الزلازل أو الهزة الأرضية هو أحد الظواهر الطبيعية الضارة والمدمرة ينتج بسبب سلسة من الاهتزازات الارتجاجية، ويمكن اعتباره أحد الظواهر الطبيعية الضارة والمدمرة، لأنه يُمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالبنايات، ويُسبب الموت للأفراد، ويُؤدي إلى تغير في تكوين الكرة الأرضية، لذلك يٌفضل اتخاذ الحيطة والحذر عند حدوثه، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية حدوثه، ودرجاته، وأسبابه، وأنواعه.
سبب حدوث الزلازل
تنشأ الزلازل نتيجة لتركيب الأرض إذ إنّ الأرض أو القشرة الأرضية مكونة من عدد من الصفائح التي تطفو على ما يمكن تسميته ببحر من الماغما، وتتلاقى هذه الصفائح المختلفة في مناطق تسمى بحدود الصفائح أو كما هي معروفة أيضاً بالصدوع، ونتيجة لحركة الصفائح فوق الماغما وتتجمع الطاقة في الصفائح وخاصة في مناطق الصدوع على شكل طاقة مرنة، وعند ازدياد هذه الطاقة عن قدرة تحمل الصخور يتم تفريغ هذه الطاقة على شكل موجات اهتزازية والتي تعتبر نوعاً من أنواع الطاقة الحركية، فتنتقل هذه الطاقة عبر الصخور في جميع الاتجاهات مشكلة ما يعرف بالزلزالـ فتعتبر المنطقة التي تم فيها تفريغ الطاقة بشكل رئيسي بؤرة الزلزال.
أسباب الزلازل
تشقّق الصخور وانزلاقها.
عوامل داخلية في تكوين الأرض مثل: لب الأرض، وقشرتها، ووشاحها. كثافة القشرة الأرضية، وذلك يعود إلى طبيعة المنطقة التي حدثت بها الزلازل.
قرب الشمس من الكواكب، إذ أكدت الدراسات بأنّه في حال كانت الكواكب قريبة من الشمس تزداد جاذبية الأرض في حدوث البراكين والزلازل. ارتفاع طاقة الأرض الحرارية عن معدّلها الطبيعيّ، وذلك بسبب الشمس، أو الحرارة الداخلية الموجودة في أعماقها.
العوامل البشرية المختلفة مثل: بناء سدود لحجز المياه، أو حقن الآبار بالسوائل، أو استخراج النفط.
أماكن حدوث الزلازل
تتركز الزلازل في مناطق معينة من أجزاء العالم بالرغم أنّها تحدث في جميع المناطق إلا أنّ مناطق تركزها تكون أكثر احتمالاً لحدوثها، وهذه المناطق هي:
فوق السلاسل الجبليّة التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، سواء الجزر أو أشباه الجزر.
فوق سواحل البحر الأبيض المتوسط مثل جبال الألب والقوقاز.
منطقة الأخاديد في شرق أفريقيا وجنوب غرب آسيا بسبب وجود الانكسار الإفريقي العظيم.