إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم الافعى السوداء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تساقط الشعر للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الثوم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اكل الثعبان (آخر رد :نوران نور)       :: احدث موديلات نظارات سيلين,اجمل موديلات نظارات سيلين,ارخص اسعار نظارات سيلين (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة نحو حياة أفضل ومستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى زراعة النعناع في الريف: نحو مشروع ناجح ومربح (آخر رد :مصطفيي)       :: ورشة مظلات وسواتر الاختيارالاول 0114996351 ابتكارجميع انواع المظلات والسواتروالهناجر (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: تقديم في خدمات التأهيل الشامل: نحو تحقيق الطموحات وتطوير القدرات (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2009, 05:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

فكر و ثقافة» مقالات» السيد مجيد المشعل
تعدّد العيد.. الدّلالات السلبيّة والإيجابيّة





بسمه تعالى


تعدّد عيد الفطر لهذا العام 1429هـ، وامتدّ على مدار ثلاثة أيام، ولا شكّ أنّ لهذا التّعدّد دلالات مختلفة منها ما هو سلبيّ ومنها ما هو إيجابيّ، فمن الدّلالات السلبيّة أنّه يعطي انطباعًا - ابتدائيًّا - بأنّ المسلمين غير مؤهّلين للتوحّد وتكوين أمّة واحدة، فالذي يعجز عن التوحّد في مثل هذه القضيّة البسيطة (الهلال)، فهو عن غيرها من القضايا الكبيرة والمصيريّة أعجز، ومنها أنّه يخلق قلقًا ولغطًا يملأ المجالس خلال أيام العيد، بل لعلّه بعث على التّنازع والتّقاطع في بعض الأحيان. وبغض النّظر عن دقّة ومصداقيّة هذه الدّلالات إلاّ أنّها دلالات ملحوظة ومتداولة في واقع الأمّة.

وفي مقابل ذلك هناك دلالات إيجابيّة،
منها: أنّ هذا التعدّد والاختلاف يعبّر عن مستوى من الحريّة الفكريّة يكتنزها الإسلام ويمارسها فقهاؤه وعلماؤه، وكذلك عموم المسلمين. فالاختلاف في الهلال صورة واضحة - لها انعكاسها العمليّ - لنظريّة الاجتهاد، وحريّة الرّأي الفقهيّ، والقناعة الذاتيّة، والموقف العمليّ الذي يمارسه المسلمون في مختلف جوانب حياتهم الدينيّة كلُّ ذلك في ضوء الضوابط العلميّة الدّقيقة التي سنبيّن بعضها بعد قليل - إنْ شاء الله تعالى .

ومنها: أنّ هذا التّعدّد والاختلاف العلميّ والعملي يمثّل درسًا عمليًّا لحالة التّعايش الذي ينبغي أنْ يتربّى عليه المسلمون ويعيشونه فيما بينهم، فإذا استقبل كلّ واحد الآخر الذي يختلف معه في العيد وابتسم في وجهه وهنّأه بالعيد، ليستقبل بدوره في اليوم الآخر التّهاني من أخيه الذي سبقه في العيد، فإنّهم عبر هذه الصورة الجميلة - على بساطتها - يمارسون قِيم التّعايش والمحبّة والسماحة والقبول بالآخر.

ومنها: أنّ هذا التّعدّد والاختلاف يعكس شفافيّة الإسلام في ممارساته الدّينيّة، واحترامه - في الموضوعات الخارجيّة - للقناعة الذاتيّة لأتباعه، ولا يتبنّى الإملاء الفوقيّ ولا التبعيّة العمياء، ولا السلطة والقوّة والإكراه ولا الاستغفال.

وعلى كلّ حال؛ فهذا التّعدّد والاختلاف له مبرّراته العلميّة التي أرى من المناسب الإشارة إلى بعضها؛ ليكون القارئ الكريم على علم بحيثيّات هذا التّعدّد والاختلاف؛ ليتعامل معه بكلّ رحابة صدر، وبكلّ وعي ومسؤوليّة دينية.

أوّلاً: الاختلاف الفقهيّ في الأخذ بقول الفَلكيّ وعدمه، فبعض الفقهاء يأخذ به ويرى أنّ شهادته بتولّد الهلال (خروجه من المحاق)، وصيرورته بحيث يمكن رؤيته تصلح - مع إفادتها للاطمئنان طبعًا - دليلاً شرعيًّا معتبرًا على ثبوت الهلال ودخول الشهر القمريّ، فيكفي لدخول الشهر القمريّ عند هذا البعض قيام الدليل القطعيّ على وجود الهلال في السماء وإنْ لم يرَه أحد من النّاس فعلاً، وهذا ما يسمّى في الاصطلاح: بالطريقيّة المحضة، يعني: أنّ الرّؤية المأخوذة في النّصوص الشرعيّة (صمْ لرؤيته، وافطر لرؤيته) قد أخذت بما هي طريق محض للعلم بوجود الهلال في السماء، فكلّ طريقة أدّت هذا الغرض، فهي معتبرة شرعًا، ولا خصوصيّة للرؤية على غيرها سوى أنّها الطريقة المتعارفة وقت صدور النّصّ، وبعض آخر من الفقهاء لا يأخذ بقول الفلكيّ، ويشترط لإثبات الهلال ودخول الشهر القمريّ الرؤية ولا يكتفي بغيرها، وهذا ما يسمّى في الاصطلاح: بالموضوعيّة، بمعنى: أنّ الرّؤية المأخوذة في النّصوص قد أخذت على نحو الموضوعيّة.
فالرؤية لها خصوصيّة عند الشارع في إثبات الهلال ودخول الشهر القمريّ، ومجرد العلم بوجود الهلال في السماء لا يكفي لذلك وإنّما لا بدّ من الرّؤية، فالرؤية لها خصوصيّة (لها موضوعيّة) في ذلك.
فالشارع (على هذا الرّأي الفقهيّ) قد أخذ في دخول الشهر القمريّ مستوىً معيّنًا من وجود الهلال في السماء وهو الوجود الذي يراه النّاس فعلاً على تفصيل يأتي.
فهذا الخلاف الفقهيّ لا شكّ يؤثر في الاختلاف في إثبات الهلال، وتعدّد العيد.

ثانيًا: الفقهاء الذين يشترطون الرّؤية الفعليّة يختلفون فيما بينهم كذلك، فمنهم من يشترط أنْ تكون الرّؤية بالعين المجرّدة، ومنهم مَن لا يشترط ذلك، ويكتفي بالرّؤية ولو كانت بالعين المسلّحة (الرّؤية بالميكروسكوب)، وهذا بدوره سبب مهم للاختلاف في إثبات الهلال وتعدّد العيد.

ثالثًا: قضيّة اشتراط وحدة الأفق وعدمه هي الأخرى من الأسباب المهمّة للاختلاف في إثبات الهلال وتعدّد العيد، وحاصل هذه القضية أنّ بعض الفقهاء لا يشترط وحدة الأفق بين المناطق (يعني الاتحاد، أو لا أقل التّقارب في خطوط الطول)، فلو ثبت الهلال بالطريقة الشرعيّة المعتبرة - بأيّ طريقةٍ كانت حسب المباني المتقدّمة – في أيّ بقعة من بقاع العالم، فإنّه يكفي لإثباته في البقاع الأخرى بشرط أنْ تشترك هذه البقاع في جزء من الليل، فهذا البعض من الفقهاء لا يشترط وحدة الأفق، ويكتفي بالاشتراك في جزء من اللّيل، وفي قبال ذلك هناك من الفقهاء مَن يشترط وحدة الأفق، فلا يثبت الهلال بالنسبة لكلّ أهل منطقة إلاّ بالثبوت الشرعيّ في أفق تلك المنطقة، يعني: سماء تلك المنطقة، أو المناطق القريبة منها المشتركة معها في خطّ الطول، أو الواقعة في خطّ طول قريب عرفًا من خطّ طول تلك المنطقة التي ثبت فيها الهلال.


