|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
في كل يوم نجد للنائب السلفي جاسم السعيدي موالا جديدا لا يراد منه سوى مناكفة جمعية الوفاق وما تمثله من شارع في البحرين، وفي كل يوم نجد هذا النائب يتفنن في صنوف التناقضات التي يعيشها ليس لأنه يتخبط في مناكفاته بقدر ما يتفنن في طبيعة هذه المناكفة حتى ولو جرى على البلاد مالا يحمد عقباه. النائب الكريم جاسم السعيدي كان ومازال يصر على رفض أية محاولة لتسوية ضحايا أمن الدولة تحت حجة ‘’عفا الله عما سلف’’ ولوجود قانون العفو العام رقم *56 لعام *2002 وليته تمعن جيدا في هذا القانون الذي لا تترتب آثاره فقط على من يمكن للقضاء جرجرتهم للقصاص (كما يحلو للسعيدي استخدام هذه المفردة ليضفي شيئا من الأسلمة على مناكفاته).. فهذا القانون عرقل واحدة من أهم لجان التحقيق التي شكلت في عمر التجربة الديمقراطية وهي لجنة التحقيق في أملاك الدولة العامة والخاصة.. لأنه وببساطة لا يمكن استرجاع أية أموال أو أراض للدولة أخذت بغير وجه حق قبل *2002 فعفا الله عما سلف يا سعيدي. أينك من حقوق المواطنين .. لماذا لا تقف عند المبادئ الإسلامية لاسترجاع حق المواطنين مما أخذ منهم خارج القانون قبل *2002 أم أن قانون العفو حكم شرعي نزل فيه نص قرآني نسخ ما قبله؟! اليوم تطالعنا ببيان تطالب فيه تطبيق القصاص على قتلة ماجد أصغر والباكستاني .. أنا والله معك في تطبيق القانون.. ولكن ليكن القانون محترما من قبل الجميع ويطبق على الجميع. ألم تقل إن ‘’شريعة الله عز وجل التي تأمر بأخذ القصاص من الجميع بشتى مستوياتهم وفروقاتهم وأصولهم ومذاهبهم’’فأين هي شريعة الله في بياناتك عندما يتحدث البعض عن ضحايا الفترة السابقة؟! أم أن شريعة الله هنا نسخت لأن قانون أمن الدولة ورد في سورة قرآنية لا يعرفها إلا أنت؟!! ألم تستنكر على الوفاق بقولك ‘’إنه من العجب أن تدعي جمعية الوفاق بأنها حقوقية وتدعو لاحترام حقوق الإنسان وتطالب به في المحافل الدولية والمنابر الحقوقية وهي التي أعلنت عن وجود تحركات يقوم بها أمينها العام علي سلمان من أجل ضياع حقوق أسر الضحايا’’.. فلماذا لا تستنكر على نفسك دفاعك المستميت لإغلاق ملف ضحايا أمن الدولة؟؟ أليست تلك حقوق أم أن الدماء لها ألوان أخرى غير الأحمر؟ الوقت *فاضل عنان __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |