في اليوم الأول من الجولة الثانية للامتحانات

عسوولة ترتووب · #1 05-16-2008, 01:31 PM

في اليوم الأول من الجولة الثانية للامتحانات
ورقة الرياضيات تغضب "العلمي" وتفتح شهية "الأدبي

اختلطت مظاهر البهجة مع مظاهر الحزن في العديد من لجان امتحانات الثانوية العامة صباح أمس، وبينما اعتبر طلبة الثانوية العامة (القسم الأدبي) ورقة أسئلة مادة الرياضيات أشبه بنزهة أمضوها في اليوم الأول لامتحانات نهاية الفصل الثاني، تباينت آراء طلبة القسم العلمي حول مستوى أسئلة المادة نفسها، وقال البعض إن وزارة التربية والتعليم أعادت عليهم سيناريو امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث جاءت أسئلة الرياضيات بالصعوبة نفسها.حسب شكواهم من أسئلة الرياضيات علق طلبة الرياضيات في أسئلة الدوال والمساحة والتكامل والرسم البياني، وقال طلاب وطالبات إن هذه الأسئلة على وجه التحديد جاءت بمستوى يتناسب والمتميزين منهم فقط.

عززت ثقة طلبة الأدبي في أنفسهم

ورقة الرياضيات تدفع “العلمي” لمراجعة حساباته

فيما اعتبر طلبة القسم الأدبي ورقة أسئلة مادة الرياضيات أشبه بنزهة أمضوها صباح أمس في اليوم الأول للامتحان، تباينت آراء طلبة القسم العلمي حول مستوى أسئلة المادة نفسها، وقال البعض إن وزارة التربية والتعليم أعادت عليهم سيناريو امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، وخرج من بين أصحاب هذا الرأي عدد من المتفوقين الذين قالوا إنهم سيفقدون بعضاً من درجات التميز.

في الوقت نفسه أكد كثيرون أن الامتحان كان سهلاً وبسيطاً، وأنهم تعاملوا معه بحرفية شديدة، وأنهم استفادوا من نموذج الامتحان الذي نشرته “الخليج” قبل شهر، كما استفادوا من المناقشات التي دارت بينهم وبين أحمد أبو يوسف موجه أول الرياضيات الذي طاف على المناطق التعليمية في لقاءات منظمة للرد على استفسارات الطلبة حول الامتحان ونمطه وصيغة أسئلته.

وحول الشكاوى التي ظهرت في مناطق تعليمية متفرقة، قال أحمد أبو يوسف إنه لم يتلق سوى شكاوى فردية يوم أمس كانت تتحدث عن طول الامتحان نسبياً وليس صعوبته، وإن عدداً قليلاً من المدارس طلب من الوزارة الموافقة على منح الطلبة وقتاً إضافياً لإنجاز الإجابة المطلوبة، غير أن التربية رفضت ذلك لتحقيق المساواة والعدل بين سائر الطلبة.

وحول شكوى البعض من عدم وصول نموذج امتحان الرياضيات إلى المدارس الخاصة أفاد الموجه الأول قائلاً: بعد نشر “الخليج” لنموذج الامتحان تم تعميمه بقرار رسمي على جميع المدارس الحكومية والخاصة، كما تم تعميمه على مراكز تعليم الكبار، وكذلك طلبة المنازل عن طريق إدارات المناطق التعليمية، وتبع ذلك جولة موسعة التقى فيها التوجيه الأول لمادة الرياضيات بجميع طلبة الثانوية، وتم توضيح سبل التعامل مع ورقة الامتحان ونمط الأسئلة وصياغتها وطريقة التعامل مع الورقة بإيجابية.

أدوا الامتحانات وسط أجواء من الرضا والهدوء

طلاب أبوظبي متفائلون بحصد مراكز متقدمة في الثانوية

أبوظبي - إيمان سرور:

أدى نحو (6499) طالباً وطالبة بتعليمية أبوظبي من طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في المدارس الحكومية والخاصة وأبناء الوافدين ومؤسسات التنمية الأسرية وتعليم الكبار والدراسة المنزلية أول امتحانات الفصل النهائي للعام الدراسي الحالي 2007/ 2008 والتي تستمر حتى 27 من الشهر الحالي بالنسبة لطلبة القسم الأدبي، فيما ينتهي طلبة العلمي منها في 25 من ذات الشهر، وسادت حالة من الهدوء أجواء اللجان الامتحانية بمدارس أبوظبي.

أعرب طلبة القسمين العلمي والادبي عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة ووصفوها بالسهلة مقارنة بامتحان الفصل الأول لهذه المادة التي شكلت لهم مصدر قلق وصعوبة طيلة العام الدراسي وبخاصة طلبة القسم العلمي الذين يدرسون منهجها الجديد هذا العام، مشيرين الى أنها مرنة وراعت جميع المستويات.

وقال الطالب خليل جامع بالقسم العلمي أحد الطلبة الذين التقتهم “الخليج” أمام بوابة مدرسة المتنبي للتعليم الثانوي بعد أداء امتحانات امس إن الامتحان جاء في 12 ورقة ولم تتخلله الصعوبات التي كان يتوقعها الطلبة، منوهاً بأنه أسعد قلوب الطلبة وبخاصة طلبة العلمي الذين اعتبروه أول انتصار لهم في حصد الدرجات ، ويتابع زميله الطالب عبدالرحمن بسام أن الاسئلة واضحة ولم يكتنفها الغموض، وأشار الطالب اسماعيل عيسى الخطيب إلى أن ورقة الرياضيات الامتحانية جاءت أسهل من امتحان الفصل الأول ومن كل امتحانات السنوات الماضية التي تدرب عليها، منوهاً بأنها من الكتاب المدرسي وقد اطلع الطلبة على جميع الأفكار التي وردت فيها والتي تم التدريب عليها مع معلميهم، ويضيف الطالب حمد محسن الحاج أن الأسئلة معروفة وعادية وواضحة المعاني ولكنها ليست سهلة في بعضها وهذا امر طبيعي يحتم وجود مثل تلك الأسئلة والخاصة بالمتميزين الذين من الضروري مراعاتهم وعدم مساواتهم بالعاديين أو متوسطي الذكاء.

وأجمع طلبة القسم الأدبي على سهولة الاسئلة التي قالوا إنها أثلجت صدورهم وبددت مخاوفهم، حيث قال الطالب سلطان علي الصارطي إنها جاءت في (6) أوراق ولم تتخللها أية صعوبات تذكر، الا أن هناك سؤال المتوسط المعياري الذي لم يتمكن بعض الطلبة من ذوي المستوى المتوسط ودون المتوسط من فهمه والاجابة عنه.

ويشير الطالب محمد عبدالرحمن الى أنه انهى امتحان الرياضيات في غضون ساعة وأن معظم الطلبة طلبوا الخروج من القاعات قبل أقل من نصف الوقت.

يؤكد زميله الطالب ابراهيم محمود فخري مطابقة الأسئلة للنماذج التي تم حلها خلال العام الدراسي، مشيراً الى أن بعض الطلبة أحسن الاجابات عن جميع الأسئلة، فيما أخطأ البعض منهم في بعضها بسبب الآثار النفسية والتخوف من امتحان هذه المادة وليس من صعوبة أسئلتها.

