إبعاد سوري هدد بحرينية بنشر صورها شبه عارية
أمرت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى بحبس متهم سوري يعمل حارس أمن في أحد المجمعات التجارية لمدة 6 أشهر وقررت وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد بسبب قيامه بتهديد فتاة بحرينية بنشر صورها وهي بملابسها الداخلية.

وكان المتهم قد مثل أمام القاضي واعترف بتهمة إزعاج المجني عليها، وأنكر تهمة تهديد المجني عليها بنشر صورها بما يخدش شرفها.


--------------------------------------------------------------------------------

سوري يخون الأمانة ويهدد بحرينية بنشر صورها شبه عارية

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي منصور اضرابوه -المكلف في الإجازة القضائية بنظر قضايا المحكمة الأولى والثانية والثالثة الصغرى- وأمانة السر يوسف العصفور بحبس متهم سوري لمدة 6 أشهر وقررت وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد في قضية حارس أمن في أحد المجمعات التجارية هدد فتاة بنشر صورها وهي بملابسها الداخلية.

وكان المتهم سوري الجنسية مثل أمام القاضي وقد اعترف بتهمة إزعاج المجني عليها، وأنكر تهمة تهديد المجني عليها بنشر صورها بما يخدش شرفها.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم السوري أنه تسبب في إزعاج المجني عليها عن طريق الهاتف، كما أنه هدد المجني عليها بنشر صورها وإفشاء أسرارها.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم يعمل حارس أمن في أحد المجمعات التجارية، وفي أحد الأيام شاهد المتهم هاتفا مفقودا، وبدوره رجل أمن في المجمع أخذ الهاتف النقال وبدأ بتفتيشه، وإرسال نغمات وصور منه لهاتفه النقال، كما قام بالاتصال من الهاتف المتحصل عليه على هاتفه وقام بحفظه، وبعدها قام المتهم بوضع الهاتف المتحصل في صندوق الأمانات.

وبدورها راجعت المجني عليها المجمع التجاري واستعادت هاتفها، إلا أنها تفاجأت بأن المتهم يتصل بها ويهددها بفضح صورة أخذها من هاتفها النقال لفتاة وهي بملابسها الداخلية.

واعترف المتهم من خلال التحقيقات بما نسب إليه كما تفاصيل القضية المسرودة، وأضاف أن المجني عليها كانت تطلب منه ضرورة مقابلته للحصول على الصورة التي قامت المجني عليها بتصويرها وهي بملابسها الداخلية، وبعد العديد من الاتصالات اتفق المتهم والمجني عليها بالالتقاء به عند منزل المتهم، وفي الموعد المحدد التقى المتهم والمجني عليها وحضرت الشرطة وقبضت على المتهم.


وتنازلت المجني عليها عن حقها وذلك بعدما قام شقيق المتهم بإعطاء المجني عليها بطاقة الذاكرة ووعدها بعدم نشر أي صور لها.