السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرقت الشرطة الايرانية آلاف المتظاهرين من أنصار المعارضة في طهران، الذين حاولوا التجمع وسط العاصمة، وتعرض زعيم اصلاحي للضرب، على هامش تظاهرة رسمية مناهضة لواشنطن في الذكرى الثلاثين لاحتلال السفارة الأمريكية، الحادث الذي اعتبره المرجع المنشق حسين منتظري “خطأ”، واعتبره الرئيس الامريكي سبباً في استمرار علاقات الشك والمواجهة بين البلدين، داعياً الى فتح صفحة جديدة.
وفرق رجال الشرطة وعناصر أمنيون باللباس المدني وعناصر “الباسيج” المتظاهرين بالهراوات والغازات المسيلة للدموع، ما اسفر عن اصابة متظاهرين بجروح، واعتقال آخرين. وتعرض الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي للضرب على ايدي انصار الرئيس محمود احمدي نجاد خلال التظاهرة. وعمد معارضون الى تحدي الشرطة عن طريق التجمع في مجموعات صغيرة والقيام بعمليات كر وفر،ورشق رجال الشرطة بالحجارة، كما اضرموا النار في حاويات القمامة وحطموا نوافذ حافلات.
وأعربت الولايات المتحدة عن الامل في الا تتسع اعمال العنف في ايران، كما اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس، وذلك في اعقاب تفريق الآلاف من مناصري المعارضة الذين كانوا يتظاهرون في طهران ضد الرئيس محمود احمدي نجاد. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد وجه الى الإيرانيين خطابا باللغتين الانجليزية والفارسية في الذكرى الثلاثين لاحتلال السفارة الامريكية، الحادث الذي اعتبره أدى الى ما حدث بين البلدين “علاقات مستمرة من الشك والريبة والمواجهة”. واعرب عن أمله في تجاوز هذا الماضي واقامة علاقات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، ونفى تدخل ادارته في الشأن الايراني، وأشار الى ادانة البيت الابيض اعتداءات سيستان-بلوشستان، والاعتراف بحق الجمهورية الإسلامية في امتلاك طاقة نووية للاغراض السلمية،وجدد دعوة ايران الى طي صفحة الماضي والتطلع الى المستقبل.
الخليـــــــــــــــــــــج ...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|