بسبب الظروف الصعبة

قال عبدالله جاسم يوسف مدير مدرسة المتنبي بتعليمية أبوظبي إن طالباً بالصف الثاني عشر و(6) في الصفين العاشر والحادي عشر أدوا امتحانات الرياضيات المنهاج الكامل للفصلين الدراسيين الأول والثاني أمس في لجان خاصة بسبب عدم تمكنهم من اداء امتحانات الفصل الأول نتيجة تأخرهم في تلقي المنهاج مع زملائهم في المدرسة منذ بداية العام الدراسي الحالي ووصولهم متأخرين الى الدولة بعد قضاء اجازتهم الصيفية الماضية في موطنهم الأصلي فلسطين المحتلة بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأشقاء هناك.

“الأدبي” يتحدث عن السهولة و”العلمي” يناقش الاستنتاج في الغربية

المنطقة الغربية - صديق عبدالنبي :

أجمع طلبة القسم الادبي بمدارس المنطقة الغربية على سهولة امتحان الرياضيات فيما أكد طلبة القسم العلمي صعوبة أسئلة المادة نفسها، وفي جولة ل “الخليج” عبر طلبة الأدبي عن فرحتهم وقال زايد ساري المزروعي: الامتحان جاء سهلاً ولا توجد أي صعوبة كما انه من المنهاج وكان على طريقة النماذج السابقة وزمن الامتحان كاف جدا.

يضيف مأمون الرفاعي: الامتحان متوسط باستثناء السؤال الاول، وقال إن هذا السؤال حيرنا ولكن عموما الامتحان من المنهاج والزمن كاف، وتوقع الرفاعي أن يحصل على 90%، ووافقه الرأي محمد سليمان مؤكداً أن الأسئلة جاءت سهلة وسلسة وواضحة.

ويقول غسان هاشم محجوب: امتحان مادة الرياضيات مناسب لمستوى الطلاب ولا توجد به أي صعوبة لأنه متنوع ومن المنهاج كما انه لا يختلف عن أسئلة النماذج السابقة للامتحانات، وعبر راشد سعيد نصيب المزروعي عن سعادته لسهولة الامتحان وقال انه سهل جدا ويستطيع كل الطلاب الإجابة عن جميع الأسئلة لأنها نفس الأسئلة التي تم التدريب عليها. منصور فارس المزروعي أوضح أن الامتحان بسيط وتوقع أن يحرز 90% لوضوح الأسئلة وتناسبها لكل المستويات، وذكر بأن أسئلة الامتحان وردت على طريقة أسئلة نماذج الامتحانات السابقة والتي تم التدريب عليها.

وأضاف هزاع محمد خلفان المزروعي لقد استطعت حل أسئلة سبع أوراق خلال ساعة واحدة لأن الأسئلة بسيطة ومن المنهاج ولم يأت أي سؤال من خارج الكتاب وأتوقع درجة كبيرة في الرياضيات، ونأمل أن تكون صيغة الامتحانات المقبلة مثل أسئلة الرياضيات.

وتقول الطالبات حصة صالح وريم سعيد وشما المرر إن امتحان الرياضيات سهل جدا وأسهل من امتحان الفصل الأول لأن الأسئلة مباشرة ولم يكن بها أي غموض إضافة إلى أنها من الكتاب. وذكرن أن زمن الامتحان كاف والبداية كانت ممتازة وتمنين مواصلة الامتحانات على هذا النهج.

أما في القسم العلمي فيشير محمود محمد من مدرسة الفرزدق بجزيرة دلما إلى أن امتحان الرياضيات صعب والاسئلة غير مباشرة، وزمن الامتحان غير كاف وقال: الامتحان يحتاج إلى تركيز شديد والاسئلة فيها غموض واغلبها استنتاجية.

وفي مدرسة الفلاح للتعليم الثانوي يؤكد محمد عبدالمنعم إن الامتحان متوسط غير انه يشير إلى وجود أسئلة صعبة على نفس طريقة امتحان الفصل الدراسي الأول وتختلف طريقتها عن الأسئلة السابقة وزمن الامتحان غير كاف.

يشاطره الرأي محمود عبدالله وونيس موسى ومالك سعدات وعبدالباري اشرف ومحمد دهب ومحمد طنطاوي بأن الامتحان غير واضح والزمن غير كاف ومقارنة مع امتحان الفصل الأول أشاروا إلى انه أسهل ولكنهم أوضحوا أن الأسئلة تختلف عن أسئلة النماذج الماضية.

من جانبه تفقد عبدالعزيز المنصوري نائب مدير المنطقة الغربية التعليمية سير الامتحانات بالمنطقة الغربية حيث زار طلاب مدرسة الفلاح بمدينة زايد واطمئن على الطلاب وقال إن الامتحانات تسير بصورة طيبة.

الطلبة: توزيع الدرجات على الأسئلة ليس عادلاً

الامتحان يسعد “الأدبي” ويبكي العلمي في اليوم الأول

دبي طارق زياد:

“لسنا فئران تجارب للمنهج الجديد” كلمات رددها بعض طلاب الثاني عشر العلمي في دبي بعد أدائهم لامتحان الرياضيات ضمن المنهج الجديد مؤكدين صعوبة الامتحان، فيما ارتسمت ابتسامة الرضى على وجوه طلبة الأدبي الذين يتقدمون لامتحان الثانوية العامة وفق المنهج القديم.

وانتقد طلبة الثاني عشر العلمي صعوبة امتحان الرياضيات المكون من 12 ورقة مؤكدين أن طول الامتحان ونوعية الأسئلة بحاجة إلى وقت أطول للحل.

وعبر عدد من طلبة الثاني عشر العلمي عن استغرابهم لمستوى الامتحان مؤكدين أنهم كانوا قد تلقوا وعودا بتسهيل امتحان الرياضيات للفصل الثاني كون امتحان الفصل الأول كان صعبا جدا، منتقدين في ذات الوقت طريقة توزيع الدرجات على الاسئلة.

وقالت الطالبة مروة محمد من الصف الثاني عشر العلمي في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات: الأسئلة كانت مختلفة عن شرح الكتاب وعن الامتحانات التجريبية، فقد شعرت أثناء تقديمي للامتحان بأني ضائعة، وكان واضحا أن هناك تلاعباً في طريقة عرض الأسئلة.

وتابعت: المشكلة الكبيرة أن خطأ واحداً في حل المسألة يكلف الطالب 15 درجة، وتوزيع الدرجات ليس عادلا.

وبدورها انتقدت الطالبة سارة خالد “علمي” توزيع درجات امتحان الثانوية العامة مشيرة إلى أنه تم وضع درجات عالية لأسئلة لا تستحق هذه الدرجات، واصفةً في ذات الوقت مستوى الامتحان في معظمه بأنه متوسط.

وأكدت الطالبة هنادي أحمد أن الامتحان التجريبي لمادة الرياضيات كان مختلفا عن الامتحان الحالي، مشيرة إلى أن الامتحان الحالي تضمن أسئلة بحاجة إلى ذكاء على عكس ما كان يتوقعه الطلبة من أن الأسئلة ستكون سهلة.

وقالت: امتحان الرياضيات في الفصل الأول كان صعباً، والفصل الثاني جاء أصعب.

وأشارت الطالبة هبة عبد العزيز إلى أن عدد أوراق الامتحان لا يتناسب مع الوقت، منتقدة عدم توفر أسئلة اختيارية وخاصة أن الأسئلة بحاجة إلى تفكير معمق.

وقالت: توزيع درجات الامتحان لم يكن مناسباً، والمنهاج الجديد ليس واضحا وبحاجة إلى بحث وهناك الكثير من الأشياء المبهمة ونجد صعوبة في الفهم.

