|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
قال تعالى : للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا سورة النساء (7) قضية الإرث فرضها الله بذاته العلية ، ولم يسمح لأحد من خلقه أن يتدخل فيها ولو أنه تركها للخلق لكانت العلاقات الاجتماعية والضغوط والمحاباة سبباً في ظلم الناس بعضهم بعضًا فلذلك أمور الإرث فرضها الله بنفسه ، ولم يسمح للنبي عليه الصلاة والسلام ، وهو سيد الخلق وحبيب الحق أن يكون الأمر فيها إليه ، الأمر لله وحده ، [نَصِيبًا مَفْرُوضًا] والفارض هو الله ، وهناك فرق بين الفرض والواجب ، الفرض يأتي من الأعلى ، أما الواجب فينبع من الأدنى يروي العلماء أن هذه الآية نزلت في أوس بن ثابت الأنصاري ، توفي ، وترك امرأة يقال لها : أم كجة وثلاث بنات له منها ، فقام رجلان هما ابنا عم الميت ، ووصياه يقال لهما : سويد وعرفجة ، فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته وبناته شيئا ، وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء . والآن إذا احتال الأب الغني ، وخص بماله أولاده الذكور وحرم الإناث أليس هذا العمل جاهلياً ؟ ويفعل هذا العمل كثير من أغنياء المسلمين ، ويفعل هذا العمل كثير من أبناء بعض المناطق ظنًّا منهم أن البنت إذا نالت من أبيها شيئاً انتقل المال إلى زوجها وهو غريب عن العائلة ، وهذا كلام مخالف للحقيقة ، ومخالف لمنهج الله عز وجل بل إن النبي عليه الصلاة والسلام في بعض ما روي عنه : ((إن أحدكم ليعمل في طاعة الله ستين عام ثم يضار في الوصية فتجب له النار)) . يعبد الله ستين عامًا ، فإذا اقترب أجله حرم البنات ، وخص الذكور ، بشتى الدعاوى قد يكتب الذكور على أبيه سندات عالية جداً ، فإذا أبرزوا هذه السندات أخذوا كل مال أبيهم هذا الإله العظيم الذي أمرك أن تعبده لا تخفى عليه خافية ، هناك من يهرب من إعطاء البنات حقهن هذا له عند الله عقاب شديد ، لأن المرأة عند الله مساوية للرجل في حقوقها ، وفي واجباتها ، مساوية له في التكليف والتشريف والمسؤولية فكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء . وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصغير ، وإن كان ذكرا ، ويقولون : لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وطاعن بالرمح ، وضارب بالسيف . مع أن المنطق أن تعطي الصغير قبل الكبير ، لأن الكبير اشتد عوده ، له بيت ، وله سيارة ، وله زوجة ، أما هذا الصغير إذا مات أبوه وتركه صغيراً لا شيء عنده ، لذلك الجاهلية في بعض الآيات وصفت بأنها الجاهلية الأولى وفي هذا إشارة إلى أنه سوف تكون هناك جاهلية ثانية ، فعدم إعطاء البنات حقهن من أبيهم أحد أنواع الجاهلية . فذكرت أم كجة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهما ، فقالا : يا رسول الله ، ولدها لا يركب فرسا ، ولا يحمل كلا ، ولا ينكأ عدوا ، فقال عليه السلام : ( انصرفا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن ) ، فأنزل الله هذه الآية ردا عليهم : [لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا] لذلك التلاعب بالإرث تلاعباً بدين الله ، لا شأن لك أن تقول : هذا فقير ، وهذا غني ، وهذه البنت لها زوج ميسور الحال لا أعطيها ، هذا ليس من شأنك ، هذا شأن الشرع ، والشرع محكم في حياتنا ، وليس منطقنا الأعوج محكماً في الشرع . على كل أخ كريم مسلم أن يكون دقيقاً في توزيع ماله وفق شريعة الله ، لا وفق مزاجه الشخصي أثبت الله تعالى للبنات نصيباً في الميراث ، ولم يبين كم هو قال : [لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا] ، من قِبَل الله عز وجل . النقطة الدقيقة أن الله تولى بنفسه توزيع أموال المتوفى ، ولم يَدَعْ هذا للنبي عليه الصلاة والسلام لذلك لا يملك أحد على وجه الأرض أن يعدل في نظام الميراث ، لأنه نصيب مفروض من قبل خالق الكون ولم يبين كم هو ، قال : [مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ] . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سويد وعرفجة ألا يفرقا من مال أوس شيئا فإن الله جعل لبناته نصيبا ، ولم يبين كم هو حتى أنزل الله عز وجل : [يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ] . ما هي الوحدة التي بموجبها توزع الأموال ؟ نصيب الأنثى ما قال للنساء نصف حظ الرجال، الأصل هي المرأة ، قال :[لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ] فجعل الله أصل التوزيع نصيب المرأة ، لا تدققوا فيما آلت إليه المرأة في عصور التخلف التي آلت إليه جاهلية ثانية ، أما المرأة في أصل القرآن الكريم ونصوص النبي عليه الصلاة والتسليم لها حقوق لا تدانيها حقوق في أية أمة من أمم الأرض ، من منكم يصدق أن المرأة في الجاهلية كانت تورث !!! وكأنها قطعة أثاث ، تورث ؛ ترك بيتًا وسريرًا وخزانة وزوجة !!! هكذا ، كانت المرأة تورث ، فإذا هي في الإسلام كائن له شخصية مستقلة ترث وتورث ولها الحق في إدارة مالها ، بشرط ألا تسبب للأسرة متاعب هي في غنى عنها . وللمزيد من فتاوي أمور الإرث ما عليكم إلا بالضغط هنا http://www.losha.net/vb/showthread.p...4488#post94488 |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الهرة المتوحشة او الدلفين القاتل | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-05-2010 12:10 AM |
فتاوى مهمه في موضوع الإرث@@ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-24-2009 09:30 AM |
الهرب نص المرجله | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-07-2009 05:22 PM |
الهرب نص المرجلة | ɱąяŷДmā | نكت , سوالف للشباب والبنات | 4 | 05-26-2009 07:01 PM |