مرة واحدة في حياتي وكدت أفقد أنفاسي لولا أمي سمعت صراخي فأيقضتني.
في أحد الأيام في عطلة الربيع سافرنا إلى البادية لدى جدي يعيشون في أحد الجبال كانت روعة المكان ساحرة وكنت أحسب لايالي لأعود إليها والإستمتاع بطبيعتها وجبالها وبين وديانها، وفي اليوم الاخير لي هناك ذهبت إلى أسفل الجبل ويوجد بئر يستقون منه الماء ومن ثم ذهبت إلى بئر أخر وكان فوقه مباشرة شجرة كبيرةتغطيه فنزلت إلى وسط البئر لم يكن غارقا فرئاني أحدهم فأتى إلي وأخبرني أن أخرج من البئر فقلت له لماذا فقال لي أنه بئر مسكون بالجن بدأت أستهزء منه وحتى البئر بدأت أرمي به الحجارة.
غدا صباحا ودعنا الأهل وغادرنا إلى منزلنا ووصلنا إلى المنزل أخدت قسط من النوم كنت أحس بالتعب فمر اليوم بسرعة وفي 11 ليلا ذهبث إلى النوم ومرت ساعات وانا نائم وفجأة فوجد نفسي في ذلك البئر الملعون وهناك إمرأة في الاعلى تسقط عليا الحجارة حاولت المستحيل لأصعد لكنها لم تتركني لأصعد حتى بدأت أشعر أني سأفقد أنفاسي سمعتني أمي فأتت إليا توقضني فقلت لها جنية أرادت قتلي فقالت لي أنه بوغطاط فأخبرتها أنني البارحة نزلت في ذلك البئر الذي به شجرة فجأة إصفر وجهها لكن حاولت إخفاء مشاعرها بأن لا شيء من هذا صحيح لكن انا متؤكد أنه حقيق فقط لكي لا أخاف.
كانت هذه تجربتي ومزلت تائها هل فعلا بوغطاط أم ذلك الجنية التي تسكن ذلك البئر أتت لتنتقم مني بعد أن أذيتها برمي الحجارة عليها في البئر.
__DEFINE_LIKE_SHARE__