وطالبت بمراعاة الطلبة أثناء عملية التصحيح مشيرة إلى أن الامتحان الحالي لم يكن متوسطاً. وبدورها أكدت إيمان محمد أن الامتحان تضمن مسائل صعبة وأخرى سهلة ولكنه كان بحاجة إلى وقت أكثر للحل في ظل وجود 12 ورقة تتضمن أسئلة بحاجة إلى تفكير.

وفي ذات السياق، أكدت نورا سالم أن عدد أوراق الامتحان غير مناسب للوقت المخصص له مشيرة إلى أن مستوى الامتحان في الفصل الحالي أفضل من الفصل الأول، ولكنها لا تضمن الحصول على علامات عالية، معبرة عن أملها في أن تتم مراعاة الطلبة خلال التصحيح.

وأكد الطالب سيف راشد خليفة في مدرسة دبي للتعليم الثانوي أن امتحان الرياضيات احتوى على أسئلة سهلة وأخرى صعبة متوقعا أن تكون الامتحانات القادمة صعبة.

الصعوبة التي واجهها طلاب العلمي كانت على النقيض عند طلاب الأدبي الذين ارتسمت على وجوههم علامات الرضا. حيث أكد الطالب حمدان محمد الزارعي أن أسئلة امتحان الرياضيات تطرقت بشكل مباشر لما يحتوي عليه المنهاج، منوها في ذات الوقت بأن هناك بعض الأسئلة بحاجة إلى نوع من الذكاء.

وقال: أنا مرتاح البال وراض عن أدائي في الامتحان، وأمل أن تكون باقي الامتحانات بنفس الطريقة.

ويرى وائل توفيق أن الامتحان جاء سهلا ومن مختلف الفصول، مشيرا إلى أن توزيع جدول الامتحانات كان جيدا.

وتوقع عقيل طاهر الحصول على نتيجة جيدة جدا في الامتحان، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة فيما أكد عاصم عبدوه الأحمدي أن الامتحان كان شاملا وقدم بشكل مباشر. ومن جانبه، أكد منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين أن سير عملية تأدية الامتحانات جاءت سهلة، مشيرا إلى أنه لم يتلق أية ملاحظات من قبل الطلبة، ومؤكداً أن نوعية الامتحانات أصبحت معروفة بالنسبة للمعلمين والموجهين، وبالتالي كانت التدريبات التي يقدمها المعلمون تصب في الموضوعات.

وأوضح أنه غاب عن تقديم الامتحان في مدرسة دبي للتعليم الثانوي 30 طالبا من طلبة المدارس بينهم ما نسبته 25% من طلاب الأدبي.

وأشارت انتصار عيسى مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات إلى أن طلبة العلمي أبدوا عدم ارتياحهم من امتحان الرياضيات عكس طلبة الأدبي، مؤكدة أن طلبة العلمي اشتكوا من طول الامتحان وعدم كفاية الوقت وتوزيع الدرجات. ولفتت إلى أن نسبة الغياب من قبل طلاب المنازل بلغت 50%.

ومن جانبه، أكد محمد الماس مدير مدرسة المعارف للتعليم الثانوي أن طلاب مدرسته اشتكوا من صعوبة امتحان الرياضيات وطوله وقصر الوقت المخصص للاجابة.

وبدوره أكد محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أن طلبة الأدبي لم يواجهوا صعوبة في الامتحان مقارنة مع العلمي.

وقال: طلاب العلمي يشعرون نسبيا بأن الامتحان الحالي أفضل من امتحان الفصل الأول، ولكن هذا لا يعني عدم وجود صعوبة في الامتحان فقد اشتكى الطلاب من أن الأسئلة تستدعي التفكير.

وأوضح أنه غاب عن الامتحان من طلبة المنازل في الصف الثاني عشر الأدبي تسعة من أصل 32 طالبا.

وبدورها قالت: فاطمة علي سعيد مديرة مدرسة الظهرة الثانوية للتعليم الأساسي والثانوي للبنات إن طلبة العلمي تقدموا بشكاوى من قصر وقت الامتحان وطول الاسئلة مشيرة إلى أنها لم تتلق أي شكوى من وجود صعوبات.

رؤساء اللجان أكدوا سهولة الأسئلة في العلمي والأدبي

طلاب الفجيرة يحلون لغز ورقة الرياضيات

الفجيرة - السيد حسن:

سادت أجواء من الراحة والفرحة العارمة في جميع لجان امتحانات الثانوية العامة مما دعا الطلاب والطالبات في الصف الثاني عشر بقسميه إلى وصف امتحانات الرياضيات بأنها البداية المبشرة لامتحانات قادمة أكثر سهولة.

أكد مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة الكندي أن جميع التقارير التي وردت من اللجان ال 17 في إمارة الفجيرة أظهرت أن امتحان مادة الرياضيات كان سهلاً وميسراً وفي مستوى الطالب العادي، وأن هناك لبساً كان في صياغة سؤال محدد وتم تفسيره وتوضيحه للطلاب ولم تصل المنطقة أي شكاوى سواء عبر التقارير الرسمية من رؤساء اللجان أم من الطلاب وأولياء أمورهم من خلال مركز الامتحانات في المنطقة.

وأشار مدير تعليمية الفجيرة إلى أنه قام بنفسه مع صالح سليمان نائب المدير للشؤون المالية والإدارية بزيارة إلى لجنة مدرسة محمد بن حمد الشرقي حيث لمس أجواء الراحة والهدوء والفرحة على وجوه الطلاب ولم تكن هناك أي أنواع من القلق والرهبة في هذه اللجنة ولا اللجان الأخرى.

وقامت “الخليج” بجولات ميدانية داخل لجان الفجيرة للاطلاع على أوضاع الامتحانات ومستواها.

وقال عبيد اللاغش مدير ورئيس لجنة مدرسة محمد بن حمد الشرقي: الامتحان بشكل عام سهل ولكن نستطيع أن نقول إن نسبة سهولته بلغت 85% تقريباً حيث كان هناك بعض اللبس البسيط، وبشكل عام فإن الامتحان مناسب لجميع المستويات.

وأشار الطلاب إلى أن الورقة الامتحانية الأولى والثانية كان فيها بعض الصعوبة التي لا يتمكن منها سوى الطالب الجيد أما باقي الامتحان فكان سهلاً وواضحاً، ويؤدي الامتحان في المدرسة 143 طالباً منهم 96 أدبي و47 علمي.

وقالت عائشة أحمد اليماحي رئيس لجنة مدرسة دبا الثانوية إن عدد الطالبات لديها 82 طالبة أكدن جميعاً سهولة الامتحان، وأنه لا توجد أية صعوبة فيه، وقد تمكنت الطالبات من الإجابة في وقت قياسي من دون أي مشكلات أو عوائق.

وقال صديق أحمد رشيد رئيس لجنة مدرسة أنس بن النضر برول ضدنا: لم نتلق أي شكاوى تفيد بوجود أية صعوبات في امتحان مادة الرياضيات وكنت على قرب داخل اللجان في المدرسة وتم توفير الأجواء المناسبة من قاعات مكيفة ومياه للشرب مثلجة ومشروبات غازية أخرى متنوعة للطلاب للتخفيف عنهم أثناء أداء الامتحان حيث توجد لدينا 3 لجان في المدرسة لجنة واحدة علمي وبها 19 طالباً، ولجنتان أدبي بها 72 طالباً، وجميعهم أجمعوا على سهولة الامتحان.