رابعًا: هناك خلاف فقهيّ في الاعتماد على البيّنة في إثبات الهلال، فهناك مَن يعتبر بالبيّنة حيثما حصلت، وهناك مَن لا يعتبر بها إلا في حال اعتلال السماء، إمّا إذا كانت السماء صحوًا فلا يكتفي بالبيّنة ولا يثبت الهلال عنده حينئذ إلاّ بالشياع.
ثمّ ما هو المراد من الاعتلال؟
هل هو خصوص الغَيم الذي قد يصدّ بعض الرائِين، ويمنعهم من الرّؤية، وتنفرج لآخرين فرجة يرون الهلال من خلالها، أم هو شامل لمثل الغبار والأبخرة التي عادة تمثّل مانعًاً أمام الجميع؟

هذا بحث يؤثّر كذلك في تحديد الموقف الفقهيّ في إثبات الهلال، وتحديد العيد.

خامسًا: عندما تصل النوبة لاعتماد البيّنة (الشاهدان العادلان) يأتي الخلاف الفقهيّ في تحديد معنى العدالة كبرويًّا، ومع تجاوز هذا الخلاف واعتماد التّعريف المشهور، وهو: أنّها مَلَكَة نفسيّة تبعث على الالتزام الدينيّ باجتناب الكبائر، وعدم الإصرار على الصغائر، فإنّه يأتي الاختلاف في البحث الصغرويّ، يعني: مقام إثبات العدالة فعليًّا (إحراز العدالة)، فالبعض يكتفي بحسن الظّاهر من حضور الجماعات والمناسبات الدينيّة المختلفة، وكفّ الأذى عن النّاس، والبعض الآخر لا يكتفي بذلك، ويشترط المعرفة التّفصيليّة الحاصلة من العشرة، والمخالطة القريبة.
وكيف كان، فهذه مجموعة من الحيثيّات والجهات الكفيلة بتسبيب الاختلاف في إثبات الهلال، وتحديد العيد.

وبعد الالتفات إليها لا أظنّ أنّ أحدًا يستغرب، ويستوحش من الاختلاف في إثبات الهلال، وتحديد العيد. ولكن لا يعني ذلك أنْ لا يسعى الجميع كلّ من موقعة لتقليل فجوة الخلاف مهما أمكن ولو بالتنسيق والتّحاور والتّشاور في شأن إثبات الهلال من جهة، والعمل على خلق الكوادر الفهيمة والمدربّة والمحرزة عدالتها لتحرّي الهلال ثانيًّا، وعدم التّعجّل، أو التشدّد في تمحيص الشهادات من جهة ثالثة.

فهذه بعض الأفكار التي أحببت طرحها في الساحة الدينيّة مساهمة في خلق الوعي والثّقافة والمسؤوليّة الدينيّة في هذه المسألة محل الابتلاء.
والحمد لله أوّلاً وآخرًا.

السيد مجيد المشعل / 5 / 10 / 2008م


http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=3739
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"""""""""""""""""""""""""""فساتين زفاف راقية ومميزة """"""""""&am محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-13-2010 12:00 AM
طريقه جديده في الصيد.. "السباحه" و "الصيد بالقصبه" في وقت وااحد ..! أحد يبي يجرب..؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-14-2010 04:02 PM
استقالة السيد محيي المشعل من «القضاء» محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-13-2010 06:16 PM
تعدّد العيد.. الدّلالات السلبيّة والإيجابيّة " السيد مجيد المشعل " محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-20-2009 05:30 AM
المزعل: ترقية "أجنحة" الفساد بـ"الصحة" مكافئة للتقصير بدلاً من مكافحته محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-19-2009 11:20 AM


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML