ليس الغريب أن يدافع الوزير عن وزارته وليس غريب ايضاً أن يجمل قسم العلاقات العامة الردود في هذه المؤسسة أو تلك لكن الغريب حينما يتذاكى البعض "الكتاب" و "الصحف" او ذاك " رجل السياسة " ويزغردون للحكومة عندما تقر مشروع ضخم "كامل الدسم" هنا وهناك ويطبلون عليه وتجد بالخط العريض أفضل العبارات تكتب مثل "أفضل" و "أضخم" و "أهم" المشاريع .وبالطبع هم يستخدمون "التورية " في الصياغة وإلا لا هذا المشروع "أهم" ولا ذاك " أفضل " للمواطن فكلهم في الهواء سوى ، لكن بالطبع يشتركون في خصلة واحدة وهي أن المشاريع للجيوب الخاصة "أدسم " وأكثر ما يضحكني حينما يقال عن "المشروع" أنه"سيدر" على المواطنين الخير الكثير حتى يترائ إلى المواطن "المغلوب على أمره" بأن الحكومة وجدت ضالتها وأتت بما لم يأتي أحد به من قبل "من العالمين" ويتصور "الفقير" أن الفرج واليوم الموعود قد آتى وكلها أيام وليالي فقط ويتنغنغ لكن يا حسافة "نهاية القصة مؤلمة...، ثم ينصدم بالواقع!!! فهو السبب لماذا لم ينتظر إلى نهاية المسلسل"الذي لا ينتهي" وعليه أن لا يمني نفسه كثيراً.
لكن تعال طالب في طفرة طوفان المشاريع الخاصة بمشيرع عام "تصغير مشروع" فياتيك الجواب من " المتذاكون" جاهز ومعلب بأن خزينة الدولة لا تتحمل وما يطالب به فوق طاقة الدولة وهذا "ترف " وأن الله مع الصابرين ،وفجأة تسمع عن مشروع خاص بالمليارات !!! وكأن كرامة أومعجزة حصلت و إلا بالأمس لا يوجد مال ولا إستثمار والخبير الإكتواري يحذر أن خزينة الدولة على وشك الإفلاس وعليكم بالتقشف !!! واليوم للمشاريع الخاصة تظهر المليارات ويظهر المستثمرون!!
"تصدق أو لا تصدق" فهذه المشاريع"الدسمة" يمولها شعب مصاب "بالسكلر" وفي تفاصيل هذه المشاريع أعباء جديدة على جيب المواطن فبدلاً من أن يعطي يأخذ منه "تعاونوا على البر" إلى درجة أنه لا يجد سرير يتعالج عليه من مرضه!!!
في النهاية المتذاكون لهم نصيب من الكعكة او يستهترون بالناس وبالطبع هم يعرفون أن هم يفعلون ما يريدون ، والمواطن إذا كان قادراً على الصراخ لكن "أليف " فهو لا يستطيع أن يعض!!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|