من جانبها قالت فاطمة عبدالله محمد مديرة مدرسة ضدنا للتعليم الثانوي للبنات إن عدد الطالبات لديها 20 طالبة علمي و34 طالبة أدبي يؤدين امتحانات الثانوية العامة في 3 قاعات.

وأكدت أنها لم تتلق أي شكاوى من الطالبات على الاطلاق تفيد بوجود صعوبة بل خرجت الطالبات من اللجان وهن مبتسمات ومعنوياتهن مرتفعة متمنيات أن تكون الامتحانات المقبلة بنفس المستوى.

وقالت نورة عبدالله مديرة مدرسة أم المؤمنين الثانوية: إن امتحان العلمي كان فيه نوع من الصعوبة المحدودة والبسيطة وهي صعوبة فقط على الطالبات ذوات المستوى المتوسط أما باقي الطالبات فالامتحان كان سهلاً ولا توجد به أية معوقات.

وأشارت إلى أن الصعوبة جاءت في طريقة طرح الأسئلة وليس في الامتحان كله ولكن في سؤالين تقريباً وهذا أحدث نوعاً من الارتباك في بداية الامتحان، لكن ما لبث أن استقامت الأمور وأصبحت الأجواء هادئة وجيدة.

وأضافت نورة عبدالله أن هناك طالبات اشتكين من طول الأسئلة وزيادة عدد الأوراق وأكدن أن الإجابة كانت تحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات.

وأعربت بعض الطالبات وطلاب مدارس الفجيرة عن سعادتهم لمستوى امتحان مادة الرياضيات.

قالت سلمى علي إسماعيل (أدبي): الامتحان كان بسيطاً وسهلاً ومناسباً لجميع المستويات ولا توجد عقبات فقط أشياء بسيطة جداً داخل ورقة الأسئلة وهذا أمر وارد وطبيعي.

وقالت وداد سالمين (أدبي): جاء سؤال لم نكن مدربين عليه بالشكل الكافي وهذا أوقعنا في حيرة وشك أثناء الإجابة، وأعتقد أن هذه المسألة جاءت من خارج المقرر ولم نرها من قبل.

وقالت إيمان عامر العمري (أدبي): الامتحان كان سهلاً وفي مستوى الطالبة العادية لكن كان بحاجة إلى نوع من التركيز الشديد خاصة الورقة الأولى.

وقالت أروى مصطفى (أدبي): الورقة الأولى في الامتحان كان بها نوع من الخلط غير المفهوم في الأرقام، لكن بشكل عام الامتحان سهل، أما الورقة الثانية في الرياضيات (أدبي) فكانت سهلة ومناسبة.

وأشارت سارة محمد علي (القسم العلمي) إلى أن امتحان الرياضيات جاء غير مناسب لجميع المستويات، مؤكدة أن هناك سؤالاً فيه خلط ما بين الرياضيات والفيزياء وهو أمر غريب لم نعهده في دراستنا طوال العام الدراسي.

وأكدت الطالبة رزان محمد أن امتحان الرياضيات القسم العلمي كان سهلاً وبسيطاً وكان يحتوي على جزئيات تتناسب مع الطالبة المتفوقة وهو ما يميز الطالبة المجتهدة والأخرى العادية.

وقالت شيخة محمد علي إن الامتحان جاء في مستوى الطالبة المتوسطة وليس صعباً ولكن في نفس الوقت ليس سهلاً كثيراً، وكانت به أسئلة غير واضحة.

وقال سعود عبدالله سعيد إن امتحان الأدبي كان سهلاً وفي مستوى الطالب العادي ونتمنى أن يستمر في هذا الإطار.

وأكد ذلك الطلاب جاسم سعيد علي وأحمد علي خميس ونبيل محمد ومحمد خميس وسعيد سالم حيث أجمعوا على سهولة امتحان مادة الرياضيات.

طلبة المنطقة الشرقية يتجاوزون الفراغ

المنطقة الشرقية - محمد الوسيلة:

لم يجد طلبة الثانوية العامة بمدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية صعوبات تذكر في التعاطي بسهولة معقولة مع امتحان مادة الرياضيات الذي انعقدت جلسته صباح أمس كبداية لامتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي. وأجمع طلبة العلمي والأدبي على أن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت اسئلته على اختلاف نوعيتها والزمن المخصص لحلها للقسمين واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتماد جوهرها بشكل أساسي على معيار الذكاء، بالاضافة إلى ذلك أعرب الطلبة دون استثناء عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية الجيدة والخدمات والراحة والهدوء التي وفرتها الادارات المدرسية والملاحظين والمراقبين.

كشفت الجولة الميدانية ل”الخليج” في بعض مدارس المنطقة مدى الارتياح والسعادة البادية في وجوه الطلبة على خلفية خرجوهم من الامتحان حيث تمكن طلبة الأدبي من حل اسئلته وبدؤوا يتوافدون من داخل القاعات بعد أن مضى من الوقت المخصص ساعة واحدة، فيما ظل طلبة القسم العلمي داخل القاعات حتى قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة من مجموع الزمن المحدد بثلاث ساعات.

في مدرسة جميلة بوحيرد بكلباء قالت الطالبة هبة خميس (أدبي): لا شك ان الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط واستوعبت اسئلته جميع وحدات المقرر الدراسي حيث كانت واضحة ومباشرة وخالية تماماً من التعقيد وأن الزمن المخصص تناسب مع عدد اسئلته. واتفقت معها في الرأي زميلاتها عدارى عبدالله، وعائشة الدهماني وأمل محمد من القسم نفسه، فيما أشارت كل من بدرية علي ثابت ومريم علي إلى ان الامتحان بشكل عام جيد، رغم أن سؤال التكامل شابه بعض الغموض إلى جانب سؤال أكمل الفراغات، وقالت كل من كلثوم عبدالله وعائشة عبدالله (أدبي) ان الامتحان كان سهلاً واسئلته واضحة، رغم اعتمادها بشكل أساسي على معيار الذكاء والفهم بعيداً عن التلقين، كما أن الزمن مناسب جداً واستطاعت الطالبات التعاطي مع مفردات اسئلته في وقت وجيز اتاح فرصة تكريس ما تبقى من وقت للمراجعة، وأشارتا إلى ان الصعوبة الوحيدة في اسئلته تمثلت في سؤال التكامل إلا ان الامتحان عموماً راعى جميع مستويات الطلبة.

أما طلبة القسم العلمي في مدرسة سيف اليعربي بكلباء فقد اتفقوا باستثناء قلة على سهولة مادة الرياضيات رغم تحفظاتهم على مسألة الوقت المخصص لحل اسئلته، وقال الطالب فيصل محمد: بشكل عام تقيمي للامتحان كان متوسطاً وجاءت اسئلته أفضل من امتحان الفصل الدراسي الأول، حيث كانت مباشرة رغم حاجتها الماسة للفهم والذكاء، فقط أعيب عليه مسألة الوقت، فهو غير كاف البتة.

وقال زميله بالقسم نفسه عمر راشد الامتحان جيد واسئلته واضحة ومباشرة واعتمدت على معيار الفهم فقط.

أما محمد عبدالله البلوشي فقال: الامتحان في تقديري صعب لاعتماده على الذكاء ولم يراع الفروق الفردية بين الطلبة وإن اسئلته لا تتناسب مع الزمن المقدر له، وأشار علي عبدالستار (علمي) إلى ان الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، حيث شاب بعض اسئلته الغموض.

