إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2009, 05:05 AM
الصورة الرمزية غريب بدنيتي
عضو ذهبي
بيانات غريب بدنيتي
 رقم العضوية : 85108
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
الجنس : male
علم الدوله :
 المشاركات : 1,052
عدد الـنقاط :7076
 تقييم المستوى : 65

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مــدخـل



" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان

فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "




إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..

فراقب نفسك في الخلوات..

راقب نفسك في الخلوات ..

راقب نفسك في الخلوات..




إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..

بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..

من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا


تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها

ولا تطلب الأنس بطاعته.




قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس،

وعلى مشهد منهم،

لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس،

أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.




قال تعالى:

{وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا}

وقال تعالى:

{وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }



استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم،

وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان،

وأنه مطلع علىباطنه وظاهره وسره وعلانيته،

واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر




قال تعالى:



{وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
(16)


سورة ق.




إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره

وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛

من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛


وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..

ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي:





{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ

وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم

بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}





فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية، راقب ربه وحاسب نفسه

وتزود لمعاده، واستوى عنده السر والإعلان.. ولذلك كان

من وصاياه صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت)




أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ،

فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة

من أعظم ما ينجي العبد في الدنيا والآخرة


ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:


(أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !



مــخرج


كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:


إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ,,,خلوت ولكن قل علي رقيب

ولا تحسبن الله يغفل ساعة,,,ولا أن ما يخفى عليه يغيب





,منقــــول’
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML