بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شلونكم


سبب حريق الجهراء هو: الغيره والحقد :
الله يسلمكم


هذي طليقه المعرس من الغيره الزايده حرقت الخيمه بالبانزين


واهيا اعترفت والكل شاهد على جريمتها


الله ياخذها وينتقهم منها قولو امين

الكووووويت حزينه الي يزعل الكويت ازعله

بالاخير هذا قضاء وقدر ونعم بالله سبحانه وتعالى


العروسه توفت اهيا وامها الله يبدلها بالجنه ويجعل قبرهم روضه من رياض الجنه


يافرحه ماتمت


اااااااخ شكثر منقهره مدي اكفخها تقول مااتدري

بس مااباخذ ذنوبها وماابي اتلوث من اييب سيرتها

عـــــــــزاء الكــــــــــــويـــت

كتب فريق العمل: حريق خيمة العرس في الجهراء لم ينته ففصوله مستمرة، وكان مادة أساسية على جدول أعمال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء أمس ترأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وخلاله أمر سمو الأمير بـ«توفير الإمكانات والتسهيلات لتأمين الخدمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين بكل ما يستوجبه ذلك من جهود وتأمين جميع السبل الممكنة لتخفيف ألم ومعاناة أسر الضحايا جراء هذه الكارثة الإنسانية».

وتلقى سمو الأمير أمس برقيات تعاز من عدد من القادة العرب نقلوا فيها تعازي بلدانهم وتعاطفهم مع ذوي الضحايا. وكذلك اعربت الحكومة الفرنسية في بيان لها أمس عن تأثرها «بسبب هذا الحريق المروع، ونعرب عن تعازينا لاسر وأقارب الضحايا»

وكلف المجلس لجنة برئاسة الوزير روضان الروضان وعضوية وزارتي الداخلية والصحة والبلدية وإدارة الإطفاء «الوقوف على جميع تفاصيل الحادث وملابساته تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنه، ووضع الاشتراطات والضوابط التنظيمية الكفيلة بتجنب تكرار مثل هذه الحوادث وضمان تأمين إجراءات الأمن والسلامة في إقامة المناسبات ومحاسبة كل من يقصر في الالتزام بها سواء من المسؤولين في الجهات الحكومية أو الشركات الخاصة».


في الاطار نفسه، ارتفعت حصيلة المتوفين في الحادث إلى 42، بعدما فارقت الحياة أمس امرأة متأثرة باصاباتها.

وبدأت وزارة الداخلية تحقيقاتها لكشف تفاصيل ماحدث، ودشنت ذلك مع المعرس «إثر انتهاء اخماد الحريق، وما اذا كان يتهم شخصاً معينا» فكان رده انه يتهم زوجته السابقة «لأنها هددتني قبل ان اتزوج امرأة اخرى بانها ستدمر العرس».


وتوجهت قوة من المباحث صباح أمس إلى منزل الزوجة السابقة واستدعيت الى التحقيق في ادارة المباحث الجنائية، والذي استمر ساعات عدة.


وأجرت الأدلة الجنائية فحصا على زجاجات عثر عليها في موقع الحريق لمعرفة نوعية المادة التي تحتويها ولمقارنتها والتيقن ان كانت للمادة علاقة بالحريق.


وتمكنت الاجهزة المعنية في الادلة الجنائية من التعرف على هويات 20 قتيلة بوساطة الـ «DNA»، وسلم 15 منهن الى ذويهن.


وتوالت التصريحات النيابية المستنكرة للحادث والمنتقدة للاجراءات الحكومية.


ودعا النواب إلى «تقديم تقرير حكومي مفصل عن الحادث وتطوير عمل الطوارئ الطبية والإطفاء»