وقال معتصم عبدالقادر فراج (علمي): الامتحان في تقديري جاء من الاسئلة التي تم تدريبنا عليها خلال العام الدراسي، واعتمدت على معيار الفهم والذكاء وبعدت تماماً عن التلقين.

وأشارت إلى ان الخمسة اسئلة التي وردت في الامتحان كانت اجبارية والوقت المحدد لحلها غير كافٍ مطلقاً.

بين طلبة العلمي والأدبي

اختلاط مظاهر الحزن والفرح في لجان الشارقة

بين مظاهر من البهجة تقابلها ملامح الحزن خرج طلبة الثانوية يوم أمس، طلبة مبتهجون وآخرون مضطربون يحاولون تجميع ما تعلموه، إذ اشتكى طلبة القسم العلمي من صعوبة الامتحان، فيما رحب طلبة الأدبي بمستوى الاسئلة واعتبروها حافزا للنجاح في الامتحانات المقبلة.توجهت “الخليج” إلى بعض المدراس الثانوية بتعليمية الشارقة حيث التقت بطلبة القسم العلمي الذين حملت وجوههم ملامح الحسرة والألم لصعوبة الامتحان، فيما علت الابتسامة والفرحة وجوه طلبة الأدبي الذين أكدوا سهولة الامتحان.

الشارقة - بلال غيث:

رأت الطالبة شيماء محمد “علمي” في مدرسة النور الدولية في الشارقة ان 70% من الأسئلة كانت صعبة للغاية ومعقدة ولم تكن مباشرة، و30% سهل حلها، ولم يكن الوقت المخصص للامتحان كافيا إذ إن الورقة حملت خمسة أسئلة في ثلاث عشرة صفحة، الأسئلة كانت بحاجة إلى وقت أكثر من المخصص للإجابة.

في ذات السياق، اتفقت الطالبة حنين سمارة مع زميلتها مؤكدة صعوبة أسئلة امتحان اليوم الاول، لكنها لم تخف أنه أفضل من امتحان الفصل الأول.

الطالبة بيان قطان، قالت: إن الامتحان لم يراع كافة المستويات، والاسئلة كانت صعبة للغاية، لذا اضطررنا للإجابة عنها بالاعتماد على المعلومات العامة التي نمتلكها.

آلاء موسى ترى أيضا أن تقسيم الدرجات داخل ورقة الرياضيات لم يكن عادلاً إذ جرى احتساب درجات كبيرة على الاسئلة الصعبة فيما لم تحتسب درجات كثيرة على الاسئلة السهلة.

وتقول: إن الامتحان لم يكن حافزا لها ولزميلاتها على تقديم مزيد من الجد والاجتهاد في الامتحانات المقبلة، وإنه خفض من عزائمهن.

من جانبه يرى الطالب حمزة عبدالله “علمي” في مدرسة النور الدولية، ان الأسئلة الخاصة بالامتحان بحاجة إلى وقت كثير كي يستطيع الطلبة الإجابة عنها، حيث إنها بحاجة إلى التفكير وبذل الكثير من الجهد.

ويقول زميله احمد الحمادي إن الامتحان كان صعباً، ووصف اسئلته بأنها “دسمة”، في مقابل عدد من الاسئلة السهلة.

ويؤكد الطالب انس طيفور أن الامتحان جاء عكس التوقعات، فلم يكن الطلبة يتوقعون امتحانا صعبا بهذه الدرجة.

وفي المقابل رأى طلبة الأدبي أن الامتحان كان سهلا وسلسا كما تقول الطالبة سهى الطاهر من مدرسة الغبيبة الثانوية: إنه بالرغم من وجود بعض الاسئلة غير الواضحة إلا أنها تمكنت من الاجابة عن كافة الاسئلة، لكنها في السياق نفسه، اشتكت من الحر الشديد داخل الصف الدراسي وعدم توفر مكيفات جديدة.

وترى زميلتها الطالبة مروة محمود الأيوبي أن الامتحان كان سهلا والاسئلة كانت مباشرة ومنحت الطلبة حافزا نحو مزيد من الدراسة من أجل التفوق في الامتحانات الأخرى.

أما فاطمة المزروعي مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية فقالت إنه لا توجد حالات غياب بين الطالبات في مدرستها وإن الموجهين قاموا بجولات داخل المدرسة برفقة مديرة المنطقة التعليمية فوزية حسن بن غريب ما أعطى حافزا للطلبة من أجل مزيد من التفوق والنجاح.

وأشارت إلى أنها لم تسجل أي حالات غش في اليوم الأول من الامتحانات، والادارة لم تسجل أي ملاحظة أو شكوى حول ورقة الاسئلة.

من جانبه قال طارق الشيخ إسماعيل مدير مدرسة النور الثانوية الدولية إن الامتحانات جرت بشكل سلس وسهل، ولم تسجل أية مخالفات أو حالات غش تخص الامتحان.

شكوى من الدوال الأسية في عجمان

اليوم الأول يفتح شهية “الأدبي” ويعزز قلق “العلمي”

أدى طلبة الثانوية (القسم الادبي) في مدارس عجمان امتحان الرياضيات في اليوم الاول من ماراثون جولة الامتحانات النهائية وسط ارتياح فتح شهيتهم لتأدية بقية الامتحانات بنجاح في وقت تذمر فيه طلبة العلمي من صعوبة الاسئلة وقصر زمن الإجابة، وأكدوا ان الاسئلة جاءت بعكس ما هو متوقع ولم تراع مستواهم العلمي.

عجمان - رامي عايش:

“الخليج” تجولت في عدد من مدارس عجمان الثانوية للبنين والبنات ورصدت نبض الطلبة ومديري ومديرات المدارس وسألت عددا منهم حول انطباعاتهم ورأيهم في امتحان الرياضات وفيما اذا كانت هناك اية شكاوى او ملاحظات ازاء الامتحان.

خلال الجولة اجمع طلبة الادبي على سهولة الأسئلة، وأكدوا مراعاتها لجميع المستويات وان الوقت المخصص لها مناسب جدا وكاف.

نوال عيس طالبة (أدبي) اعربت عن ارتياحها التام ورضاها عن الظروف العامة التي لفت اجواء الامتحانات قائلة: الامتحان سهل جدا وزمن الإجابة مناسب حتى اننا أنهينا الإجابة قبل الوقت المقرر، ولم نكن نتوقع ان يأتي الامتحان بهذه السهولة ومن داخل الكتاب لا سيما بعد ان سادت ظنون بأن يكون صعبا ومن خارج المادة وهو ما اربكنا بعض الشيء.

ما قالته نوال جاء مطابقا لما تحدثت عنه الطالبة احلام عبد الله التي اكدت ان المدرسة وفرت جميع الظروف المناسبة لتأدية الامتحان وانه لم تكن هناك اية عقبات تذكر امام الطالبات.

اضافت “لا شك في انني كنت خائفة وقلقة ازاء الامتحان الذي لم اكن اتوقع ان يأتي بهذه السهولة، ولم نكن نتوقع ان تكون جميع الاسئلة من داخل المادة ومطابقة للأسئلة التجريبية والاختبارات التي اديناها قبل الامتحان النهائي حتى انني لا اكاد اصدق ان نكون سعداء هكذا في اول امتحان من الامتحانات النهائية”.

