اندهشت كثيراً عندما قرأت المقال المنسوب للشيخ محمد علي الستري : سلام الله عليه : متذكراً تلك السنة التي أعلن فيها المقبور عيسى بن سلمان ال خليفة عدم استخدام مكبرات الصوت ولم يحول العام كله حتى أتت له الضربة وألقته على كرسيه وكأنه شجرة يابسة لا خانه منها ولا فائدة .

في ذالك الوقت تم حظر مكبرات الصوت لعدم قراءة المجالس الحسينية في البحرين في عهد المقبور عيسى بن سلمان ال خليفة ولم يحول عليه العام على هذا القرار حتى أتت له الضربة بالدنيا قبل الآخرة وهو يعتدي على أهل البيت : عليهم السلام : واليوم نرى مصيبة كبرى قبل بدء شهر محرم الحرام من قبل المستشار : سلام الله عليه : يتغنى على الوتر الذي تغنى به المقبور عيسى بن سلمان ,اذا كان المقبور بعد التعدي على أهل البيت : عليهم السلام : أصابه هكذا أنت أيها الستري ماذا سيصيبك بعد التعرض على العبادة وأي عبادة هي للواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد ,الم تتخذ العبر من أسيادك أم الدنانير جعلت على عينك الغمامة وجعلتك حتى تقف في وجه الدعاء والمناجاة للباري عزوجل ,لم يبقى لهذا الشعب الفقير إلا الدعاء هل ستحارب هذا الدعاء وتجيش الجيوش لمن يقرأ الدعاء !!
عجباً منك ولكن لن تبرح كثيراً تذكر المقبور عيسى بن سلمان وخذها عبرة وأعلم أيها المستشار : سلام الله عليك : أنك أنت ولا من تتحصن بهم سيقفون أمام العباد لوقف ما طلبت فهذا الوتر مقصدك به شهر محرم الحرام ولكن أتيت بالخطوة تلوه الخطوة لكن الله عزوجل سيكون لمن يعتدي على شعائره بالمرصاد .


اللهم عجل لوليك الفرج