات الصغار ( وحتى الكبار ) عندرؤيتها وأنا منهم






تحولت عقول الصغار إلى إسفنجة عفنة لتلك الرسوم





عندما يأتي ذاك الفأرالأشعث الأغبر ويضرب ويهين ويفلسع بذاك القط الكبير





أو يأتي ذاك البشري الضعيف ويقف على إصبع واحد ويقفز مثل الحمقى ( على إصبع واحد أيضا )





وهكذا دواليك





يأتي الجاهل الصغير





ويحاول تقليدهم ...!!





فنهاية محاولته على حالات :





إما أن يأكل ضرباًمبرحا **





أو ينتهي بكسر يده أوضلع ما **





أو ربما يحصل على ليلة مجانية في إحدى المستشفيات **



وأكيد هي بغير دواء ..
هذا اذا وجد من يعالج ..!!





وغيرها من النهايات الدراميةالسعيدة





كنا نخاف على الصغار من رؤية المشاهد الرومانسية ( أو ما تسمى كذلك ) في الأفلام الرومانسية (أو ما تسمى كذلك )





لكن الآن صار الخوف من المشاهد الرومانسية التي في أفلام الكرتون





في مشهد رومانسي في برنامج صغيريَ توم وجيري





أغرم ذاك القط الــ( ـجحا ) بقطة فيأخذهما الهيام إلى تقبيل إلى حدالإشباع





لنا حق أن نخاف على صغار قومنا من هذه الترهات





أما الآن أتت موجةجديدة من الرياح الموسميه اليابانية أسماها العلماء بالإنيميات





شخصٌ يمدد جسده وآخر يتحول إلى صورة نساء آخر ينسخ من شخصة مئات النسخ وآخر ينزل عليه





الوحي وشخصٌ يحب فتاةً حتى أن الفناء الخلفي لبيته شهد بهذا الحب





موجة خلف موجة من هذه الرسوم ........ لكن بغير شاطيء ترسو عليه





تنبيه





من خلف رؤوسكم يا جموع المسلمون تلقون الإستهزاء مع ضحكات أطفالكم البريئة





تقليد أعور أعمى أعمش أفقع العينين ... إلخ



أكل بطل الحكاية الجبنة وأخذ يتلذذ بها





أتى ذاك الغر





وأبى إلا أن يأكلها لأنها لذيذة ( إتباعاً لبطله(





رغماً أنها ربما حتى الفأر لايستسيغها







**********





عقل عجيب لا تأتي مشكلة إلا وهو يحلها





المشكلة أن المشاكل لاتأتي إلا في المكان الذي هو فيه







هم أفاكون كذابون دجالون و خداعون





ونحن كالأغبياء نهز رؤوسنا تصديقاً وحماساًوتقليدا



و هناك غيرها وغيرهاوغيرها من المشاهد الكبيرة



و نحن كالحمقى ( بل حمقى ) نقول بالفم الملآن





عاش كوكب الكرتون





وفقكم الله