وعندما سألنا الطالبة سارة حسن عن رأيها اجابت بكل ثقة وسعادة والفرحة تعلو وجهها “انا ان شاء الله سأحصل على 99 من مائة وهذا بفضل الله وبفضل المعلمات اللواتي لم يوفرن جهدا في متابعتنا ومناقشتنا حيث انهن كن يأتين بنماذج امتحانات سابقة لنتدرب عليها حتى نكون مستعدات لتأدية الامتحان النهائي”.

وتضيف سارة التي لم تسعها الدنيا من فرحتها بسهولة الأسئلة: الامتحان كان مباشرا وواضحا وكل زميلاتي خرجن سعيدات وفرحات.

آراء الطالبات ازاء اسئلة امتحانات الرياضيات تطابقت بالكامل مع آراء الطلاب الذين وجدناهم سعداء كذلك بنتائج الاختبار واجمعوا على ان امتحان الرياضيات راعى جميع مستوياتهم العلمية وكان خفيف الظل على قلوبهم بنحو جعلهم واثقين وهم يجيبون عن الاسئلة.

يقول الطالب ابو وقر ريحان: بصراحة شديدة الامتحان سهل ومناسب ولا يمكن لأحد ان يتذمر من اسئلة الامتحان لأنها جاءت خفيفة ومريحة وسهلة، كما ان الوقت (وايد كافي) والمدرسة وفرت لنا البيئة المناسبة والاجواء المريحة خلال تأدية الامتحان ولا اعتقد ان الامتحان يحتاج لأكثر من المدة المحددة.

ويتفق معه الطالب حسن عبد الله ويضيف: الامتحان جاء سهلا ونحن اعددنا انفسنا جيدا له واطلعنا على نماذج سابقة من الاسئلة والحمد لله الاسئلة جاءت مباشرة ومن داخل المقرر ولم تكن معقدة.

اما طلبة العلمي فلم تكن فرحتهم كبيرة كما طلبة الادبي وجاءت رياح الامتحان بما لا تشتهي طموحاتهم وآمالهم واتفق جميعهم على ان الاسئلة لم تكن سهلة وجاءت مخالفة لتوقعاتهم حتى دفعت البعض الى الخوف من الامتحانات القادمة لا سيما المواد العلمية.

الطالب موسى شلة أعرب عن قلقه وخوفه من نتائج الامتحان وقال وعلامات القلق تسيطر على وجهه “الامتحان صعب ويخص الطلبة الاذكياء اكثر من زملائهم المتوسطين كما ان الوقت يعتبر قليلا اذا ما ربط بعدد ونوعية الاسئلة التي ضمها الامتحان”.

واتفق معه خالد محمد احمد قائلا: الاسئلة جاءت من خارج الكتاب ولم تراع ظروف الطلبة ومستواهم التعليمي، كما ذهب الى القول ان 30% فقط من الاسئلة جاءت من نصيب الطالب المتوسط.

اما الطالبان حازم جوهر وسعيد السعيدي فجاء رأيهما مغايرا نوعا ما وان اتفقا على ان الامتحان تضمن اسئلة تحتاج الى ابتكار طرق جديدة للحل، لكنهما قالا: اسئلة الفصل الحالي اسهل من الفصل السابق كما ان وقت الامتحان كان كافيا وفيه مراعاة لمستويات الطلبة، مع التأكيد على ان بعض الاسئلة الواردة في الامتحان لم يجدا لها حلولا لأنها تضمنت طرقا لم ترد في الكتاب او في النماذج السابقة.

الحال لم يكن افضل في صفوف البنات والشكاوى تعددت والنتيجة بقيت واحدة وهي الاجماع على ان الامتحان ليس سهلا وغير متوقع الصعوبة.

وقالت الطالبتان ليلى سيد وندى مصلح ان سؤال التكامل الوارد في الامتحان هو السؤال الوحيد الذي جاء مباشرا، فيما افتقرت بقية الاسئلة الى المباشرة لا سيما الاسئلة المتعلقة بالحجوم والمساحات والقطوع والدوال الأسية.

وتقولان بتعليق مشترك: هناك اسئلة وردت في الامتحان لم نتدرب عليها ولم نتوصل الى أي حل لها مما اربكنا وجعلنا نخاف من الامتحانات القادمة، وتتفقان مع الآراء السابقة التي تؤكد على ان امتحان الفصل الثاني ابسط من الفصل الاول لكنه بذات الوقت اصعب من الامتحان التجريبي لنفس المادة.

وقالت مديرة مدرسة عجمان الثانوية للبنات أمينة خميس ومديرة مدرسة أسماء بنت عميس شيخة حميد ناصر علي إن المدارس التزمت بتوصيات وزارة التربية والتعليم بضرورة توفير الأجواء المناسبة للطلبة حتى يتمكنوا من تأدية الامتحانات على أكمل وجه في وقت لم تسجلا فيه أية ملاحظات سلبية خلال فترة الامتحان.

من جانبها، أشارت زينة حوسني مراقبة طلبة منازل من الأدبي والعلمي الى تغيب تسع طالبات من الأدبي من أصل أربع وثلاثين طالبة من نفس القسم.

من جانبه، أكد مدير منطقة عجمان التعليمية عبيد المطروشي عقب جولة على لجان مدرستي الجرف للتعليم الثانوي والمعهد الإسلامي صعوبة أسئلة رياضيات الثاني عشر القسم العلمي وتلقيه ملاحظات وشكاوى عدة لا سيما بين صفوف الطالبات. وذكر أن الأمور عدا ذلك سارت بشكلها الطبيعي.

وصفوها بالتعجيزية وغير المألوفة

طلاب العين يشكون من أسئلة المتميزين

العين - محمد الفاتح عابدين ومنى البدوي:

تلقى طلبة القسم العلمي الذين أدوا صباح أمس امتحان مادة الرياضيات، الضربة الأولى كما هو معتاد على حد تعبيرهم مما أعادهم بالذاكرة الى امتحان الفصل الأول الذي لم يكن الثاني بأفضل حالاً منه حيث سادت حالة من الغضب في قاعات القسم العلمي وظهرت بوضوح ملامح الاضطراب على وجوه الطلبة الذين مكث معظمهم في القاعات حتى نهاية الوقت دون أن يتمكنوا من الاجابة عن جميع الأسئلة.

وعبر طلبة القسم العلمي عن استيائهم من طريقة وضع الاسئلة التي وصفوها بالتعجيزية وتحتاج الى أكثر من أربع ساعات لحلها.

وأعرب الطالب حسان بسام شقير من القسم العلمي عن استيائه من أسئلة الامتحان وقال ان الامتحان لا تتناسب أسئلته مع مستوى الطلبة مشيرا الى أنه حاصل على نسبة تبلغ 97% في الفصل الأول من العام الدراسي إلا أنه واجه صعوبة كبيرة في حل الأسئلة التي تبدأ بصيغة حل وأثبت وهذا يحتاج الى وقت لوضع اجابة نموذجية.

وأشار الى أن الوقت الضيق تسبب بتشتيته أثناء تأدية الامتحان خاصة في الساعة الأخيرة حيث بدأ يشعر بأن الوقت يداهمه دون حل جميع الأسئلة.

ومن جانبه ذكر مصطفى محمد خير أن غالبية الأسئلة خارجة عن نطاق الكتاب المدرسي كما أن طابع اللف والدوران غلب عليها.

وأضاف أنه من الطبيعي وضع أسئلة لتمييز الطلبة المتفوقين عن غيرهم لكن من غير الطبيعي أن تكون جميع الأسئلة بهذه الطريقة التي لم نألفها موضحا أن الامتحان التجريبي الذي أداه قبيل الامتحانات لم يكن بهذه الدرجة من الصعوبة.

