شكاوى من ارتفاع أسعار العديد من السلع






اشتكى عدد من المستهلكين في أبوظبي من استمرار ارتفاع اسعار المنتجات التي لم تشملها حملة مكافحة الغلاء ولم يتم إدراجها في قرار التعاونيات ببيع السلع الاستهلاكية بأسعار الشراء بصورة غير منضبطة وتتخذ منحى متصاعداً، مؤكدين أن تلك السلع تعتبر من المنتجات والماركات الشهيرة التي لم تتناقص اسعارها بل ارتفعت بشكل كبير مؤخراً وصلت نسبته لأكثر من 40% خلال شهرين، في الوقت الذي يتم تثبيت اسعار بعض المنتجات غير الشهيرة والتي لا تحظى بذات الإقبال.



وقال مستهلكون إن من تلك المنتجات مواد غذائية تتضمن الأرز وحليب الأطفال والألبان واللحوم والدواجن والتي تزيد أسعارها في بعض المراكز التجارية ومحلات الهايبر ماركت والبقالات بما لا يقل عن خمسة دراهم تتراوح في الصعود والهبوط حسب أهمية المنتج ومدى حاجة الناس له، مشيرين إلى أن أصنافاً من الأرز مثل أرز شهر زاد زنة 5 كيلوجرامات يباع بسعر 46 درهماً بزيادة قدرها 3 دراهم على التعاونيات التي تبيعه بسعر 43،50 درهم في حين يقفز سعر العشرين كيلوجراماً منه إلى 151 درهماً في بعض المحال، إضافة لذلك تجاوز سعر أرز سن وايت المطلوب من شريحة واسعة من المستهلكين المبلغ المستحق للكيس زنة الكيلوجرامين في التعاونيات وهو 11،10 درهم ليصل إلى 14 درهماً.



وشهدت أسعار حليب الأطفال المجفف زيادات كبيرة رفعت سعر عبوة النيدو سعة 2،5 كيلوجرام إلى 80 درهماً رغم أن وزارة الاقتصاد ألزمت التعاونيات ببيعه بسعر 63 درهماً، وزاد سعر حليب لونا لنفس السعة في بعض منافذ البيع إلى 70 درهماً وكان يباع منذ أقل من شهر بسعر 65 درهماً فقط.



ولم تخرج منتجات الدواجن من قائمة المنتجات التي تضربها موجة الغلاء من فترة لأخرى حيث يباع كيلو الدجاج الطازج في المحلات التجارية مثل دواجن رأس الخيمة والروضة والخزنة وغيرها ب 16 درهماً في حين وصل إلى 17 درهماً لمنتجات أخرى مثل دجاج الروضة والخزنة وغيرها خارج التعاونيات التي تلتزم ببيع كيلو الدجاج الطازج من جميع المنتجات بسعر ثابت عند 14 درهماً فقط.



وتخرج من قائمة التخفيضات العديد من أصناف الزيوت والسمن التي تهم كافة الأسر ويطلبها المستهلكون على نطاق واسع، حيث قفزت أسعارها في منافذ البيع ليصل سعر زيت عافية دوار الشمس لأكثر من 20 درهماً وزيت القلي أولايت إلى 17 درهماً وزيت الذرة عافية بسعر 23 درهماً.



وقال فيصل العرشي نائب مدير جمعية ابوظبي التعاونية إن الشركات تتقدم يومياً بطلبات لرفع الأسعار ولكن الجمعية متواصلة في ما بدأته من محاربة للغلاء مع البحث عن أسواق بديلة، مؤكداً أن كثيراً من التجار ومسؤولي المراكز التجارية وأصحاب البقالات الذين يعلنون عن حملات تخفيض وبيع بسعر التكلفة أو الشراء لا يدرجون ماركات شهيرة وعلى جودة عالية مثل جمعية ابوظبي التعاونية لذا فإن ترك الأمر بيدهم يجب أن يقابل بخطوة من وزارة الاقتصاد لتثبيت نوعيات السلع وأسعارها التي تدرج في قائمة التخفيض حتى لا يخدع المستهلك الذي يهمه الجودة بقدر ما يهمه السعر.




الخليج