نحن أبناء المنامة أدرى بشعابها ونعرف ما يحاك في الخفاء من أجل الصعود على رؤوس الخلق والوصول للأهداف المرادة عبر عدة وسائل وغطاآت. نحن نعرف بما يسمى ((بقريق التحدي)) الذي إبتدى فصول حلقاته بمؤازة حقوق الانسان والتطلع للديمقراطية والشفافية وحرية الأفراد، وحاولوا أن يبينوا أنهم من دعاة الديمقراطية ومن الالناشطين في حرية وحقوق الانسان ودخلوا تحت عدة جمعيات ومسميات اهمها ((جمعية سيد الشهداء)) وحاولوا أن يبينوا للمجتمع أنهم تضحويين،، وتارة ما يظهرون مع رئيس الوزاء يتبادلون الهدايا والتقبيل، وتارة يذهبون متملقين لرجالات المنامة ليتقربوا منهم لينالوا ما يحبون الوصول إليه.
فيذهبوا لعضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي ليتبنوا قضايا وهموم المنطقة يازعم أو الوزير منصور الجمري وتارة ما يتقربون للنائب خليل المرزوق أو العضو البلدي الأستاذ مجيد ميلاد ويتقربون من محافظ العاصمة لنيل رضاه والحصول على الامتيازات والمكانة، حتى كونوا لهم جمعية ((جمعية البحرين الشفافية والحريات العامة)) ودخلوا منها كبوابة للمراكز التي ينتظرونها حتى أصبحت صورهم في الصحف الأولى يناشدون حقوق الإنسان وينادون بالحريات والشفافية،، ونحن نتتبع خطواتهم حتى رموا الجمعية بعد ما أتضحت نواياهم ودخلوا في مراكز قوية في ((معهد البحرين - ووزارة العمل - وهيئة تنظيم سوق العمل - وتمكين)) وتراهم الآن قد مكنوا أنفسهم ولا داعي ينادون بحقوق الانسان والشفافية والحريات العامة. نحن أهالي المنامة لا تخفى علينا خطوات المتسلقين المستغلين مجهود المؤمنين الصابرين المناضلين في الاعتصامات وخط الممانعة أو المرابطين مع العلماء. فمجموعة بما تسمى ((بفريق التحدي)) معروفة لدى الكثيرين من المتتبعين، وعيب أن أرداوا الوصول أن يتسلقوا ويتقمصوا ملابس ليست بملابسهم خصوصا في مجال الحريات ومناشدتهم بحقوق الانسان والعدالة والمظلومية، فهم ظهروا في فترة خصبة للوصول بأسرع وقت وبأقل تكلفة. أين هم الآن من حقوق الانسان حينما حصلوا على أرفع المناصب في وزارة العمل وتمكين وهيئة تنظيم سوق العمل؟ أدعوا الناس باستيعاب الدروس والعبر من المتسلقين والانتهازيين الذين يستغلون شعب البحرين الطيب في الركوب على ظهورهم والوصول. وأتمنى من الدكتور وزير العمل السيد مجيد بن محسن العلوي،، أن يعرف خطر هاؤلاء وأن يقف مع أهل جلدته وأن لا يكون ظهرا يركبون عليه.
وأترك لكم التعليق الموضوعي بعيدا عن النزعات والتشنجات والعصبيات.