وأشار طارق علي فضل من القسم العلمي الى أنه بالرغم من أن مادة الرياضيات استغرق في مذاكرتها أربعة أيام إلا أنه لم يتمكن من حل جميع الأسئلة موضحا أن حالة من اليأس والاحباط سيطرت عليه بعد تسلم الورقة وقراءتها.

وذكر سالم خلفان العلوي أن جميع الأسئلة اجبارية ولم يترك واضع الأسئلة لنا فرصة الاختيار، مشيرا الى أهمية تضمين ورقة الامتحان لأسئلة متنوعة وأيضا أسئلة الصح والخطأ والفراغات وذلك لمنح الطالب فرصة التنفس في قاعة الامتحان لاستعادة قواه ومواصلة حل بقية الأسئلة.

وشاركه الرأي عبدالله فارس قائلاً إن الامتحان حمل أسئلة غريبة لم نألفها من قبل وإن وضع هذه النوعية من الأسئلة يحتاج الى توفير وقت طويل لحلها.

أما القسم الأدبي والذي أدى صباح أمس امتحان مادة الرياضيات فقد سادته حالة من الفرح والابتهاج واعتبر الطلبة الامتحان فاتحة خير حيث أزال الامتحان الرهبة التي غالبا ما تكون مسيطرة على الطلبة في اليوم الأول وغرست الأسئلة التي غلب عليها طابع السهولة والوضوح وأيضا المباشرة نوعاً من الطمأنينة في نفوسهم وهو ما انعكس على أدائهم في الامتحان وخروجهم في وقت مبكر من القاعات.

وفي الوقت نفسه عبر الطلبة بقسميهم العلمي والأدبي عن تخوفهم وقلقهم من الامتحان المقبل والذي سكون يوم الأحد في مادة اللغة العربية وذلك بسبب دسامة المادة.

وقالت منى فايز (القسم الأدبي): لم أتوقع أن يكون الامتحان بهذه السهولة حيث إن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة ولم أتعثر في أي منها.

وأضافت أتمنى أن تكون جميع أسئلة الامتحانات القادمة بهذا المستوى وأيضا خالية من التعقيد خاصة أننا في أوضاع نفسية مضطربة بسبب الامتحانات والمرحلة المصيرية التي نعيشها حاليا.

واعتبرت منار جمال (القسم أدبي) أن الامتحان شكل فرصة لجمع الدرجات ورفع المعدل وذلك ليس فقط لأن الأسئلة واضحة جدا وانما لأن غالبيتها تم اختياره من ضمن الأمثلة الموجودة في الكتاب المدرسي الى جانب أنها مختارة من الأجزاء السهلة في المادة موضحة أن الأسئلة كانت بمستوى الطالب المتوسط وحلها لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة فقط.

وشاركتهم الرأي لطيفة الظاهري (القسم الأدبي) والتي اعتبرت الامتحان فاتحة خير معبرة في الوقت نفسه عن تخوفها من امتحان مادة اللغة العربية والذي سيؤديه الطلبة يوم الأحد المقبل مشيرة الى أن المادة دسمة وتحتاج الى وقت طويل في مذاكرتها خاصة أنها تتضمن أقساماً مختلفة ومتعددة.

وذكرت منى معين من القسم الأدبي أنها كانت تتوقع أن تكون أسئلة امتحان الرياضيات بهذه السهولة حيث إن المادة بطبيعة الحال من المواد السهلة التي تتضمنها المواد العلمية في القسم الأدبي مشيرة الى أنها استطاعت مذاكرتها واسترجاعها خلال فترة زمنية قصيرة جدا.

وأضافت أنها تحاول أن تتجاوز حالة القلق التي تولدت لديها بعد امتحان السيبا مشيرة الى أن صعوبة أسئلة السيبا جعلتها تشعر بنوع من الاحباط خاصة أنها تسعى للحصول على درجات مرتفعة تؤهلها لدخول التخصص الذي ترغب فيه من دون أن يشكل المجموع النهائي عائقا أمامها.

وفي الاطار نفسه أدى طلبة الصف الثالث الثانوي في معهد التكنولوجيا التطبيقية بالعين امتحان مادة الرياضيات وتعتبر هذه الدفعة هي الأولى التي تؤدي امتحانات الثانوية العامة في المعهد منذ انشائه عام 2005.

وأكد الطالب محمد سعيد الظاهري ان أسئلة الامتحان والتي كانت موضوعة على 10 ورقات تحتاج إلى تركيز أثناء الحل حيث إن أي خطأ ولو كان بسيطا قد يوقعنا في شباك الاجابات الخاطئة.

وذكر الطالب محمد مصبح الكعبي أن الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً الى أنه تمكن من توزيع الوقت على الأسئلة آملا في الحصول على درجة مرتفعة.

وخالفهما الرأي سالم الغفلي الذي قال إن الأسئلة صعبة وتحتاج الى وقت طويل في حلها حيث إنه مكث في القاعة حتى نهاية الوقت ليتمكن من الاجابة عن جميع الأسئلة.

اختلفوا حول مستوى الأسئلة

طلبة رأس الخيمة يتوقفون عند* المساحة والرسم البياني

رأس الخيمة- محمد شاهين:

تباينت آراء طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، حول ورقة امتحان مادة الرياضيات، التي طالما ظلت محط قلقهم وترقبهم طيلة العام الدراسي، فمنهم من رآها بالمتوسطة والسهلة في بعض صفحاتها، فيما ذهب الآخرون الى وصفها بالصعبة والمعقدة والطويلة.

“الخليج” توجهت الى عدة مدارس للوقوف على حقيقة مستوى الامتحان وكانت آراء الطلبة تتمحور حول، عدم استفادة الجهات المكلفة بوضع أسئلة مادة الرياضيات بالاخفاقات التي شابت امتحان ورقة الفصل الاول للمادة، اضافة الى عدم جدوى الامتحان التجريبي الذي تقدم إليه الطلبة قبل فترة وجيزة من الزمان.

الطالب احمد محمد قال ان أسئلة الورقة كانت صعبة ومطولة ولم يستطع الوقت المحدد بثلاث ساعات للامتحان اسعاف الطلبة لحلها بالشكل الكافي والمطلوب، مما دفع بعض الطلبة الى عدم التمهل والتفكير في بعض الفروع والأسئلة، تداركاً للوقت، مشيراً الى أن الورقة احتوت على بعض الأسئلة غير المتوقعة، اضافة الى بعض الأسئلة الخارجية (من غير المنهاج المقرر).

رامي الشربجي وافق زميله نفس الرأي، مضيفاً ان ورقة الأسئلة المكونة من(12) صفحة تركزت على فصول المنهاج المقرر في الفصل الأول، فيما تم تهميش الفصول المتبقية، معتبراً الامتحان جاء بمثابة النكسة الاولى للطلاب، معلناً تحضيراته لامتحان الدور الثاني.

فيما ذهب الطالب نور الدين خليل الى وصف الأسئلة بالسهلة نسبياً وان شابتها بعض الصعوبات التي تركزت في الأسئلة المتعلقة بالفصول الاخيرة من المنهاج، مشيراً الى انها لم تحمل أية ميزة للاختيارات، والوقت المخصص لها لم يكن كافياً نظراً لطولها، معتبراً ان نسبة الأسئلة الخصصصة لفئة المتميزين من الطلبة فاقت نسبة (15%) لتصل اكثر من (30%) على حد رأيه، مما حرم الطلبة من المستويات المتوسطة والضعيفة من الاجابة بالشكل المناسب للورقة.

