تعرض طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة تضم كافة المراحل بأم القيوين للطعن بالسكين من قبل زميله بالصف الثالث الإعدادي بنفس المدرسة مساء أمس الأول بالقرب من الكورنيش وخلف المقابر حيث إستدرج الجاني زميله من بيته إلى تلك المنطقة لمناقشته بموضوع هام- كما إدعى - وغافله وقام بطعنه طعنتين كادتا ان تودي بحياته .
وذكر والد الطالب المطعون ويعمل معلما بنفس المدرسة أنه فوجئ بصديق ابنه نحو السادسة مساء يطرق الباب ويطلب الابن في أمر هام، رافضا إلحاح الوالد بالدخول ومناقشة هذا الأمر الهام داخل المنزل، وأصطحب زميله إلى منطقة خلف المقابر بجوار الكورنيش ، وغافله أثناء الحديث وقام بطعنه طعنتين من الخلف الأولى بعمق 9 سم فقطعت الغشاء البريتوني للرئة ، والثانية بعمق 7 سم في عضلة العمود الفقري ، وتركه والسكين داخل جسمه وهرب من مكان الحادث .
وتصادف وجود سيارة بها سيدتان بالقرب من المكان فتحامل المجني عليه على نفسه واستغاث بهما ، فقامتا بطلب الشرطة والإسعاف اللتين حضرتا في دقائق ونقلتا الطالب المصاب إلى المستشفى في حالة حرجه ، وتم إبلاغ والده. وعندما توجه والد المجني عليه للمستشفى للاطمئنان على الابن ظنا منه انه تعرض لحادث سيارة فوجئ بالشرطة تبلغه أنه تعرض للطعن بالسكين.
فقام على الفور بالاتصال بوالد صديقه والذي يعمل معلما بنفس المدرسة ليستفسر منه عما حدث ، وتبين بعد ذلك أن الصديق الذي اصطحبه من البيت هو نفسه الذي حاول قتله وتركه مدرجا في دمائه عائدا للبيت وكأن شيئا لم يحدث ، فقام والد الجاني بتسليم ابنه للشرطة التي تحقق في ملابسات الحادث وأسبابه .