انهيار المعارضة بات من المؤكد في ظل تراشق جماهير الطرفين بين مؤيد ورافض للعملية السياسية الحالية القائمة على دستور 2002 الذي احتوى اسماء محامين من الطائفتين الكريمتين ولكن فقط بالإسم حيث جرت العادة بأن يكون النظام هو المشترك الوحيد الذي يحرك العملية السياسية ولكن بأسلوب مختلف تماما حتى في كتابة الدستور تحت مغريات مادية بحته تستجلب النفعيين بالدرجة الأولى.
في حوار كان بين وزير من الوزراء واحد الشخصيات المعروفة في البحرين وبالتحديد في شهر رمضان المبارك حول العملية السياسية والتغيرات في الشارع السياسي فقد اكد الوزير بأن ارضاء الشارع لدى النظام بات أمر غير مهم بالنسبة الى اللاعب الأول فيها ويقصد هنا الحكومة وبين أن النظام قد ملك صك الشريعية من خلال ندواته واجتماعاته وهداياه اللامتوقفه للإدارة الغربية وكان اخرها لرئيس اقوى دول العالم بغض النظر عن دول الجوار كالمملكة العربية السعودية والامارات وقطر وعمان والكويت الا ان الاخيرة اوقفت الدعم المالي السري للمملكة لتيقنها بوجود جنود عراقيين يملكون الجنسية البحرينية شاركوا في الغزو على الكويت وكانت زيارة وزير الوزراء البحريني للكويت لتخفيف وطئ الاختلاف بين الطرفين.
كعادة الحكومة البحرينية سرعان ما تهدئ الغليان بسياستها مع دول الجوار فقد اتجهت الى كسب حماية قوية في حالة طلبت منها ذلك كغرار كسبها المملكة العربية السعودية ابان انتفاضة التسعينيات وهدفها الاول التمركز في السلطة والسيطرة واضعاف اي طرف ينتفض ضدها ويأرقها من انجاز اهدافها.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|