اما بلال البلوشي فأكد ان الورقة كانت متوسطة المستوى لعامة الطلبة، متوقعاً ان ينال درجة نهائية.

محمود داد كريم، اكد انه على الرغم من استعداداته المسبقة للامتحان، لم يستطع الاجابة عن الأسئلة بالشكل الصحيح، مضيفاً ان نتائج الامتحان التجريبي الذي نفذ قبل فترة زمنية وجيزة للامتحانات النهائية الحالية، لم تجد نفعاً في تعديل آراء المكلفين بوضع أسئلة مادة الرياضيات.

الطالبة حصة حميدان اكدت ان ورقة الامتحان تنوعت مابين السهولة والصعوبة في ثناياها، إلا انها بشكل عام كانت جيدة ومناسبة لجميع مستويات الطلبة، حيث تركزت سهولتها في المسائل المتعلقة بالقطوع والتكاملات، بينما جاءت صعوباتها في المعادلات وأسئلة المساحة، متوقعة ان تنال تحصيلاً نهائياً قدرته ب (80%).

فيما رأت زميلتها امنة البناي ان الأسئلة تحتاج الى جهد ذهني كبير نظراً لتعقيدها، حيث لم تستطع حلها بالشكل الكامل خلال المدة الزمنية المحددة للامتحان، منوهة بكثرة الأسئلة الذكية المخصصة لفئة الطلبة المتميزين استحوذت على خمسة فروع من الورقة، مما ادى الى حرمان الطالبات المتوسطات من الاجابة عليها.

“الرياضيات” توافق توقعات “الأدبي” وتخالف “العلمي” في أم القيوين

أم القيوين - ماهر خالد:

شهدت مدارس أم القيوين صباح أمس حالة من التباين في الآراء في مختلف لجان الامتحانات وتميز اليوم الأول بالتزام طلبة القسم الأدبي الذين أدوا امتحانهم بشكل سلس وعبروا ورقة امتحان الرياضيات بكل سهولة، فيما عبر طلبة القسم العلمي عن انزعاجهم لطول أسئلة الامتحان مقارنة مع الفصل الأول وعدم كفاية الوقت المحدد للإجابة بالإضافة إلى وجود أكثر من 13 سؤالا.

“الخليج” التقت عددا من طلاب مدرسة الراعفة للبنين حيث تراوحت آراؤهم ما بين المؤيد لأسئلة الامتحان وما بين منزعج لطبيعة الأسئلة وعدم كفاية الوقت للإجابة.

في البداية قال أحمد الحمر مدير مدرسة الراعفة للبنين إن اليوم الأول تميز بحالة من عدم الاتزان ما بين طلبة القسمين الأدبي والعلمي حيث كان سهلا وواضحا لطلبة الأدبي ولكن لم يكن جيدا بالنسبة لطبلة العلمي الذين فوجئوا بطول الامتحان وصعوبة الأسئلة، وهذا ما لمسناه من خلال لقائنا بهم.

وأشار إلى أن الطلبة جميعهم التزموا بالحضور ولم نسجل أية حالة غياب، كما لم نسجل أي شكوى من لجان المراقبة ولم نقم بتخصيص لجان خاصة لحالات ما، فكان يوما طيبا في مجمله ونتمنى أن نواصل على هذا المنوال طول فترة الامتحانات.

وأكد الطالب أنس عمر شحادة “ادبي” أن أسئلة الرياضيات تعتبر نموذجية حيث جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب مؤكدا عدم خروج أسئلة الامتحان عن نطاق الكتاب المدرسي إلى جانب أنها لا تحتاج إلى وقت طويل في حلها وأن الوقت الذي تم تحديده للإجابة كان مناسبا.

وقال سعيد عبيد “أدبي” إن بعض الأسئلة التي تضمنها الامتحان توضح مدى فهم الطالب وإلمامه بالمادة ككل، مشيرا إلى أن أهمية تضمين الامتحانات بهذا النوع من الأسئلة الذي يحدد الفروق الفردية بين الطلبة، وأن الامتحان راعى جميع مستويات الطلبة حتى أنه بدا في متناول الجميع وفرصة لتحصيل درجات جيدة.

شاركه الرأي هاني نادر حسن “أدبي” مؤكدا أن الأسئلة كانت عبارة عن قياس لقدرات الطالب وفهمه لمادة الرياضيات وأيضا لإظهار الفروق فيما بينهم، مضيفا “دخلت قاعة الامتحان وأنا متخوف من أن يأتي صعبا أو مخالفا للتحضيرات التي قمت بها، إلى أن تسلمت ورقة الأسئلة وبعد الاطلاع عليها انتابني شعور بالراحة والطمأنينة فالامتحان شبيه لما تدربنا عليه خلال الفصل الدراسي الثاني”.

أما طلبة القسم العلمي فقد بدت على وجوههم ملامح تميزت بالحرج من امتحان الرياضيات لعدم تمكنهم من التعامل معه بشكل جيد، وأنهم تفاجئوا من طبيعة الأسئلة التي كانت طويلة ولا تكفيها ثلاث ساعات المقررة للاجابة.

وأكد إسلام محمد حسن “علمي” أن أسئلة الرياضيات جاءت عكس التوقعات وأن الأسئلة لم تكن واضحة وسهلة بل طويلة ومعقدة، وأنه لم يستطع الإجابة عن جميع الأسئلة.

وقال محمد أحمد الحمر “علمي”: الأسئلة اكتنفها جانب من الغموض من خلال طبيعتها فهي تمثلت بطولها وكثرة الأوراق التي بعثرت كل شيء.

ومن جانبه أعرب محمد السراج “علمي” عن حزنه الشديد لعدم توفيقه في اليوم الأول من الامتحانات.

زميله حميد سلطان “علمي” كان الحزن يغطي ملامح وجهه وهو يتحدث معنا عن مستوى الاسئلة والصدمة لطبيعة الامتحان. __DEFINE_LIKE_SHARE__

ولد الإمارات_16 · 05-16-2008, 01:55 PM

يحلييلهم الطلبه والله

الله يوفقهم ان شاااء الله^^

يسلمووو اختي عسوله على الخبر

و الله يعطيج العاافيه __DEFINE_LIKE_SHARE__

شيطونة الـ ع ـين · 05-16-2008, 01:57 PM

موفقين ان شالله.. __DEFINE_LIKE_SHARE__

@ العامري @ · 05-16-2008, 02:10 PM

الحمد لله امتحان الرياضيات كان سهل ( الادبي )

يسلمووو ع الخبر __DEFINE_LIKE_SHARE__

..][مهـا الـعرب][.. · 05-16-2008, 06:38 PM

يسلمووو ع الخبر

والله يوفق اليميع ان شااء الله __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
الجولة الثانية عشرة على صفيح ساخن	ولـد الـمـرفـأ	رياضة محلية و عالمية	2	04-21-2010 10:43 PM
غار الامام تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	04-19-2010 12:30 PM
«أبوظبي» يواجه «البسطي» في الجولة الثانية اليوم	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	03-29-2010 02:40 AM
الوحدة والجزيرة يخوضان الجولة الآ سيوية الثانية	خـوار تلي	اخبار محلية و عالمية	4	03-10-2010 01:26 AM
هدف مصر فى ايطاليا:المجموعة الثانية الجولة الثانية مصر×إيطالية	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	06-19-2009 04:30 AM